بقلم : حسين شويطر - صحيفة البلاد
28-04-14 03:29
انطلقت مسيرة “خليفة يا عزنا” من المحرق إلى الرفاع؛ تقديرا من المواطنين لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه لإسهاماته الوطنية والاهتمام وتوفير البيئة المعيشية والرفاه المجتمعي للمواطنين خصوصا.
والمسيرة الجماهيرية المنطلقة من المحرق وتحديداً من أمام بلدية المحرق وصولاً إلى قصر صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة بالرفاع كانت حاشدة بالسيارات المختلفة والدراجات النارية ذات الألوان الحمراء والبيضاء التي ترمز للون علمنا الوطني وتحمل راية رمزنا خليفة بن سلمان وباني حضارتنا وتاريخنا البحريني الحديث.
فما هذه المسيرة الكبيرة والحاشدة يا سمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان إلا تعبير بسيط من قبل المواطنين وعشاقك ومحبيك كافة لتجديد الولاء والبيعة من جديد، وستكون بيعتك أبدية يا سمو الأمير الوالد حفظك الله ورعاك، وكما عبر المشاركون من المواطنين البحرينيين وغير البحرينيين بأن إسهامات وإنجازات سموه وما يوليه من حرص على الاقتراب من المواطنين وملامسة احتياجاتهم في الظروف والمواقف كافة أكبر من التعبير عنها بكلمات الشكر والتقدير، فهذه المشاعر والأحاسيس يا سمو الأمير توضح أن الأمة البحرينية دونك لن تستطيع أن تتعايش ولن تستطيع أن تصل للمراحل التي وصلت إليها البحرين اليوم ولن تستطيع أن تستمر بالرقي والازدهار والتنمية الاقتصادية التي هي عليها اليوم، فكل هذه الخيرات هي من الله عز وجل وثم من قبل جهودك وسعيك واهتمامك بالمواطنين والنزول إلى الميدان؛ لمساندة الشعب البحريني. وكما عبرت عضو المجلس البلدي فاطمة سلمان بأن المواطنين عموما أرادوا من خلال المسيرة الكبيرة والحاشدة أن يقولوا “شكرا” لسمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان على كل ما يقوم به من أجل رفعة الوطن وتقدمه وتجسيد انتمائهم للوطن الغالي، فهذه المشاعر من قبل فاطمة سلمان تجاه سمو رئيس الوزراء تشكر عليها، ويوضح لك عزيز القارئ مدى حب ومعزة المواطنين البحرينيين من صغيرهم إلى كبيرهم لسمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان حفظه الله ورعاه. لا أستطيع يا سمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان أن أفيك حقك بهذا المقال البسيط، ولا أستطيع أن أفي الشعب البحريني حقه من خلال حبهم وعزتهم لك بشكل عام، باختصار نحن “دون الوالد خليفة بن سلمان لم ولن نساوي شيئا”، فرفع رايتنا وشأننا دولياً وإقليميا ومحلياً لم يأت من اجتهادات الأمس أو اليوم، إنما جاء بفضل هذا الرجل المعطاء والقريب لشعبه صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه دائماً وأبدأ.. آمين يارب العالمين.