جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
الأخبار
|
رمز الوطن
قصيدة مهداة الى جلالة الملك بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني.
|
13-02-15 06:08
هَلَ فَاضَ بِي الشَّوقُ نَحوَ الأَمسِ؟ يَا عَجَبَا
أَمْ ذَاكَ لَحنُ حَنِينِ هَزَّنِي طَرَبَا؟
طَافَتْ بِيَ اليَومَ ذِكرَى وَقفَةٍ رَسمَتْ
فِي القَلبِ قَصرَاً مِنَ الآمَالِ مُنتَصِبَا
ذكرى لشَعبٍ عَرِيقٍ ضَمَّهُ وطنٌ
أَرضٌ تُطَاوِلُ فًي أَمجَادِهَا الشُّهُبَا
ذِكرَى وَفَاءٍ لِشَعبٍ نَحوَ قَائدِهِ
في يَومِ مِيثَاقِ حُبٍّ حِينَما وَجَبا
قَدْ حَدَّدَ اليَومَ عِيدَ الحُبِّ مَوعِدَهُ
فَجَاءَ مِثَاقُهُ بِالحُبِّ قَدْ كُتِبَا
مِيثَاقُ عَهدٍ جَدِيدٍ صَاغَهُ “حَمَدٌ “
لِلشَّعبِ قَولٌ وفِعلٌ مًثلَما طَلَبا
فَأَعلَنَ المَلِكُ المِقدَامُ رُؤيَتَهُ
رُؤيا حَكِيمٍ حَلِيمٍ ضَمَّتَ الذَّهَبا
ولَيسَ ذاكَ غَريبٌ مِنكَ يا “حَمَدٌ “
فَاللهُ حِلماً وعَقلاً رَاجِحاً وَهَبا
وَضَعتَ لَبنَةَ بُنيانٍ سَما وعَلا
لِخَيرِ مَملَكَةٍ في المَجدِ مُكتَسَبا
أَرسَى دَعَائِمَ حُكمٍ رَاشِدٍ كُتِبَتْ
صَحائِفاً ذَهَباً يا خَيرَ ما كَتَبَا
أَكرِمْ بِهِ مَلِكاً قَدْ قَالَها عَلَنَاً
لِلشَّعبِ بَيتَاً وبِاسمِ الشَّعبِ مُنتَخبَا
والأَمرُ شُورَى كَمَا جَاءَ الكِتَابُ بِهِ
سِوَى المَحَبَّةِ لا يَرجُو بِهِ أَرَبَا
مَا كَانَ لِلشَّعبِ إِلا أَنْ يُبَادِلَهُ
حُبَّاً بِحُبٍّ فَمِنْ أَفضَالِهِ شَرِبَا
فَسَطَّرَ الشَّعبُ ذَاكَ اليَومَ مَلحَمَةً
فَقَالَها نَعَمٌ حُبَّاً وما كَذَبَا
فَكَانَ إِجمَاعُ شَعبٍ حَولَ قَائدِهِ
مَا ظَنَّهُ أَحَدٌ في الأرضِ أَو حَسِبَا
هُوَ المَلِيكُ أَبُو سَلمَان مَا بَرِحَتْ
لَهُ المَكَارِمُ طَبعٌ أَينَما ذَهَبَا
هُوَ المَلِيكُ إلى الأَمجَادِ يَرفَعُنَا
عَزمٌ قَويٌ وبَأسٌ ما اشتَكَى نَصَبَا
بُشرَاكِ يا وَطَنِي فَالشَّمسُ تُشرِقُ في
سَمَائِكِ اليَومَ لا كِسْفَاً ولا سُحُبَا
سَلِمتِ بَحرَينُنَا مَحفُوظَةً أَبَداً
يَكْفِيكِ رَبُّ العُلا الأَعداءَ والكُرَبَا
ويَرفَعُ الملِكَ المِعطَاءَ مَنزِلةً
فَاللهُ يا “حَمَدٌ” لَكَ العُلُوَّ حَبَا
فَسِرْ بِنَا “حَمَدٌ” إِنَّا جُنُودُكَ ما
مِنَّا مَنِ ارتَدَّ عَمَّا قَالَ أَو هَرَبا
واحجِزْ لَنَا في سَماءِ العِزِّ مَنزِلةً
رَفِيعَةً لَيسَ مِنْهَا الوَهنُ مُقتَرِبا
قَدْ قُلتُ ما في فُؤَادِي مِنْ هَوَى وَطَني
ولا يُضِيرُ بِلادِي مَنْ لِذَاكَ أَبى
مِيثَاقُنَا سُطِّرَتْ صَفحَاتُهُ ذَهَبَاً
ولَيسَ ذا عَاقِلاً مَنْ يُنكِرُ الذَّهَبا
د. عبدالله أحمد منصور آل رضي
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|