جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
03-07-14 12:38
البحرين - بنا :
استقبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الشيخ حمد أمس بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، المهنئين من أهالي محافظة المحرق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار لقاءات جلالته مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
وتشرف الأهالي في بداية اللقاء بالسلام على جلالة الملك، معربين عن أسمى آيات التهاني والتبريك إلى جلالته بحلول هذا الشهر الكريم، ضارعين إلى الباري عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الجليلة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة وعلى شعب مملكة البحرين بالخير والبركات والمسرات.
كما أعرب الحضور عن جزيل الشكر والتقدير وبالغ الامتنان لجلالة الملك على تفضله بالالتقاء بهم، وعلى ما تحظى به محافظة المحرق وأهلها الكرام من رعاية واهتمام من لدن جلالته، مجددين بهذه المناسبة صادق العهد والوفاء والولاء لقيادة جلالته، مشيدين بالإنجازات الكبيرة والنجاحات المتميزة التي حققتها مملكة البحرين على مختلف الأصعدة بفضل السياسة الحكيمة لجلالته ورؤيته الثاقبة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويحقق لشعب البحرين في عهده الزاهر ما يصبو إليه من عزة ورقي وازدهار ويديم على المملكة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
ورحب جلالة الملك بالجميع، وبادلهم التهاني بهذه المناسبة الكريمة، معربًا جلالته عن تقديره لهذه المشاعر الوطنية الصادقة لأهالي محافظة المحرق العريقة ووقفتهم المشرفة الى جانب وطنهم وقيادته في كل الظروف والمناسبات، مشيدا بدور وتضحيات رجالات وأبناء المحرق في بناء تاريخ ونهضة البحرين الحديثة وإسهاماتهم المشهودة في خدمة الوطن في مختلف المجالات العلمية والتجارية والثقافية والاجتماعية.
مؤكدا العاهل أن أهل البحرين كانوا دائمًا وسيبقون بعون الله أسرة واحدة متكافلة متضامنة، داعيًا إلى استثمار هذه الأجواء الروحانية في هذا الشهر الكريم في تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ روح المحبة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد لكل ما فيه خير وازدهار ورفعة هذا الوطن العزيز.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم تفضل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتوجيه كلمة سامية هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِهِ وصحبه أجمعين،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في هذا المساء المبارك، من هذا الشهر الفضيل، نُهَنِّئُكُم والمواطنين الكرام بشهر الخير والبركات، سائلين الله تعالى أن يكونَ شهر خير وبركةٍ علينا وعلى بلادنا وأمتنا العربية والإسلامية.
مشيدين بِكُلِ فَخْرٍ واعتزاز بمزاياكم وما تتحلون به من القيم والمواقف النبيلة، وهذا ليس بغريبٍ على أهْلِنَا في المحرقِ الغَرَّاءِ، وهي أول مدينةٍ مُتَحَضِّرَةٍ في المنطقة، وهي عَاصِمَتُنَا التاريخية؛ مَقَرُّ ومَثْوَى الجَدِّ الكبير، صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، طيب الله ثراه، ورجاله ومُعاصرِيْهِ من أجدادكم الكرام، الذين عَمِلُوْا بِجِدٍ من أجل البحرين، وَضَحَّوْا في سَبِيْلِهَا، وبَذَلُوْا الغَالِي والنفيس من أجلها، وأَعْطَوْا القُدْوَةَ الحَسَنَةَ لأَهْلِنَا في الخليج العربي، تَعَاوُنَاً وَعِلْمَاً.
وعُرِفَتْ المحرقُ بِعَرَاقَتِهَا وأصالَةِ أَهْلِهَا وعَطَائِهِم المُتَواصِل، وبِوَطَنِيَّتِهِم العَالِيَة، وَوَلائِهِم المطلق، وانتمائِهِم الفريدِ لِوَطَنِهِم، شأْنُهُم في ذلك، شَأْنُ كُلِ أبناءِ البحرين في مُدُنِهَا وقُرَاهَا.
أيها الإخوة،
لقد شَيَّدْنَا معاً صَرْحَ المشاركة في الحكم، عَبْرَ مُؤَسَّسَاتِنَا الدستورية، ونحن مُقْبِلُوْنَ بحولِ الله، على استحقاقٍ دستوري يَتَمَثَّلُ في انتخاباتِ مجلسِ النوابِ القادم، وَثِقَتُنَا بالمواطنين كبيرة على نجاح عملية الانتخابات هذا العام، وعلى اختيار من هو قادر على تحمل المسؤولية وأمين على تمثيل من انتخبه، ويعمل للخير والصلاح في خدمة هذا الوطن العزيز بعيداً عن أي تطرف أو إرهاب. لتكون هذه الانتخابات الأساس الذي نَنْطَلِقُ بِهِ معاً نحو تَقَدُّمِ وَرُقِيِّ الوطن ومحطة مهمة للنهوض بالحياة السياسية ودعما لمسيرة الخير والعطاء بإذنِهِ تعالى.
وسَتَبْقَى البحرينُ وَاحَةً للتنوعِ والتعدديةِ، بعيداً عن الطائفيةِ والتعصبِ والفرْقَة، وسَتَظَلُّ بِشَعْبِهَا؛ مُعَتَزَّةً بانْتِمَائِها لأُمَّتِهَا العربيةِ والإسلامية، مُتَمَسِّكَةً بِنَهْجِهَا الوسطي، وَدْوْرِهَا الإنساني، مُنْفَتِحَةً بِإِرْثِهَا الحضارِيِّ على العَالَمِ بِشَرْقِهِ وغَرْبِهِ، وسيظل الوطن مُتَمَسِّكاً بِوَحْدَتِه وأُخُوَّتِه ونَسِيْجِ الأُسْرَةِ الواحدة، الذي تَمَيَّزَ بِهِ عَبْرَ التاريخ.
وإننا لنحمد الله تبارك وتعالى، على أنْ جَمَعَنا وإياكم في هذه الليلةِ الشريفةِ، مِنْ لَيَالِيْ رمضانَ المبارك، كما نَشْكُرُ لكم تهنئتكم لنا بالشهرِ الفَضِيْلِ.
سَائِلِيْنَ اللهَ تعالى، أنْ يُوَفِّقَنَا وإياكم لِمَا فيه الخيرُ والصلاحُ، واللهُ الهَادِي إلى سَوَاءِ السَبِيْل، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبَرَكَاتُه.
كمال لجلالته: “أم المدن” برجالها ونسائها جاءت حاملة معها الولاء المطلق
بعد ذلك ألقى حسن إبراهيم كمال كلمة نيابة عن أهالي محافظة المحرق قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظك الله ورعاك،
أصحاب السمو والفضيلة والسعادة،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يشرفني يا صاحب الجلالة باسمي واسم أهالي محافظة المحرق وفي هذا اليوم العظيم أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير إلى مقامكم السامي لتشرفنا بلقائكم وهو شرف يدفعنا لبذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق تطلعاتكم وآمالكم نحو هذا الوطن العزيز وبمناسبة هذه الأيام المباركة من شهر رمضان نرفع خالص التهنئة لجلالتكم أعاده الله عليكم وعلى شعب البحرين العزيز بالخير والرفعة والأمن والأمان.
سيدي صاحب الجلالة،،،
ها هي المحرق أم المدن والمدرسة الوطنية جاءت برجالها ونسائها حاملة معها الولاء المطلق والمباركة حيث نأتي شاكرين ومقدرين ومثمنين مواقفكم النبيلة تجاه المحرق وأهلها التي لها الصدارة عند جلالتكم فالمحرق اليوم تأتي حاملة معها ذلك الحب والولاء الذي لا يعادله ولاء مقدمة الغالي والنفيس في سبيل البحرين، والمحرق عبر تاريخها الطويل لم تتبدل ولم تتغير فقد بقيت على حبها وولائها لآل خليفة الكرام والانتماء المطلق لهذه الأرض الغالية.
والمحرق يا سيدي لها عبر تاريخها الوطني المجيد مواقف يشهد عليها التاريخ حيث قدمت عبر تاريخها الوطني رجالاً ونساءً كان لهم الفضل معكم في بناء هذا الوطن وإذا ذكرت البحرين ذكرت المحرق موطن الآباء والأجداد وموطن العائلة الحاكمة فمازالت خطوات أجدادكم الكرام وسيرتهم العطرة نسمعها في طرقاتنا وكما قدم الآباء والأجداد أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن فإن الأبناء دائما يتطلعون كذلك إلى تقديم أراوحهم رخيصة للبحرين وقيادتها.
سيدي صاحب الجلالة،،،
ننقل لجلالتكم تحية أهالي محافظة المحرق بمختلف مدنها وقراها في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي جئنا لنسطر فيه أروع صفحات الإخلاص والمحبة لكم ونجدد لجلالتكم بيعة الولاء والطاعة ونشيد بمنجزاتكم العظيمة التي أوجدت لنا مملكة البحرين الحديثة ونعاهدكم أننا سنضع أرواحنا رهن إشارتكم لنعمل معا في صنع ذلك المستقبل الجميل الذي ينتظرنا جميعا.
سيدي صاحب الجلالة،،،
ما تحمله نفوسنا المخلصة إليكم اكبر من أن تختصره الكلمات وأعمق من أن تظهره المواقف فيكفينا فخرا أنكم قادتنا ورموزنا الوطنية التي نحمل لها كل الامتنان والاعتزاز ونجدد لكم الولاء المطلق ونعاهد الله دائما وأبداً أن نظل أوفياء مخلصين لقيادتكم الحكيمة وأن ندافع عن وطننا البحرين بأرواحنا وبالغالي والنفيس وأننا ماضون معكم في سبيل رفعة البحرين ونهضتها والبحرين ستظل في أمن وأمان بفضل من الله سبحانه وبفضل جلالتكم وبفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وشعب البحرين المخلص المتكاتف معكم، وأهل المحرق متمسكون ومعتزون بكم أمام العالم اجمع أدام الله على مملكتنا العزيزة في عهد جلالتكم المزيد من الأمن والاستقرار وكرامة العيش رعاكم الله وأبقاكم ذخرا للبحرين وشعبها.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
وفي ختام اللقاء شكر جلالته أهالي مدينة المحرق على الحضور وقال إنه بمشيئة الله سيكون لقاؤنا القادم في مجلسنا بمحافظة المحرق.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|