جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
09-07-14 05:11
البحرين :
ذكرت صحيفة اخبار الخليج في عددها الصادر اليوم أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوسكي الذي أعلنت وزارة الخارجية أنه شخص غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد فورا، هو شخص يمتلك سجلا طويلا من المواقف المعادية للبحرين، التي تدعو إلى تأجيج الأوضاع في البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة أن توم مالينوسكي شارك في تظاهرة جرت في الدراز، في مطلع عام 2012، وكان وقتها مديرا لفرع واشنطن في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، وأنه عند وصول قوات حفظ النظام لتفرقة مثيري الشغب، قام عدد من المخربين بإخفائه في أحد البيوت، لكن قوات الشرطة تمكنت من الوصول إليه وتوقيفه، وتردد أنه بعد اضطراره إلى الكشف عن شخصيته التقاه رئيس الأمن العام آنذاك، وسافر إلى بلاده، وقد أبى أن يفوّت هذه الفرصة، فكتب مقالا مليئا بالأكاذيب في مجلة فورن بوليسي بعنوان: «جزيرة السجن»، وذلك إشارة إلى البحرين.
وقد تضمن المقال الذي نشر بتاريخ 7 مايو 2012 مزيدا من التفاصيل عن هذه التظاهرة، وهتافات التسقيط التي ترددت فيها، وتجربة رشّه بسبراي الفلفل وتوقيفه في مركز الشرطة، ثم كيف التقاه بعد ذلك اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام.
وفي أغسطس من العام نفسه شارك توم مالينوسكي، في لجنة جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان، وهناك واصل أكاذيبه حول البحرين حيث كان لا يزال مديرا لفرع واشنطن في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، حيث ردد نفس الأكاذيب الوفاقية حول ما يسمى «الاستخدام المفرط للقوة» والمزاعم حول التعذيب في السجون، كما زعم أن هناك اعتقالات للأفراد على حسب توجهاتهم (اعتقالات طائفية).
وزعم مالينوسكي عدم التزام الحكومة البحرينية بتنفيذ توصية لجنة تقصي الحقائق المعنية بإلغاء التهم التي تتعلق بحرية التعبير، كما انتقد تقييد وصول الصحفيين والمنظمات الدولية إلى البحرين، مطالباً في الإطار ذاته بالتعامل بالمثل من قبل الإدارة الأمريكية مع الأشخاص المحسوبين على التوجهات المتشددة وترفض الإصلاح في البحرين.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|