جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
14-07-14 10:30
ريو دي جانيرو (رويترز) -
قال يواكيم لوف مدرب المانيا ان الفوز بكأس العالم لكرة القدم يوم الأحد في البرازيل لم يكن نتاج 50 يوما فقط من الاعداد الجيد قبل البطولة بل جاء كتتويج لجهود خطة طويلة الأمد.
وتولى لوف مسؤولية المانيا خلفا ليورجن كلينسمان بعد حصول الفريق على المركز الثالث في كأس العالم 2006 ويعتقد المدرب الحالي انه لولا الخروج مبكرا في بطولات سابقة لتأخر اللقب الرابع لبلاده أكثر من هذا.
وقال لوف (54 عاما) بعد الفوز 1-صفر على الارجنتين في النهائي أمس الأحد باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو في البرازيل "أعتقد اننا تجمعنا لمدة 50 يوما لكن هذا المشروع بدأ قبل عشر سنوات."
وأضاف "بدأنا هذا مع يورجن كلينسمان بعد 2004 وواصلنا العمل. أبرز نقاط قوتنا اننا تطورنا بمرور السنوات حتى وان لم نقطع هذه الخطوة الأخيرة في بعض البطولات."
ووصلت المانيا الى قبل النهائي على الأقل في آخر نسختين لكل من كأس العالم وبطولة اوروبا التي خرجت من الدور الأول فيها عامي 2000 و2004.
وقال لوف "كنا نعلم اننا سنقطع هذه الخطوة الأخيرة وكنا نثق في هذا واليوم نجحنا أخيرا."
وتسببت هذه الانتكاسات في تكوين خطة قومية للاستثمار في مراكز الشباب من أجل اكتشاف مواهب جديدة والذي يأتي من ضمنهم ماريو جوتسه (22 عاما) صاحب هدف الفوز على الارجنتين.
وقال لوف "شعرنا باحباط في بعض الأوقات السابقة لكن اليوم هذا الفريق يستحق الفوز. انها لحظة مميزة لانه الأمر لا يتعلق بتلك الأيام السابقة فقط بل بالعشر سنوات بأكملها."
وأكد لوف انه كان على لاعبي المانيا في تلك الفترة عدم الاعتماد فقط على الطريقة التقليدية بالعمل الشاق والكفاح حتى النهاية.
وتعلم اللاعبون الشبان الكثير من المهارات كي يتمكنوا من المنافسة مع الأندية والمنتخبات الأجنبية.
وقال لوف "لعب الدوري الالماني دورا كبيرا في هذا مع مراكزه التدريبية. في 2000 و2004 كرة القدم الالمانية كانت في الحضيض. لكن اتخذنا قرارا بالاستثمار في التدريبات كي نصبح أفضل من الناحية الخططية."
وأضاف "نقاط التفوق الالمانية لم تكن كافية وكان يجب علينا تطوير مهاراتنا."
وجاءت أولى النتائج المبشرة في 2010 عندما أشرك لوف أصغر تشكيلة لالمانيا في 76 عاما بكأس العالم كما نال الفريق اعجاب الكثير من المتابعين بسبب الأداء الهجومي الجذاب.
وقال لوف "الأندية لها نصيب من هذا أيضا لانها أصبحت تعتمد على لاعبين أصغر سنا في الفريق الأول. الأندية تقدم عملا رائعا ويجب ان نشكرها على هذا."
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|