صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 23 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
اعتصام لتجمع الوحدة الوطنية
اعتصام لتجمع الوحدة الوطنية
10-11-12 03:56
نظّم تجمع الوحدة الوطنية ظهر أمس، اعتصاماً صامتاً شارك فيه مئات المواطنين للتعبير عن رفضهم للممارسات الإرهابية التي تقوم بها القوى الإرهابية في البلاد.
وحمل المشاركون في الاعتصام الذي بدأ عقب صلاة الجمعة بمسجد الفاتح بالجفير لافتات التنديد والإدانة الشديدة لأعمال الإرهاب التي تشهدها البلاد، والتي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة.
وتنوعت مضامين اللافتات التي حملت في الاعتصام ومطالبها، إلاّ أنها جميعاً اتفقت على إدانة الإرهاب وعمليات القتل والترويع واستهداف المواطنين والمقيمين الآمنين، تلك العمليات التي تقوم بها ثلة من الإرهابيين.
وجاء في بعض اللافتات «لا لقتل الأبرياء»، في إشارة إلى الضحايا الذين يتساقطون على خلفية أعمال الإرهاب، فيما تساءلت لافتة أخرى «ما ذنبهم؟َ!»، وذلك لاستنهاض الضمير الإنساني ولفت أنظار العالم لتلك العمليات التي تستهدف العمّال الآسيويين في البلاد.
وجاء في لافتة أخرى «لن نصمت على الإرهاب»، وذلك في إشارة إلى الغضب الشعبي العارم إزاء تلك الأعمال الخارجة عن حدود الإنسانية وضميرها، فيما طالبت العديد من اللافتات الأخرى بضرورة تطبيق القانون ضدّ كل الإرهابين والمحرّضين.
وشارك في الاعتصام قيادات من التجمع، تقدمهم رئيس التجمع الشيخ د.عبداللطيف المحمود، رئيس الهيئة المركزية عبدالله الحويحي، كما شارك إمام جمعة مسجد الفاتح الشيخ عدنان القطان، بالإضافة إلى ناشطين سياسيين واجتماعيين وفعاليات مختلفة، كما لوحظ وجود تواجد نسائي كبير، بالإضافة إلى ممثلين عن الجاليات الأجنبية في البلاد.
وكان تجمع الفاتح قد دعا قبل أيام إلى الاعتصام الصامت للتنديد بالإرهاب، وحذر في بيان أصدره من الانزلاق إلى هاوية العنف الذي يؤدي بالمجتمع إلى حالة مواجهة غير محمودة العواقب بين أطياف المجتمع التي سعت جمعيات التأزيم للوصول إليها، ولكن نجح شعب البحرين بصبره ووعيه لعدم نيل تلك الجمعيات مرادها.
وأوضح التجمع انه تابع وبقلق شديد تنامي العنف وتطوره بشكل نوعي في الآونة الأخيرة، فمن استخدام الأسياخ الحديدية الغادرة إلى قنابل المولوتوف الحارقة إلى العبوات المحلية الصنع التي أودت بحياة الأبرياء من المواطنين والقاطنين الأجانب، ثم تطور هذا العنف ليأخذ طابعاً إرهابياً، حيث بادرت مجموعات الموت إلى وضع العبوات وتفجيرها في المناطق الشعبية التي تسكنها طائفة بعينها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الاحتقان الطائفي بغرض تحقيق أمنيات جمعيات التأزيم لمواجهات أهلية خطيرة.
وطالب الجمعيات السياسية وقادة الرأي من رجال دين وسياسة إلى أن يقفوا موقفاً شجاعاً في وجه من ينتهج العنف طريقاً للتعامل مع غيرهم وأن يتمسك الجميع بالوسائل الحضارية في التخاطب، والقنابل والتفجيرات لا تثني أصحاب الرأي عن آرائهم، وإن أبناء هذا الوطن لن يتخلوا عنه تحت أي ظرف للقوى الإقصائية التي اتخذت العنف سلاحاً لتحقيق مآربها الخبيثة.
كما طالب التجمع الجمعيات السياسية التي تعمل ضمن الشرعية القائمة وتحت مظلة القانون أن تتخذ موقفاً واضحاً ومحدداً من العنف بشكل عام ومن العمليات والوقائع بشكل خاص فيجب إدانة العنف كوقائع بالزمان والمكان، وأن تؤيد وتدعم أحكام القضاء الذي تصدر بحق من يثبت قيامه بأعمال عنف وإرهاب أزهقت الأرواح وسلبت حق الإنسان في سلامة بدنه وماله.
وأكد التجمع أن أية وثيقة مناهضة للعنف يجب أن لا تكون مجرد وثيقة لاستعراض القرارات الدولية المناهضة للعنف وترديد القيم الحضارية التي توافقت عليها المجتمعات البشرية من تسامح واحترام كامل لحقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية وإطلاق الحريات الأساسية وترديد القيم المجتمعية إنما يجب أن توضع هذه الوثيقة موضع التنفيذ المخلص وألا تتحول إلى مجرد إعلانات للاستهلاك الإعلامي.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 936


خدمات المحتوى



تقييم
1.94/10 (17 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى