جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
26-03-14 04:30
اخبار الخليج - كتب: عبدالرحيم فقيري - تصوير: روي ماثيوس :
نجح بنك البحرين الإسلامي في إيقاف نزيف الخسائر التي كان قد تعرض لها العام الماضي بقيمة 36.9 مليون دينار، محققا بذلك أرباحا صافية بلغت 6.1 ملايين دينار، بنهاية السنة المالية 2013، كما حقق نجاحا كبيرا في تحسين قوته التنافسية، وزيادة حصته في سوق التجزئة.
وانعكس ذلك على إجمالي دخل البنك الذي نما من 24.4 مليونا في 2012، إلى 36.9 مليون دينار، كما انعكس على ربحية السهم الأرباح، حيث تم إطفاء خسائر بقيمة 38.7 فلسا وتحقيق ربح بقيمة 6.52 فلوس، أما إجمالي الموجودات، فقد ارتفع بنسبة 9.3% إلى 910 ملايين دينار، كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 11.9% إلى 78.1 مليون دينار.
أكد ذلك رئيس مجلس إدارة البنك عبدالرزاق عبدالله القاسم، خلال اجتماع الجمعية العمومية للبنك أمس، مشيرا إلى أن البنك اتبع خلال العام الماضي سياسات حذرة ومحافظة، نتج عنها تراجع قيمة محفظة المخصصات من 41.1 مليون دينار في 2012، إلى 11 مليونا في 2013.
وتوقع القاسم أن يتحسن أداء البنك بنهاية السنة المالية 2014، ويحقق المزيد من الأرباح، فيما أكد الرئيس التنفيذي للبنك محمد إبراهيم في تصريح لـ«أخبار الخليج» أن البنك سوف يعزز أعماله خلال العام الجاري، من خلال الاستثمار في عدد من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، وطرح منتجات تنافسية لعملائه من الأفراد والشركات، داخل وخارج المملكة.
وكانت الملاءة المالية للبنك قد تراجعت في 2012، عن الحد الأدنى للنسبة التي يحددها مصرف البنك المركزي عند 12% من رأس المال، غير أن البنك استطاع في 2013، رفع نسبة الملاءة إلى 12.5%، حيث أكد محمد إبراهيم أن البنك «سوف يستمر في رفع نسبة الملاءة تدريجيا إلى 17% خلال الأعوام القليلة المقبلة».
وأضاف محمد إبراهيم أن «البنك قد حقق أداء جيدا في كل عناصر العمل، حيث ارتفع الربح التشغيل في 2013، بنسبة 25% عما كانت عليه في 2012، إلى 48.1 مليون دينار، كما زادت السيولة في البنك بأكثر من 5.2%، وتراجعت تكاليف التمويل بنسبة 21%، بينما ارتفعت نسبة مساهمة الدخل المتحقق من الرسوم والعمولات بنسبة 26%.
وقال إبراهيم إن «هذه النتائج تعكس جيدا أن البنك يسير في الاتجاه الصحيح لتنفيذ استراتيجياته الرامية إلى الاعتماد بالكامل على العوائد والرسوم المتحققة من الأنشطة المالية الرئيسية التي تشكل أكثر من 90% من إجمالي الدخل التشغيلي».
أما في ما يتعلق بالتوسع الجغرافي للبنك، فقد قال إبراهيم: سيتم افتتاح فرعين للبنك في كل من الرفاع وعراد خلال العام الجاري»، ويمتلك البنك 12 فرعا منتشرا في مناطق جغرافية تتمتع بكثافة سكانية عالية.
هذا، وقد استحوذ البنك بحسب رئيس مجلس الإدارة، على نسبة 25.8% من شركة دار الاستثمار في الكويت، مما سوف يخلق نتائج مالية جيدة هذا العام، حيث أكد القاسم أنه من خلال منصبه الجديد في البنك، سوف «يضع أسسا راسخة لضمان نمو أعمال البنك مستقبلا، من خلال استراتيجية ونموذج عمل جديدين يعكف البنك على وضع أطر لها، سينتج عن تنفيذها توسع للبنك في أنشطته، وزيادة في حصته السوقية في مجال قطاع التجزئة، ويعزز من عوائده المالية، ويقلل من المخاطر.
ونجح البنك خلال السنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، في زيادة قاعدة عملاء الخدمات المصرفية على مستوى الأفراد بنسبة 1% عما كان عليه في 2012، ورفع حصته من سوق قطاع التجزئة بنسبة 15%، كما رفع ودائع العملاء بنسبة 9.5%، محققا نموا ملحوظا في جميع المنتجات الرئيسية الموجهة لعملائه من الأفراد.
أما في ما يتعلق بخدماته المقدمة للشركات، فقد زاد البنك عدد عمليات التمويل بنسبة 13.2% في 2013، ونتج عن ذلك ارتفاع في الدخل المتحقق من الرسوم بأكثر من الضعف.
هذا، وقد تم خلال العمومية أمس، اعتماد توصية مجلس الإدارة بتحويل 610.676 دينارا بحرينيا إلى الاحتياطي القانوني، وعدم توزيع أرباح على المساهمين عن عام 2013، وعدم توزيع مكافآت لمجلس الإدارة عن عام 2013، وتدوير 5.496.087 دينارا بحرينيا كأرباح مستبقاة، وتخصيص مبلغ 150 ألف دينار بحريني للتبرعات، كما تم تعيين السادة (كي بي أم جي فخرو) كمدققي الحسابات للسنة المالية لعام 2014، وإعادة تعيين أعضاء هيئة الرقابة الشرعية.
وتم تعيين الدكتور شريف السيد أيوب عضوا بمجلس الإدارة ممثلا للبنك الإسلامي للتنمية، بديلا عن العضو السابق محمد الزروق رجب.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|