جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
الأخبار
|
اخبار بحرينية
الشيخ عبداللطيف ال محمود : نطالب صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد المفدى بإصدار توجيهه إلى وزير المالية لاعتماد الزيادات المطلوبة
|
08-03-13 06:28
البحرين :
أكد فضيلة الشيخ عبداللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية بأنه لن يهدأ لهم بال حتى تتحقق جميع مطالب اهل الفاتح خاصة فيما يتعلق بزيادة الرواتب.
ووجه رسالته لوزير المالية قائلاً: (نود أن نسمع منكم خطاباً واضحاً يستجيب لآمال الشعب، فإذا لم يبقَ إلا حصوله على التوجيه بذلك، فنطالب صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد المفدى بإصدار توجيهه إلى وزير المالية لاعتماد الزيادات المطلوبة).
وشكر القيادة والحكومة على سرعة تجاوبها مع مطالب اهل الفاتح التي رفعها عبر خطابه في ساحة عراد.
وقال في تكريم المنظمين للذكرى الثانية للتجمع ان موقفنا سيظل مبدئياً مع الحوار السلمي وليس الجدل البيزنطي الذي لا جدوى منه، فجمعيات التأزيم تحاول وضع العراقيل لقطع طريقه كالعراقيل التي يضعها المخربون بالشوارع والطرقات، إنهم يحاولون حرق فرصته مثلما يحرق الإرهابيون إطارات السيارات في الشوارع).ودولتنا لها قيادتها السياسية ودستورها ومؤسساتها وسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية وقواها الوطنية، وأن قوى التأزيم تريد هدم الدولة والسيطرة عليها واستبدال نظامها بنظام هم يسيطرون عليه دون اعتبار لبقية مكونات الشعب التي أثبتت أن الأمر لكل الشعب وليس لفئة منه تستبد بمصير ومستقبل البحرين حتى وإن علا صوتها واستقوت بالدول والمنظمات الأجنبية، فالله أكبر كم كان شعبنا كبيراً وعظيماً عندما كشف لكل فئة حدودها وأيقظها من أوهامها.
وقال: إننا على العهد باقون ولحماية البحرين بأرواحنا ماضون، وإن أهل الفاتح ملتزمون بالدفاع عنها والاستمرار في بنائها وتقدمها ولن يموتوا كما يتمنى أعداؤهم وستحمل الأجيال القادمة هذه المهمة.
وأكد أن حشد الذكرى الثانية يعبر عن إرادة الشعب، ونعده بأننا لن نسمح بتجاوزها وسيكون لأهل الفاتح موقفهم القوي بكل المحافل ورؤيتهم الوطنية ستكون حاضرة ومُقدَّمة للإسهام برفعة وتطور بلادنا، نحن معكم وبكم سنمضي.
وخاطب شباب الفاتح قائلاً: (أنتم شباب الوطن وسواعد مستقبله، نحن سنمضي وستتحملون أنتم عبء المستقبل، نريدكم أن تكونوا كما هو عهدنا بكم أقوياء ولكن بالحكمة وأن تعلِّموا المخربين المعاني الحقيقية للوطنية وللوحدة وللتوافق والسلام بسلوككم وأقوالكم وأخلاقكم.
وقال إن البحرين دولة صغيرة بمساحتها، عظيمة بأصالة أهلها وعزيمتهم، نريدها ان تكون آمنة مطمئنة يسودها السلم والأمان، وأن يعيش كل مواطن عزيزاً ويؤدي واجبه الوطني كما ينبغي.
وأضاف، (لا تجعلوا علاقتكم بالفاتح موسمية، فدارنا مفتوحة وعقولنا حاضرة لكم ولمشاركاتكم في بناء الوطن، فشتان بين من يعمل لبنائه وبين من يعمل لهدمه وتخريبه وإشعال الفتنة فيه وبيعه للأجندات الخارجية، واستبشروا يا أهل الفاتح بوَعْدِ الله تعالى: (إنه لا يصلح عمل المفسدين)، ولكن لا بد للمصلحين أن يتحركوا ويكونوا دائماً مستيقظين «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض»، فالحق والباطل في صراع إلى قيام الساعة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|