جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
صورة نشرها تركي البنعلي مع القتيل علي البنعلي في سورية
20-05-14 02:26
الوسط - محرر الشئون المحلية
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صباح أمس الإثنين (19 مايو/ أيار 2014)، خبر مقتل البحريني علي يوسف (23 عاماً)، والذي ينتمي لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) في سورية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من انتشار فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر شخص ينتمي إلى «داعش» يحمل جواز سفر بحريني قبل أن يمزّقه ويرميه ويضعه تحت قدميه، وذلك بعد أن يتوعّد البحرين بـ «الأشلاء التي نتقرب بها إلى الله تعالى»، في إشارة إلى «التفجيرات»، ولم تعلّق أية جهة رسمية على الخبر حتى كتابة هذا التقرير.
ونقل الخبر حسابٌ لشخص يُدعى تركي البنعلي، والذي يطلق عليه في «داعش» اسم «أبو سفيان السلمي»، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم أمس، قائلاً: «أزف للأمة الإسلامية خبر استشهاد أبي حمزة البحريني مقبلاً غير مدبر».
وأُعلن منذ بدء الأزمة السورية عن مقتل عدد من البحرينيين، الذين كانوا يقاتلون مع الجماعات المسلحة في سورية، خصوصاً مع «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم «داعش».
وأظهرت عدد من الفيديوات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تركي البنعلي، وهو يحضّ على القتال في سورية، معتبراً أن «النُصيريين (العلويين) هم من الكفار المرتدين».
يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، ينتمي إلى الطائفة العلوية، التي تتواجد في عدد من الدول، خصوصاً في سورية وتركيا ولبنان.
وذكر عدد من المنتديات أن تركي البنعلي اعتقل من قبل في البحرين وسورية والإمارات، وأنه ممنوع من دخول قطر والإمارات والكويت، فيما اتهمه آخرون بـ «التغرير بالأطفال والمراهقين للقتال في سورية».
وأشار محمد بن شوقي، وهو أحد تلامذة البنعلي، في أحد المنتديات التابعة للتنظيمات «الجهادية»، إلى أن «البنعلي كان إماماً لمسجد في سوق المحرق، ثم في مسجد العمال، ثم أُقيل من الإمامة بسبب فتوى الشيخ أحمد شاكر، في حكم من ناصر الكفار على المسلمين، حيث قام الشيخ بتعليقها في ركن الفتاوى بالمسجد بصفته الإمام فيه»، وتابع «كما عمل مدرّساً في مدرسة عمر بن عبدالعزيز في مدينة الحالة، وسرعان ما تمّت إقالته لأجل منهجه ودعوته».
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أصدرت في (27 مارس/ آذار 2014) بياناً أمهلت فيه البحرينيين المنضمين لجماعات قتالية في الخارج، مدة أسبوعين للعودة إلى البحرين، مهدّدة بإجراءات إزاءهم قد تصل إلى إسقاط الجنسية.
وكان القيادي البارز في التيار السلفي في البحرين النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة، وصف تنظيم «داعش» في سورية بـ «الفئة المارقة»، مطالباً السلطات البحرينية باتخاذ اللازم ضد من يدعو البحرينيين لـ «الجهاد» في سورية، محذّراً من أن ذلك من شأنه إلقاء الشباب البحريني في التهلكة، وخصوصاً أن مشاركتهم تكون عادة من خلال «داعش».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|