جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
25-12-15 06:12
الوسط - زينب التاجر
تعرض طالب (11 سنة) في مدرسة الحد الابتدائية الإعدادية للبنين للضرب على يد معلمه، مما أسفر عن إصابته بكدمات في الوجه والفخذ وآلام في الرأس وخدوش سطحية في الرقبة بالإضافة إلى سوء حالته النفسية وفق ما جاء في التقرير الطبي والذي حصلت «الوسط» على نسخة منه، وبدورها علقت وزارة التربية والتعليم، بأنه وبعد التواصل مع الجهة المعنية بالوزارة فقد تبين بالفعل وجود مثل هذه الحادثة وقد تم تحويل الموضوع للتحقيق التربوي للتعرف على ملابساته تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
يأتي ذلك، بعد أن أشارت والدة الطالب لـ «الوسط» يوم أمس الخميس (24 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إلى تعرض ابنها لضرب وصفته بـ «المبرح»، على يد معلمه يوم الثلثاء الماضي والذي لكمه في وجهه وركله عدت مرات، منوهة إلى أنها قدمت بلاغا ضد المعلم في مركز الشرطة.
وذكرت بأن ابنها يعاني من نقص الصفائح الدموية وأن تعرضه للإجهاد أو إصابته بجروح قد تتسبب في إصابته بنزيف وأن إدارة المدرسة على علم بحالته الصحية، مطالبة الوزارة باتخاذ الإجراءات الرادعة لمثل هذه الأفعال، معولة في ذلك على قانون التعليم والذي يمنع ضرب الطلبة.
وحول تفاصيل الحادثة، قالت: «يخصص المعلم نهاية الحصة لعرض فيلم كارتوني وأن ابني وعددا من الطلبة كانوا يتبادلون المزاح، إذ قام أحدهم بإلقاء حذائه على ابني الذي بدوره ألقى الحذاء على زميل له فحاول صد الحذاء ليرتد على المعلم، مما أثار غضب المعلم الذي انهال بالضرب على ابني بلكمه على وجهه ورأسه وركله في فخذه».
وذكرت بأنه رغم محاولات زملاء ابنها بسحبه من بين يدي المعلم، إلا أنه استمر في ضربه، فيما نقله فيما بعد الطلبة إلى مشرف المدرسة والذي قدم له الإسعافات الأولية.
وقالت: «الغريب بأن مشرف المدرسة قال لابني بأن لا يقدم شكوى للوزارة وأنه سيتم توجيه المعلم لتوقيع تعهد كي لا يفصل ابني، فكيف يكون الضحية هو المعاقب وهل تقبل الوزارة والوزير بذلك؟».
وأكدت على أنها مع ضبط المعلمين لسلوك الطلبة في الصف الدراسي، ولكن بتطبيق لائحة الانضباط الطلابي والتي تعممها الوزارة على إدارات المدرسة والمعلمين لا باستخدام أسلوب غير تربوي يعرض الطلبة للضرر الجسمي والنفسي على حد وصفها.
وبينت بأنها قامت بقصد المدرسة بعد أن رأت حالة ابنها وصدمت من عدم علم مدير المدرسة بذلك، ما دفعها لقصد مركز الشرطة وتقديم بلاغ ضد المعلم مرفقا بتقرير طبي وصفت فيه حالة ابنها بالنفسية وتعرضه لكدمات في الوجه والرجل اليمنى وخدوش في الوجه والرقبة وآلام في الرأس كما وذكرت بأنها رفعت المشكلة لوزارة التربية والتعليم عبر الصحف المحلية.
وقالت: «أعلم جيدا بأن الوزارة ترفض مثل هذا الأسلوب في التعامل مع الطلبة وأن القانون ضد ضربهم والتأثير على سلامتهم الجسمية والنفسية، وستلقى هذه الحادثة محط اهتمام الوزير والمسئولين في الوزارة»، مطالبة بمعاقبة المعلم ومنعه من التعرض لابنها ولأي طالب آخر والتشديد على المعلمين للالتزام بلائحة الانضباط الطلابي في التعامل مع الطلبة.
يذكر أنه سبق أن أكدت وزارة التربية والتعليم بأن عقوبة ضرب الطلبة تصل إلى الفصل من الخدمة، مشيرة إلى اتخاذها عدداً من التدابير للحفاظ على سلامة الطلبة ومنها صدور تعميم وزاري رقم (6/4/ ت و ت م/2012م) والخاص بمنع استخدام العقاب البدني في المدارس وتعميمه على جميع المدارس، وبينت أن التعميم يؤكد ضرورة التقيد بالتعليمات ومنع المعلمين والمعلمات من القيام بممارسات غير تربوية لها أثر سلبي على الطالب وتحصيله الدراسي، ومنها الإيذاء الجسدي والنفسي بأنواعه كافة، وعدم استخدام الضرب عقاباً للطلاب على ما يصدر عنهم من مخالفات، مستدركة أنه وفي حال خالف المعلم ما ورد في التعميم يحال إلى المساءلة القانونية، وذلك وفقاً لقانون ديوان الخدمة المدنية وما جاء في الجدول الخاص بالمخالفات والجزاءات، كما تشير الوزارة إلى أنه من بين التدابير التي تتخذها أيضاً تذكير مديري ومديرات المدارس بضرورة توجيه المعلمين وتوعيتهم بما جاء في التعميم، وذلك أن الضرب ممنوع منعاً باتّاً في البحرين، وفي حالة مخالفة المعلم يعرض نفسه للمساءلة القانونية، فضلاً عن إلزام مديري ومديرات المدارس بضرورة التبليغ عن أي حادث مدرسي سببه قيام معلم بضرب طالب فور وقوع الحادثة لاتخاذ اللازم من الإجراءات، وأنها تقوم بتوعية المعلمين الوافدين بصورة مستمرة بالنظام المتبع في البحرين وتوعيتهم بالإجراءات القانونية المتخذة بشأن المعلم المخالف.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
معلم يضرب تلميذا بمدرسة الحد الابتدائية الاعدادية للبنين
0 | 
0 | 
2207
