النقانق هي من أكثر الأطعمة المشهورة في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا بوجه التحديد، و يتم تناولها في معظم وجبات النهار خاصة وجبة الفطور.
وعلى الرغم من التحذيرات السابقة التي صدرت عن جهات طبية عديدة بضرورة تجنب تناول النقانق أو التخفيف من تناولها، إلا أن نسبة المستهلكين لهذا النوع من الطعام ما زالت مرتفعة، وبحسب دراسة أميركية فإن الأميركيين يستهلكون ما يقارب 155 مليون حبة من النقانق خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الذي يصادف الرابع من يوليو، وبنظر القيمين فهذه كمية كبيرة جدا.
وعليه نصح الأطباء العائلات الأميركية بضرورة وقف إعطاء النقانق كطعام للعائلة خصوصا الاطفال، لأن تناولها يؤدي لأمراض خطيرة.
وتناول أكثر من 12 قطعة نقانق شهريا من قبل الأطفال، يجعل هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم بحوالي 9 مرات أكثر عن أقرانهم، بحسب الدراسات.
كما أن النساء اللواتي يتناولن قطعة واحدة أسبوعيا من النقانق، يصبحن أكثر عرضة لإنجاب مواليد مع أورام في الدماغ، في حين ان تناول الآباء للنقانق يعرض أبناءهم أيضا للإصابة بالسرطان.
أما السبب الذي يجعل من النقانق بهذه الخطورة، فهو وجود النيترات المضافة إليها كعامل لمنع التسمم، إلا أن هذه النيترات تحمل ضررا أكبر على صحة الشخص الذي يتناول النقانق من مجرد التسمم، ومنها خطر الإصابة بالسرطان.