جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
10-03-13 11:07
المنامة - بنا
أكد غانم بن فضل البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية أن مملكة البحرين تعطى اهتماما كبيراً لقيم السلام العالمي والحوار والتسامح وتعمل في ظلها، وتحرص على الحوار والتسامح الذي يمثل المنبر الرئيسي لتطوير النظام السياسي بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ولاشك أن التمسك بقيمة الحوار وقيمة التسامح كفيل باستعادة السلام والأمن لربوع وطننا وللعالم بأسره.
وقال في كلمته خلال المؤتمر الصحفي حول ثقافة السلام (نحو عالم خال من الأسلحة النووية) والذي عقد اليوم في بيت الأمم المتحدة ان الاحتفال بثقافة السلام يمثل علامة من العلامات المضيئة في إعادة المصداقية لمفهوم محبب إلى نفوسنا، هو مفهوم السلام ونشر ثقافة السلام، في أطار من العمل الدؤوب والمصداقية الكاملة.
وقال أن احتفالنا اليوم يعبر اصدق تعبير عن روح الإسلام الصافية، فالإسلام من منطوق اسمه هو دين السلام وهو دعوة للمحبة الشاملة والسلام الدائم، ولكن للأسف جرى تشويه صورة الإسلام ومبادئه السامية لأغراض لا داعي لذكرها، وإن كان يهمني الإشارة إلي الإطار الفكري والذهني الذي ارتبط بذلك وهو يتمثل في سوء الفهم ونقص الوعي بخصوص مبادئ الإسلام السمحة.
وأشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدور معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وجميع العاملين في المنظمة الدولية الذين يتسمون بالتفاني في العمل من اجل إحلال السلام العالمي ونشر ثقافته فإنني أتطلع لبذل المزيد من الجهود في إطار خطة عالمية شاملة وفقا للإعلان العالمي لثقافة السلام وبرنامج العمل الذي تم إقراره من الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1999.
وحيا وزير الدولة للشؤون الخارجية الامم المتحدة لأنها ركزت في أول فقرة، من ديباجة ميثاقها على مفهوم السلام ونبذ الحروب، ولكن للأسف قامت الحرب الباردة بين الكتلتين، وحروب ساخنة عديدة كانت ساحتها أراضى الدول النامية، سواء في منطقة الهند الصينية أو الشرق الأقصى أو الشرق الأوسط أو أفريقيا وأمريكا اللاتينية أو منطقة البلقان.
وقال إن دور الإعلام في نشر مبادئ ثقافة السلام هو دور محوري، ودعا العاملين في هذا المجال لمراعاة نشر الحقائق، وتحرى الدقة في هذا الشأن بما يعكس الحرص على تحقيق الوئام بين المجتمعات والشعوب بل وداخل كل مجتمع.
وأضاف إن اكبر مشكلة تهدد الأمن والسلام العالميين هي مشكلة سباق التسلح وبخاصة التسلح النووي سواء على المستوى العالمي أو المستوى الإقليمي، ومثالا على ذلك التفجير النووي الثالث من قبل دولة كوريا الديمقراطية في فبراير 2013مما يؤذن بسباق تسلح نووي إقليمي، كما أن برنامج إيران النووي الذي أكدت إيران على انه للإغراض السلمية، ولكن ومع ذلك فان له تأثيرات بعيدة المدى على منطقة الخليج العربي بالنسبة للبيئة والحياة الفطرية والبحرية في الخليج العربي أو بالنسبة للإشعاع والتلوث فضلا عن المخاطر الأمنية الجمة لو تحول البرنامج إلى برنامج نووي عسكري.
واختتم وزير الدولة للشؤون الخارجية كلمته يالتأكيد على أن السلام يمثل لنا جميعاً هدفا رئيساً وغاية سامية، وإن المسيرة الكبرى للبشرية من اجل السلام للعالم بأسره تحتاج لجهودنا جميعاً كشعوب ودول وحكومات ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية، فالسلام مفهوم شامل، ومفهوم غير قابل للتجزئة، داعيا الجميع للعمل سويا من اجل السلام.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|