صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
مجد الوطن
وَجهي بِنُورِكِ يا بِلادِي يُشرِقُ وَإِذا ذَكَرتُكِ ظَلَّ قَلبِي يَخفُق وَأَنا بِغَيرِكِ لَستُ أَرضَى مَوطِناً لا غَربُ يُغنَينِي هَوَىً أَو مَشرِقُ
وَجهي بِنُورِكِ يا بِلادِي يُشرِقُ وَإِذا ذَكَرتُكِ ظَلَّ قَلبِي يَخفُق  وَأَنا بِغَيرِكِ لَستُ أَرضَى مَوطِناً لا غَربُ يُغنَينِي هَوَىً أَو مَشرِقُ
19-09-16 03:24
قَصيدة مهداة إلى مقام
رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي
الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة



وَجهي بِنُورِكِ يا بِلادِي يُشرِقُ
وَإِذا ذَكَرتُكِ ظَلَّ قَلبِي يَخفُق

وَأَنا بِغَيرِكِ لَستُ أَرضَى مَوطِناً
لا غَربُ يُغنَينِي هَوَىً أَو مَشرِقُ

يَمَّمتُ وَجهِي نَحوَ كُلِّ بِقاعِها
لَمْ أَلقَ مِثلَكِ لي حَنَاناً يُغدِقُ

بَحرَينُ يا أَرضَاً أَهَيمُ بِحُبِّها
وَلِكُلِّ ما فِيهَا وَمِنْهَا أَعشَقُ

بَحرَينُ يا بَلَدَاً تَمَيَّز بِالوَفا
بِالشُّكرِ وَالعِرفانِ شَعبُكِ يَنطِقُ

شُكرَاً وَتَمجِيدَاً لِوَاهِبِ أَرضِنا
نَجمَاً عَلَينا بِالمَهابَةِ يُشرِقُ

نَجمٌ تَغَشَّانا بَوَافِرِ فَضلِهِ
وَدَلِيلُنا في الدَّربِ فَهُوَ البَيرَقُ

بَطَلٌ إِذا عُدَّ الرِّجَالُ يَفُوقُهُم
فَسَناهُ في كُلِّ النَّوَاحِي يَبرِقُ

سَادَ الرِّجَالَ بِعَزمِهِ وَبِحِلمِهِ
طَودٌ عَظِيمٌ في المَعالِي شَاهِقُ

شَمِلت مَناقِبُهُ رُبُوعَ بِلادِنا
فَيءٌ يَعُمُّ جَناهُ فِينا مُغدِقُ

فَسَماؤُهُ أَبَدَاً بِفَيضٍ مُمطِرَاً
فَلِذا فِإِنَّ الغُصنَ فِيها مُورِق

مَا قُلتُ ذَلِكَ مِن خَيَالٍ جَامِحٍ
بَل إِنَّنِي في كُلِّ ذَلِكَ صَادِقُ

فَخَلِيفَةٌ هُوَ مَن عَنَيتُ بِكُلِّ ذَا
مَن غَيرُهُ قَولاً وفِعلاً يَصدُقُ

فَخَلِيفَةٌ أَقَوالِهُ وَفِعَالُهُ
مَثَلٌ عَظِيمٌ فِي المَعالِي مُطلَقُ

أَقوَالُهُ وَفِعالُهُ مَثَلٌ لِمَن
نَشَدَ التَّمَيُّزَ فَهيَ مَجدٌ يَنطِقُ

فَإِذا تَحَدَّثَ حِكمَةٌ أَقَوَالُهُ
وَالكُلُّ يَسمَعُ ما يَقولُ وَيُطرِقُ

مَا قُامَ في شَيء يَرُومُ بَنَاءَهُ
إِلا بِأَكمَلِ صُورَةٍ يَتَحَقَّقُ

فَهُوَ الَّذِي عَرَكَ الحَيَاةَ بِقَلبِهِ
وَعَلَى الحَقِيقَةِ لَيسَ إِلا يُطبِقُ

دَوحٌ تَفَرَّعَ وَاستَطَالَ فُرُوعُهُ
ظِلٌّ لَنا في كُلِّ حِينٍ مُونِقُ

يَفنَى دِفاعاً عَن تُرَابِ بِلادِنا
صَلبٌ جَسُورٌ ثَابِتٌ لا يَفرَقُ

صَعبٌ عَلَى مَن رَامَ فُرقَةَ شَعبِنا
إِنَّ التَشَرذُمَ، قّالَ شَّرٌّ مُحدِقُ

لا يَرتَضِي لِلنَّاس ضَيماً أو أَذىً
أَو يَرتَضِي يَوماً بِأَن يَتَفَرَّقُوا

ما انفَكَّ يَعمَلُ جَاهِداً مُتَفَانِياً
كَي لا يَضِلَّ النَّاسُ أو يَتَمَزَّقُوا

فَإِذا تَصَدَّى لِلعَدُوِّ بِعَزمِهِ
نَكصَاً عَلى عَقِبَيهِ خَوفاً يُطفِقُ

فَسَلامَةُ البَحرَينِ نَصبُ عُيُونِهِ
وَمُبَادَرَاتِ الخَيرِ دَوماً يُطلِقُ

فَهَوَ الَّذِي سَكَنَت بِلادِي قَلبَهُ
لِتُرَابِها وَالنَّاسِ فِيها يَعشَقُ

فَخَلِيفَةٌ فِي كُلِّ ما يَأتِي بِهِ
لِلخَيرِ يُعلِي وَالمَكَائدَ يَسحَقُ

وَاللهُ يُعلِي الحَقَّ ثُمَّ رِجَالَهُ
وَيُبِيرُ مَن طَلَب الضَّلالَ وَيَمحَقُ

إِنَّ الرِّجالَ مَعادِنٌ ومَواقِفٌ
وبِذا قَضَى في الخَلق رْبٌّ خَالِقُ

وَبِكُم خَليفَةُ تَستَبِينُ رِجَالُنا
هذا الغُثاءُ بَدَا وَهَذا الصَّادُقُ

عَقلٌ وَتَدبِيرٌ وَبُعدُ بَصِيرَةٍ
قَلبٌ عَلى البَحرَينِ دَوماً يُشفِقُ

رَؤُفٌ يُحِبُّ النَّاسَ حُبَّاً صَادِقاً
وَعَلَيهِمو في كُلِّ أَمرٍ يَرفُقُ

حزمٌ وتَصميمٌ وحُسنُ تَصَرُّفٍ
هَاكُم سَجِلَّ فِعَالِهِ فَتَحَقَّقُوا

مِيزَانُ عَدلٍ مُحكَمٍ أنتم بِهِ
بينَ النَّفائِسِ والرَّخِيصِ نُفَرِّقُ

إِن شِئتَ مَعرِفَةَ الرِجَالِ وَقَدرَهُم
فَإِلَيكَ سِيرَتَهُ فَذَاكَ الفَارِقُ

بُورِكتَ يا رَجُلاً سَما بخِصَالِهِ
شَهمٌ وَفِي كُلِّ المَوَاقِفِ وَاثِقُ

تَبقَى صَحائِفُكُم تَشُعُّ بِنُورِكُم
لَكِن صَحَائِفُ مَن سِوَاكُم تُحرَقُ

تَعلو بِمَجدِكُمُ البِلادُ وَأَهلُها
بَلَدٌ وَأَنْتَ وَرَاءَهُ لا يُسبَقُ

أنتَ السَّفِينَةُ إِن عَلا مَوجٌ بِنا
وَإِذا افتَقدنا القَولَ أَنتَ النَّاطِقُ

فَلَقَد حَبَاكَ اللهُ قَلبَاً وَاعِيَاً
رِزقَاً مِنَ الرَّحمَنِ وَهوَ الرَّازِقُ

مَن شَكَّ فِي أفضَالِكمُ أو حِلمِكُم
فَلَذَاكَ أَعْمَى العَينِ نُكْرٌ أَحمَقُ

فَأبا عَلِيٍّ صُرتَ رَمزَاً لِلعُلا
اسمَاً عَلى كُلِّ المَعَالِمِ يُطلَقُ

فَلإِن رَمَاكُم حَاقِدٌ أَو مُغرِضٌ
فَالنَّخلَةُ المِعطَاءُ دَومَاً تُرشَقُ

وَكَذَاكَ زَهرُ الفُلِّ مَهما حَاوَلوا
أَن يَكتُمُوهُ يَظَلُّ ودَوماً يَعبُقُ

وَكَذاكَ أَنتَ خَلِيفَةٌ صَرحٌ عَلا
وَلأَنتَ مِن كُلِّ العَرَاقَةِ أَعرَقُ

ولأَنتَ مَلفَى الأَجوَدِين وَبَابُكُم
لِلخَيرِ يَبقَى مُشرَعاً لا يُغلَقُ




د. عبدالله بن أحمد منصور آل رضي

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 4760


خدمات المحتوى



تقييم
5.50/10 (2 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى