جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
23-09-16 03:03
البلاد - أسامة الماجد
حملت شعلة المعرفة والعلم منذ نعومة أظافرها وعزفت على خيوط الإبداع في مجالي كتابة القصة القصيرة والترجمة. تبحث في عمق الأشياء بصورة مكثفة؛ لتصل إلى ربيع الكلمة الجميلة.. الكتابة عندها نوع من الحياة.. حياة كلها حركة ونشاط وتفاعل مستمر وتعاطف. إنها ريم الحمادي.. كاتبة ومترجمة بحرينية تعيش رحلة ممتعة بكل اتجاهاتها في عالم الأدب، صدر لها كتاب بعنوان “نبض من الواقع والخيال” وتستعد هذه الأيام لإصدار كتابها الثاني.
“البلاد” اقتربت من عالم ريم الحمادي بكل لحظاته وسجلت معها هذا اللقاء:
* حدثينا عن كتاب نبض من الواقع والخيال؟
نبض من الواقع والخيال كتاب يتضمن مختارات قصصية مترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، هذه المختارات تعتبر من أروع القصص القصيرة التي كتبت بأقلام أدباء وكتاب وشعراء نصبوا كأعلام ورموز للأدب الحديث والرواية والشعر والقصة القصيرة.
أسلوب القصص في كتاب نبض من الواقع والخيال يحاكي وقائع وأحداث اجتماعية تشكل ومضات من واقع ملموس وخيال شاعري ينقل القارئ إلى عالم خيالي مبدع، ولا يخلو الطابع العام القصص من حس الكوميديا والتراجيديا وهذا ما يصيّر لنا وقائع الزمن الذي معيشة بلحظاته السعيدة والحزينة..
* كم ساعة كنت تقضين في القراءة والترجمة؟
كهاوية كنت أقرأ القصص والروايات بصورة يومية.
وكمترجمة كنت أتمعن في قراءة القصص التي أريد ترجمتها؛ لأراعي مدى مناسبتها لمجتمعنا وأعرافه.
أما عن الفترة الزمنية للترجمة فهي تتفاوت مع تفاوت أنواع القصص من قصص ذات طابع اجتماعي، وخيالي، فكاهي أو تراجيدي.
كنت أترجم كل ما يمر علي من نصوص أو قصص أو نثر باللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
* ما المؤهلات المطلوبة للترجمة؟
- إتقان اللغة الإنجليزية والعربية تحدثا وكتابة.
- نقل النص بمصداقية .
- المحافظة على الفكرة العامة للقصة أثناء الترجمة.
* ما رأيك في الرواية الطويلة؟
بلا شك فإن الرواية تحتل قاعدة جماهيرية واسعة النطاق سواء على نطاق المشرق والمغرب العربي وكذلك دول الغرب..
* ما أجمل القصص التي تضمنها كتابك؟
مجمل القصص تحاكي الواقع الاجتماعي بما فيه من سعادة وحزن، لذلك فإن معظم القصص التي احتواها الكتاب يلمس فيها القارئ عنصر التشويق والفكاهة وكأنها قد مرت به في فترة زمنية من مراحل حياته.
* لماذا اتجهت إلى الترجمة وبالذات ترجمة القصص القصيرة؟
كنت شغوفة بقراءة القصص القصيرة؛ لما ترمز إليه من ومضات واقعية وخيالية، لكن اتجهت إلى ترجمة القصص القصيرة؛ لأني وجدت أن هناك قلة قليلة من المهتمين بترجمة القصص القصيرة.
كذلك وددت أن أنقل تجربتي في قراءة القصص الغربية إلى مكاتب الدول العربية.
* ما دور عامل الخبرة والممارسة؟
كان الاستطلاع والبحث على الشبكة العنكبوتية أحد أهم العوامل التي مارست من خلالها اطلاعي وقراءاتي بالإضافة إلى مشاركتي في مسابقات شعرية كانت على مستوى مدارس البحرين آنذاك. ووسعت أبواب اطلاعي والتعرف على أنواع متفرقة من الأدب كانت تعجبني، فقد دفعني اهتمامي بهذه المجموعة الأدبية المنوعة من فنون الأدب إلى الإنتاج لاسيما أن موهبتي في الترجمة كانت تؤهلني إلى نقل ما كنت أقرأه إلى القراء ممن تستهويهم القراءة في شتى أنواع ومجالات الأدب.
* لماذا اخترت كتابة القصص القصيرة؟
ما الحياة سوى قصة قصيرة ذات أحداث مطولة تسودها لحظات حزن وسعادة.
وبما أننا نعيش عصر العولمة وعصر السرعة في جميع المجالات الحياتية وجدت أن مع تطورات الحياة والاتجاه إلى التقنية والتكنولوجيا السريعة أصبح الاهتمام بالقراءة المختصرة والسريعة هو السائد الآن.
* لمن تقرأين من كتاب القصص والروايات؟
من الروائيين العرب نجيب محفوظ وطه حسين وبعض من روائيي العصر الحالي ومن الروائيين الغرب ستيفن كينج وجين أوستن.
* كتاب نبض من الواقع والخيال كان نقطة انطلاقة في الترجمة، فما جديدك في مجال الكتابة الإبداعية؟
بعد أن لقت القصص القصيرة المترجمة أصداء واسعة النطاق لدى القراء اتجهت إلى الكتابة الإبداعية، حيث نشرت قصصا من تأليفي على صفحات صحيفة الأيام وصحيفة أنباء اليوم الإلكترونية السعودية منذ العام 2013 وحتى الآن.
* هل في نيتك إصدار مؤلف ثان بعد كتاب نبض من الواقع والخيال؟
نعم، فمؤلفي المقبل سيرى النور بإذن الله تعالى نهاية العام الحالي 2016 وسيكون ذا فكرة جديدة ومبتكرة.
* اهتماماتك وتطلعاتك المستقبلية؟
الرقي بما أملكه من موهبة وخيال إبداعي في الكتابة لإصدار مؤلفات متنوعة في مجالات مواهبي المتعددة.
* شخصيات أثارت فضولك؟
أول شخصية أثارت فضولي هي شخصية والدي الشاعر عبدالله سلطان الحمادي الملقب بالسامر الحدي، والذي كان قد أصدر ديواني شعر هما هاجس بليل الخلاوي وبين حياتين.
كانت بداياتي في كتابة القصائد الشعرية منذ نعومة أظفاري، ومن باب شغفي بالقراءة في الأدب بشتى أنواعه فقد اتجهت إلى قراءة دواوين الأشعار لشعراء بحرينيين منهم عبدالرحمن رفيع، وعلي عبدالله خليفة وعلي الشرقاوي..
ومن كتابة القصائد الشعرية التي كانت تعتبر نقطة انطلاقتي الماضية اتجهت إلى الترجمة ثم إلى كتابة القصص القصيرة ثم إلى كتابة الخواطر الشعرية والقصص القصيرة جدا.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|