جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
17-04-16 02:34
البلاد - زينب العكري
أكد مقاولو بناء أن مواد البناء متوافرة في السوق المحلية دون نقصان، وأن أسعار مواد البناء مستقرة، مع توقعاتهم بارتفاعها خلال الفترة المقبلة، عازين ذلك إلى ارتفاع أسعار البترول.
وأوضحوا لـ “البلاد” تسريع الحصول على القروض من قبل الجهات المعنية والبنوك التجارية، إضافة إلى ازدياد المخططات السكنية ساهمت في زيادة الطلب على مواد البناء وأنعشت سوق العقار في البحرين.
وقال المدير الإداري لمركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات، أحمد المحمود، أن أسعار مواد البناء مستقرة، متوقعا أن ترتفع أسعار المواد المستوردة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن جميع مواد البناء متوافرة في السوق دون أي نقصان، لافتًا إلى أن سعر “الريديمكس” في تذبذب مستمر خلال الفترة الماضية، وبحسب كلام الموردين، فإن أسعار جميع مواد البناء ستصعد بسبب ارتفاع أسعار البترول.
وأوضح أن سعر طن الحديد وصل إلى 210 دنانير في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى تأزم سوق العقار؛ بسبب نقص الأحجار بعد أن تم غلق المحجر، مؤكدًا أن شح الحجر سبب ركودا في السوق مع تأخير في تسليم المشاريع وارتفاع التكاليف.
وأشار إلى أن المقاولين يدبرون أمورهم بطلب الكميات من مقاولين آخرين أو عند حفر الأراضي في مختلف مناطق البحرين، متسائلا عن الحلول التي من المفترض أن تحل تلك الأزمة، حيث إن أزمة الأحجار ستكبر شيئا فشيئا.
وعن مستويات الطلب، قال المحمود إن الطلب موجود دون ارتفاع أو نقصان بسبب المشاريع الحكومية والخاصة والفردية، متوقعًا أن ترتفع وتيرة الطلبات بعد الانتهاء من موسم الصيف.
بدوره، قال المدير العام لمؤسسة عبدالعزيز الشملان لمقاولات البناء، عبدالعزيز الشملان، أن سعر طن الحديد وصل إلى 210 دنانير أمس السبت بعد أن كان بـ 190 دينارا للطن خلال فترة بسيطة.
وأضاف الشملان أن شحنة الرمل أيضا ارتفعت، حيث وصلت الشحنة المتوسطة إلى 30 دينارا بعد أن كانت بـ 25 دينارا، إلا أن سعر الخرسانة ذات 35 نيوتن مستقرة على 32 دينارا للمتر المكعب.
وأوضح الشملان أن الحصول على الحجارة أصبحت صعبة المنال بعد إغلاق المحجر مع ارتفاع سعرها بسبب شح الكميات، مبينًا أن المقاولين يتبادلون الكميات فيما بينهم عندها الحاجة وتوافرها، متوقعًا أن تبقى أسعار المواد على ما هي عليه.
وعن مستوى الطلب خلال الفترة المقبلة ومع بدء الصيف، قال إن العمل سيكون صعبا خلال شهري يوليو وأغسطس خصوصا بعد أن يتم تطبيق حظر العمل لغاية الساعة 12 ظهرًا فقط.
وعن الطلب الحالي، أكد الشملان أن هناك العديد من الاتصالات لنية المواطنين لبناء منازلها، عازيًا ذلك إلى بدء البنوك المحلية بإعطاء قروض مع تسهيلات وسرعة في الموافقة على القرض، إضافة إلى سرعة الحصول على القرض من قبل وزارة الإسكان خلال 6 أشهر تقريبا.
وأضاف الشملان أن زيادة المخططات السكنية بعد إلغاء بعض المزارع وتعديلها وتقطيعها على هيئة أراضٍ سكنية، ساعد المواطنين على توفير مساكنهم وساعد المقاولين في الحصول على مشروع جديد للبدء فيه.
من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة البوابة الشمالية للمقاولات، علي هلال، إن سعر الحديد تدرج في الانخفاض بعد أن كان سعر الطن يصل إلى 250 دينارا إلى أن وصل إلى 200 دينار تقريبا في الأيام الماضية.
وعن مستوى الطلب، أكد أن الحركة في ازدياد العام الجاري خصوصا مع وجود المشاريع الكبيرة الحكومية، والتي تؤثر في الحركة الاقتصادية ووتيرتها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|