جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
05-01-13 01:20
المنامة - المحرر الاقتصادي
أعرب الرئيس التنفيذي في الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، كريس بوتر، عن تفاؤله بالعام 2013 ورأى أنه سيكون أفضل من العام 2012، فيما يتعلّق بعمليات إصلاح السفن في حوض الشركة، في ظل منافسة شديدة من الأحواض في المنطقة.
كما ذكر أن الشركة العربية لديها العديد من طلبات الإصلاح؛ سواء من منطقة الخليج أو الأسواق الخارجية، وأعرب عن اعتقاده بأن سوق إصلاح السفن لاتزال جيدة على رغم الأزمات المالية العالمية التي تعاني منها العديد من الدول.
وأبلغ بوتر «الوسط» رداً على استفسار بأن الشركة لديها «نشاط جيد في الوقت الحاضر»، وأنه متفائل بأن سوق إصلاح السفن والناقلات التي تبحر من وإلى دول الخليج العربية الغنية بالنفط والغاز ستستمر نشطة.
وأضاف «أنا متفائل بأن السوق ستكون أفضل خلال العام 2013 بالمقارنة مع العام 2013 بسبب وجود العديد من الطلبات لدى الشركة من المنطقة وخارجها».
ولم يعط بوتر أرقاماً ولكنه كان قد توقع بأن يتم تصليح أكثر من 200 سفينة وناقلة من مختلف الأنواع، من ضمنها ناقلات نفط وغاز وسفن تجارية في العام 2012، وأن 50 في المئة من هذه السفن والناقلات هي عالمية، والبقية من المنطقة، التي تعج بمشروعات النفط والغاز؛ وخصوصاً المملكة العربية السعودية، وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم.
وقد تم إصلاح نحو 106 سفن وناقلة في النصف الأول من العام 2012، حققت فيه الشركة أرباحاً؛ إذ إن لديها العديد من السفن التجارية والحفارات في الحوض الجاف، وكذلك لديها أعمال مع شركة تطوير التي تقوم بتنفيذ مشروعات نفط وغاز في البحرين.
وعلى رغم أن نشاط إصلاح السفن يواجه منافسة في المنطقة؛ وخصوصاً مع الحوض الجديد في قطر وسلطنة عُمان ودبي، وهذا يجعل الأسعار منخفضة، إلا أن المسئولين ذكروا أن مردود الحفارات البحرية أفضل. ولدى الشركة، ومقرها البحرين، قسم لحفارات النفط الذي تم تأسيسه في العام 2008.
والذي يميّز حوض إصلاح السفن في البحرين عن بقية الأحواض الموجودة في المنطقة أن لديه خبرة في هذا النشاط تمتد إلى 35 عاماً. كما أن لديه سمعة جيدة وأقامت الشركة علاقات قوية مع الزبائن في السنوات القليلة الماضية، مع تزايد الطلب على بناء صنادل الطاقة، والقاطرات البحرية.
وتعتزم الشركة توسيع الحوض الجاف ضمن خطة استراتيجية للشركة للأعوام الخمسة المقبلة، والتي يتوقع أن يقرّها مجلس إدارة الشركة المملوكة إلى حكومات المملكة العربية السعودية والعراق وقطر والبحرين والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وليبيا.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|