جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
08-07-14 02:49
المنامة - الوسط - علي الفردان :
قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج ماهر المسلم إن تخفيض الحكومة سعر الوقود للشركة 30 في المئة من شأنه إخراج الشركة، التي ترزح تحت خسائر متفاقمة، من «عنق الزجاجة» على حد تعبيره.
وأبلغ المسلم حشداً من الصحافيين على حفل للاحتفاء بشهر رمضان المبارك مساء (6 يوليو/ تموز 2014)، أن الشركة القابضة لأصول قطاع الطيران الحكومية في البحرين والتي يجري تأسيسها حالياً ستساعد «طيران الخليج» معبراً عن تأييده ضم خدمات تزويد الوقود والطائرات إلى جانب التدريب وشركة مطار البحرين تحت مظلة شركة واحدة.
من جانب آخر، أشار المسئول إلى أن طيران الخليج تستهدف حجم أسطول ما بين 30 و32 طائرة في المستقبل القريب مع بدء وصول أول دفعات الطائرات التي طلبتها الشركة من «بوينغ» و «إيرباص» في عام 2018.
وأفاد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي أن «طيران الخليج» بصدد استلام أول دفعة من الطائرات التي جرى طلبها قبل عدة سنوات في عام 2018 لتبدأ الشركة بتوسعة أسطولها بعد أن قلصت عدد طائرتها إلى 28 طائرة في خضم عملية إعادة هيكلة تهدف إلى إطفاء الخسائر.
وأشار إلى أن تمويل الطائرات سيكون من خلال طريقة البيع وإعادة التأجير وطريقة التمويل المباشر مناصفة.
وتوقع المسلم أن تتمكن الشركة من خفض خسائرها في 2014 بنسبة 20 في المئة وهي أقل من النسبة التي حققت العام الماضي وقال المسلم «تتوقع أن تخفض هذا العام الخسائر بنسبة تتراوح ما بين 15 و20 في المئة، حققنا خفض بنسبة 52 في المئة العام الماضي كما أعلنا سابقاً»
وأشار المسئول أن الشركة وصلت إلى حد يمكن أن تسير معه الشركة فيما يتعلق بحجم العمالة بعد عملية إعادة الهيكلة، مستبعداً قيام الشركة بالتخلص من مزيد من الموظفين بعد نجاح الشركة في خفض التكاليف إلا أن تركيز الشركة حالياً منصبّ على تعزيز الإيرادات.
وفي معرض رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن خطة الشركة فيما يتعلق بتوسعة الأسطول الذي تقلص من مستوى الأربعين طائرة إلى 28 طائرة حالياً بعد التخلص من طائرات مؤجرة والطائرات الإقليمية الأمبراير البرازيلية قال المسلم «أخرجنا الأمبراير منذ عامين (...) حالياً لا توجد طائرات سيتم تسليمها إلى الشركة ولكن سنبدأ في الربع الأخير 2018 بتسلم طائرات جديدة للأسطول وفي السنوات اللاحقة من 2018 إلى عام 2021».
وأشار المسلم إلى أن بعض الطائرات ستكون مؤجرة أو بالطرق التمويلية «يعتمد على الأسلوب».
وأوضح أن طائرة من طراز بوينغ 787 والمعروفة بـ «دريملاينر» وهي أحد أحدث إصدارات الشركة الأميركية ستصل في الربع الأخير من عام 2018 والمتوقع لها أن تخدم الرحلات الطويلة.
وقال «طائرات ستخرج وطائرات ستدخل نحن ننظر إلى أسطول مكون من ثلاثين طائرة تقريباً (...) الأسطول كان أربعين طائرة وحالياً 28، وربما 30 إلى 32 طائرة هو الحجم الذي سيخدم الشركة في المستقبل وأنا أتحدث عن أربع سنوات».
وأضاف «الملك ليس ما ننظر له في الشركة، الشركة ممكن تأخذ طائرات تبيعها وتعيد أجارها على الشركة أو عن طريق التمويل المباشر، الشركة تنظر أن يكون أسطولها ما بين 50 في المئة لهذا الجزء و50 في المئة الأخرى من الجزء الآخر».
وأشار إلى أن يونيغ ستزود الشركة بالطائرات الكبيرة في حين ستزود أيرباص الشركة بالطائرات الصغيرة «عائلة 320 ستأخذها إيرباص وبوينغ 787، الطلبات موجودة ولم تتغير وهي القديمة وهي موقعة من 2008».
وعن خطة الوجهات قال «فيها مراجعة دائمة هذا العام رجعت طيران الخليج بست وجهات ونحن ننظر إلى وجهتين قبل نهاية العام يمكن أن تكون موسكو إحداها وربما تكون وجهة أخرى من الوجهات القريبة».
أما عن الشركة القابضة «وجود شركة قابضة تملك جميع الأصول المتعلقة بالطيران بشأن طيران الخليج مثل باس وشركة مطار البحرين والتدريب طبعاً ستخدم طيران الخليج (...) ينبغي لنا أن نكون في شركة واحدة وهذه هي الفكرة الأساسية».
وعن موعد إطلاق الشركة القابضة «هذا الموضوع يتعلق بممتلكات إلى الآن هناك عملية تجري».
وسئل المسلم عن مدى تأثر الرحلات في العراق خصوصاً مع الأحداث الراهنة، فأجاب: «لا يوجد شيء، الرحلات مستمرة ؛ هناك 3 رحلات إلى بغداد و7 رحلات إلى النجف (...) لا يوجد أي تغيير وإذا ما وجد طلب على رحلات إضافية سنقوم بزيادة العدد».
وعن شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات (بافكو) والتصريحات التي أطلقها مجلس الوزراء بشأن بحث مستقبل الشركة ومستقبل عملية بيع وتداول وتزويد وقود الطائرات أشار المسلم «شركة بافكو هي شركة قائمة بنفسها وتخدم جميع الشركات التي تستخدم مطار البحرين للتزود بالوقود، في حالة وجود شركة بافكو في شركة قابضة ضمن شركات طيران الخليج وهذا سيكون في صالح الشركة بالتأكيد».
وبخصوص ما إذا كانت الشركة مهتمة بتقديم خدمات نقل داخلي إلى حوار قال المسلم «هذا ليس مجالنا، إذا كانت هناك شركة صغيرة ستؤسس فهي ليست من طيران الخليج».
الدعم الحكومي وتقليص النفقات
ونفى المسلم حصول الشركة على وقود مخفض «إلى الآن الشركة لا تحصل على وقود مخفض، هناك اقتراح برغبة موجه إلى مجلس الوزراء من مجلس النواب بتخفيض 30 في المئة على الوقود لطيران الخليج وهذا لايزال في مجلس الوزراء، وهذا طبعاً سيخدم طيران الخليج وخصوصاً أن تكلفة الوقود تعادل 35 في المئة من التشغيل فعندما نتحدث عن تخفيض ثلاثين في المئة فسيكون مبلغاً سيخرجنا من عنق الزجاجه».
ونفى المسلم أن تكون هناك نية لتقليص إضافي في عدد العمالة «التخفيض إذا وجد هو بالطرق الطبيعية مثل التقاعد ولكن لا يوجد توجه من الشركة لتخفيض العمالة في المرحلة الراهنة ووصلنا إلى الدرجة التي نستطيع الاستمرار فيها».
وبشأن آلية تخفيض الخسائر قال المسلم «عن طريق زيادة الإيرادات وتخفيض التكاليف وصلنا به إلى مراحل خلال 2013، الآن ننظر إلى زيادة الإيرادات عبر التوسع في السوق التي تريده والذي نشعر أنه السوق المربحة وهذا سيزيد الإيرادات، كذلك قمنا بإعادة هيكلة في قسم الإيرادات في الشركة من أجل إعادة هيكلته بصورة صحيحة يخدم الشركة (...) الإيرادات ستزيد مع مناقشة بعض العقود خصوصاً الفنية منها ستساعد في تقليل التكاليف».
وبشأن الدعم الحكومي للشركة «لم يصل أي دعم للشركة، الحكومة تغطي تكاليف التشغيل في الشركة وهو نحو 75 مليون دينار بالنسبة لعام 2014» وأشار إلى أن موازنة 2015 لم يتم مناقشتها.
وأوضح «شركة طيران الخليج لا تعتمد على نفسها مالياً حالياً ونأمل أن تساعد شركة الطيران القابضة، الشركة في طور التأسيس وجرى التصريح بشأنها».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|