صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الإثنين 29 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار مدينة الحد
والدة الطفل يوسف عدنان الأحمد تطالب بإغلاق الروضة التي يدرس فيها ابنها
والدة الطفل يوسف عدنان الأحمد تطالب بإغلاق الروضة التي يدرس فيها ابنها
07-11-14 03:13
الوسط - زينب التاجر

طالبت والدة الطفل يوسف عدنان الأحمد، بإغلاق الروضة التي يدرس فيها ابنها، وذلك بعد أن قُطع منتصف لسان طفلها أثناء تواجده فيها في الثالث والعشرين من الشهر الماضي في حادثة «غامضة»، وأدى ذلك لإحداث إعاقة فيه، وعدم تمكنه من النطق، كما طالبت خلال حديثها إلى «الوسط» يوم أمس الخميس (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بمعرفة حقيقة ما حدث لطفلها، متهمة الروضة بـ «التكتم» على ذلك.

وذكرت أنها تقلت اتصالاً من إدارة رياض الأطفال يوم أمس (الخميس)، وأنها راجعتهم، وبدورهم فتحوا تحقيقاً في الحادثة، فيما نوهت إلى أن التقرير الطبي سيصدر يوم الأحد المقبل من المستشفى العسكري لقوة دفاع البحرين والذي أجرى فيه طفلها عملية بعد تعرضه للحادث.

وعبرت عن استيائها من تعرض طفلها لمثل هذه الحادثة المؤلمة، في الوقت الذي مازالت هي تجهل تفاصيلها وكيف حدثت وأسباب عدم اتصال إدارة الروضة بها أو بوالده فور تعرضه له، محملة الروضة المسئولية.

وقالت: «طفلي يبلغ من العمر5 سنوات وهو طفل يتمتع بالصحة ولله الحمد وله أخ في الروضة نفسها يبلغ من العمر 4 سنوات، وكثيراً ما سألتهما عما حدث إلا أن يوسف غير قادر على التعبير بشكل سليم بسبب ما تعرض له لسانه، وأخاه لم يرَ ما حدث».

وعن يوم الحادثة أشارت إلى أنها تفاجأت بحال طفلها حينما همت لاستلامه من الروضة ظهراً على غرار كل يوم، مستغربة عدم اتصال إدارة الروضة بها ولاسيما أنه تعرض للحادثة في الصباح، مستدلة في ذلك بحديث الطبيب فيما بعد والذي أشار إلى أن لسانه نزف كثيراً لدرجة أن لونه مال إلى الزرقة.

وأشارت إلى أنها رأت طفلها متعباً ومرهقاً وآثار الدماء على ملابسه، ويبكي والأطفال يحيطون به، ولسانه ينزف، وأنها حينما احتضنته كانت رائحة الدم تفوح منه على حد وصفها.

وذكرت أنها وفور رؤية ابنها على ذلك الحال قامت بنقله للمستشفى العسكري لقوة دفاع البحرين وهناك أجريت له عملية على الفور بملابس الروضة تحت تخدير كامل تم فيها خياطة الجروح في لسانه واستغرقت العملية 40 دقيقة، فيما أشارت إلى أنه سيخضع في الفترة المقبلة لعلاج من أجل إعادة النطق له.

وأضافت أنها قامت بإبلاغ مركز الشرطة في يوم الحادثة نفسه والذي صادف (الخميس) وبعده إجازة أسبوعية وإجازة رأس السنة الهجرية، منوهة إلى أنه تم استدعاء إدارة الروضة فيما بعد والتحقيق معهم.

وقالت: «إدارة الروضة رأت أني أهول ما تعرض له ابني وأدعي ذلك على رغم أن حالته موثقة في المستشفى، وفي المقابل عرضوا علي تسوية للتنازل عن القضية في مركز الشرطة ولكني رفضت حفاظاً على حق ابني الذي تدهورت حالته النفسية ويعاني من كوابيس دائمة».

وقالت: «سألت الروضة كثيراً منذ يوم الحادثة عن ما حدث لطفلي وكيف حدث وما هي أسباب عدم اتصالهم بي بشكل مباشر فور تعرضه لذلك، فضلاً عن عدم إبلاغهم وزارة التربية والتعليم وهو الأمر المخالف للقانون، وإلى اليوم مازلت أجهل ما الذي تخفيه جدران تلك الروضة حول تفاصيل حادثة طفلي».

وعن أسباب تأخرها في إثارة الحادثة التي تعرض لها طفلها في وسائل الإعلام، قالت: «لجأت للشرطة وكنت ومازلت أتمنى أن يتم إنصاف ابني من خلالها وأن أحصل على حق ابني من دون أية «شوشرة» ومهاترات قد يسببها تناقل الخبر بطريقة قد تكون غير دقيقة أو صحيحة من قبل البعض، إلا أني رأيت أن الأمر طال ومن هذا المنطلق لجأت للصحافة وناشدت سمو رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم وكلي يقين بأني سألقى أذناً صاغية».

وختمت حديثها بالمطالبة بإغلاق الروضة ومعرفة حقيقة الحادث وتعويضها عن الأذى الجسمي والنفسي الذي لحق بطفلها، داعية وزارة التربية والتعليم إلى معاقبة أية مؤسسة تعليمية «تستهين» بأرواح منتسبيها ولاسيما من الأطفال.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 945


خدمات المحتوى



تقييم
9.01/10 (10 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى