جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
15-07-14 09:50
المنامة - بنا
أشاد عدد من أئمة وخطباء الجوامع والمساجد بمملكة البحرين بقرار وزارة الثقافة، الخاص بـ»منع المخالفات الشرعية في فنادق الثلاث نجوم»، في إشارة منهم إلى القرار رقم (5) لسنة 2014 بشأن منع بيع وتقديم المشروبات الكحولية ووقف استقدام الفنانين والفنانات ووقف العمل برخص مرافق الديسكو والمناهل (البارات) وصالات تقديم العروض الفنية العربية والأجنبية بالفنادق ثلاث نجوم.
واعتبروا، في بيانهم الصادر أمس الإثنين (14 يوليو/ تموز 2014)، أن «القرار يتوافق مع مقاصد الشريعة التي تدعو إلى المحافظة على الضرورات الخمس، الدين والعقل والنفس والمال والعرض»، وبينوا في الوقت ذاته تطلعهم إلى المزيد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها منع جميع المخالفات في جميع الفنادق.
وأضافوا «ونحن نشيد بهذا القرار، فإننا نتقدم ببالغ الشكر والامتنان لكل من كان له يدٌ في هذا القرار المبارك وعلى رأسهم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أبدى كل الحرص على أن تكون البحرين نموذجاً متميزاً في شتى المجالات، وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، والعادات الفاضلة».
وأكدوا، أن «هذه المخالفات من المحرمات القطعية التي دلت عليها النصوص الشرعية في كتاب الله تعالى وسنة نبيه (ص) وإجماع المسلمين قاطبة»، مستشهدين بقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ» (المائدة: 91،90)، وبالحديث النبوي، «عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: «إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ» (رواه البخاري ومسلم).
وبحسب بيان الأئمة والخطباء، «فقد ثبت بالحسِّ والعقل والفطرة السليمة الأضرار الناجمة جراء تلك المحرمات على الفرد والمجتمع، مصداقاً لحديث رسول الله (ص): لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا قبلهم».
وشددوا على «أن زيادة الدخل والسعة في الرزق وانتعاش الاقتصاد، والأمن في البلاد إنما تكون في طاعة الله، والأخذ بأسباب الكسب المشروعة، قال تعالى «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» (الأعراف 96)»، وبينوا «أن مكاسب مثل هذه المخالفات تقتصر على فئة محدودة ولا تضيف شيئا إلى الدخل العام، فلا يجوز شرعاً ولا عقلاً تقديم المصالح الشخصية الخاصة على المصالح العامة».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|