اخبار بحرينية
الشيخ عبداللطيف ال محمود يلتقي اهالي ام الحصم
25-09-12 10:05
ضمن برنامج التواصل مع المجالس البحرينية قام رئيس تجمّع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود بالالتقاء بأهالي أم الحصم بمجلس النائب عبدالرحمن بومجيد متناولاً حقيقة ما دار في جنيف مؤخراً وآخر مستجدات وحراك التجمّع على المستوى المحلي والدولي.
افتتح اللقاء النائب عبدالرحمن بومجيد بالترحيب بالشيخ آل محمود شاكراً التجمّع على جهودهم وتواصلهم مع الشارع البحريني عبر زيارة المجالس في مختلف محافظات المملكة. وبدأ آل محمود بالحديث عن ما دار في جلسة جنيف.
وقال إننا قمنا بإرسال وفد من التجمّع مكون من رئيسة دائرة حقوق الإنسان منى هجرس ونائبها عيسى العربي لحضور الجلسة، وأكد أن الوفد شارك في الورش التي اقيمت خارج الجلسة الرئيسية وتواصل مع عدد من الوفود الرسمية لبعض الدول العربية والأجنبية بالإضافة إلى المنظمات الحقوقية لإيصال حقيقة ما يجري في البحرين.
وأفاد آل محمود بأن وفد التجمّع قام بتسليم رسالة خطية إلى المفوضة العليا للمفوضية السامية لمجلس حقوق الإنسان نافي بيلاي طالب فيها المفوضية السامية بالاتبعاد عن المعايير المزدوجة بعدم إدانة قوى التأزيم لاعتدائهم على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن وأكد فيها أن على جميع الأطراف إدانة ونبذ العنف.
بعد ذلك تطرق آل محمود إلى عمل وأولويات التجمّع في هذه المرحلة حيث قال “إننا الآن نسير في المرحلة الثالثة من تكوين تجمّع الوحدة الوطنية بدءًا من اللجنة العليا ثم قرار تحويل التجمّع إلى جمعية سياسية مرخصة بأمانتها العامة والآن بعد اكتمال الهيئة المركزية بأعضائها ال51 وإحلال اللجنة التنفيذية محل الأمانة العامة السابقة”.
ومن الجانب التنظيمي أفاد رئيس التجمّع بأن تم الانتهاء من المشروع السياسي واستراتيجيته وسيتم نشره في الصحف المحلية في الفترة القادمة بإذن الله وأكد بأن المشروع السياسي سيكون خارطة الطريق نحو الإصلاح في البحرين وسنسعى لتحقيق مطالب الشعب البحريني وفقاً لهذا البرنامج.
كما أشار آل محمود إلى أن أولوياتنا الآن تنفيذ استراتيجية التجمّع والبناء المؤسسي وزيادة التواصل مع جمهورنا وأكد بأن مطالب التجمّع والشارع البحريني وقف العنف وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز وتنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني وبالأخص مرئيات المحور السياسي والاجتماعي لأن فيهما أكثر المجالات التي تعود على المواطن بالنفع ولكي ينعم بالأمان والعيش الكريم.
وأكد أننا الآن نعمل على البناء وأن البناء يتطلب جهد وتكاتف الجميع فعلى السياسي أن يلعب دوره الوطني في البناء وكذلك المهنيون عليهم القيام بدورهم الوطني والشباب عليهم أن يتعلموا ويتثقفوا ويعملوا من أجل بحرين مستقرة نامية وآمنة وحث الشباب على القراءة والإطلاع على مختلف الآراء وزيارة المجالس من أجل زيادة وعيهم عم ما يدور حولهم.
ورداً على استفسارات الجمهور عما يثار عن حوار قادم قال آل محمود إن كل أزمة ولها نهاية ونؤمن بأن التوافق الوطني هو أساس حل الأزمة وقد أعلننا في تجمّع ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية بساحة الفاتح يوم 11 فبراير 2012 لكي ندخل أي حوار جديد على الأطراف المؤزمة أن توقف العنف وتدينه وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني وتوصيات بسيوني.
وأضاف أنه تم تكليف وزير العدل اللقاء مع جميع الجمعيات السياسية لتبادل وجهات النظر ومحاولة تقريبها، وقال إن الحل السياسي لن يستغرق وقتاُ طويلاً للوصول إليه ولكن الاحتقان الطائفي بين مكونات الشعب هو الذي يؤرقنا وسيتطلب وقت وجهد كبيرين لحلها وسبق لنا أن دعينا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بعقد مؤتمر يضم علماء وطلبة العلم من الطائفتين الكريمتين لبحث حلول للاحتقان الطائفي.
وفي مداخلة له، أفاد النائب بومجيد بأن السلطة التشريعية تركز في هذه المرحلة تنفيذ مرئيات المحور السياسي من مرئيات حوار التوافق الوطني وسأل رئيس التجّمع عن مدى تعاون جمعيتي المنبر والأصالة مع التجمّع و أجاب د. آل محمود بأن “ التجمّع عمل على تأسيس إئتلاف الجمعيات السياسية الوطنية وهناك تواصل دائم مع قيادات الجمعيات لتوحيد المواقف السياسية” وأكد بأن رغم اختلاف الرؤى بين الجمعيات ألا ما يجمعهم هو العمل من أجل البحرين وشعبه.
وفي الختام شكر رئيس التجمّع النائب بومجيد والحضور وقال إننا ما زلنا بخير مادامت البحرين فيها من أمثال هذا الشعب الكريم والطموح.