صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
رسالة قوية وجهها الشارع البحريني في وجة الارهاب
رسالة قوية وجهها الشارع البحريني في وجة الارهاب
09-03-14 08:05
البحرين - اخبار الخليج :

رسالة قوية وجهها الشارع البحريني عصر أمس تعبيرا منه عن رفضه للإرهاب والعنف من خلال الوقفة التي نظمها ائتلاف جمعيات الفاتح عصر أمس تحت عنوان «لا للإرهاب» في ساحة مسجد كانو بالمحرق، حيث شاركت في الوقفة حشود ضخمة من رجال ونساء البحرين الذين دعوا إلي ضرورة نبذ الإرهاب وضرورة القصاص من كل قاتل وإرهابي.
وأكد الدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية أن استتباب الأمن ومحاصرة الإرهاب هي أولى الأولويات في هذه المرحلة، وعدم الوصول إلى حل للأزمة السياسية لا يستدعي التوقف عن المسيرة الإصلاحية التي بدأها جلالة الملك، وقال المحمود خلال كلمته أمام الوقفة إنه ينبغي وضع خطة قصيرة المدى ومتوسطة تشارك فيها القوى الشعبية مع الدولة لمعالجة جميع السلبيات التي تعطل مسيرة الإصلاح وتحد من تقدمها لنبني على ما سلف وندفع بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية إلى الأمام. ودعا المحمود بالرحمة لشهداء الواجب الذين استشهدوا يوم الاثنين 3 مارس 2014, وهم الشهيد طارق الشحي من أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة رحمه الله تعالى، والشهيد عمار عبدالرحمن الضالعي رحمه الله تعالى، والشهيد محمد رسلان رحمه الله تعالى.
كما ترحم على جميع شهداء الواجب وعلى المدنيين من المواطنين والمقيمين الذين قتلوا ظلما وزورا بسبب الفتنة التي خططت لها ورعتها وساندتها القيادات الدينية والجمعيات السياسية التي تنسب نفسها زورا وبهتانا لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتؤكد أعمالهم المخالفة لشرع الله وشرع رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن أهل بيت رسول الله منهم براء، مضيفا قوله لا ننسى رجال الأمن الذين تعرضوا للإصابات والعاهات الدائمة ونسأل الله لهم الأجر والثواب على ما أصابهم دفاعاً عن الوطن والمواطنين.
وشدد المحمود على أن الاتحاد الخليجي يعد صمام الأمان وطوق النجاة، قائلا: نقول لإخواننا في الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً جزاكم الله خيراً، ففضلا عن الرباط الأسري الممتد بيننا وبينكم فقد اختلط دمنا بدمكم وأسانا بأساكم، ونقول لكم ولبقية إخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي: لن تزيدنا المحن والمآسي إلا تضامنا بين شعبنا الواحد، وليس أمام شعبنا ودولنا في المنطقة إلا أن تقوي نفسها وتحمي أهلها ومصالحها باتحاد يجمعها ويقف وقفة قوية تجاه من يريدها بسوء.
ووجه الشكر إلى رجال الأمن قائلا إنه في الوقت الذي يشكر شعب البحرين بكل امتنان رجال الأمن والداخلية والحرس الوطني وقوة الدفاع قيادة وأفرادا على ما يبذلونه من نفس ووقت وجهد وسهر ومواجهة للإرهابيين حماية للوطن والمواطنين، إلا أننا نقول لقيادة الدولة إننا كشعب لدينا مجموعة من القضايا التي نطرحها عليكم لتكون حاضرة لديكم ولدينا وهي:
1 - لماذا لم تستطع كل الجهود المبذولة خلال ثلاث سنوات أن تحيط علما بهؤلاء المتآمرين على البحرين ولم تضع يدها على خطط الإرهابيين وتحد من عملياتهم؟
2 - هل أنتم مطمئنون لأمانة من يتعاون معكم في الداخل والخارج بأداء كل ما يستطيعون بحِرفيّة ومهنية متناهية من أجل الكشف عن المخططين والخطط التي يتبعونها لإحباط تلك المخططات؟ مع أن بعض الدول التي تتعاونون معها تتاجر في أيام السلم وفي أيام الفتن وفي أيام الحرب ولكل حالة نوع آخر من التجارة؟ هل انتم مطمئنون إلى هذه الدول التي شاركت في المؤامرة هل ننسى ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أليس هؤلاء شركاء في التخطيط ضد البحرين، فكيف يكون واحد مهندس للمؤامرة ثم يعطيك خطة للحل.
3 - لماذا لا يستطيع رجال الأمن أن يدافعوا عن أنفسهم ويضطرون الى الهروب من هجمات الإرهابيين عليهم؟ أين السلاح الذي في أيديهم والى متى سيدافعون عن أنفسهم بالهروب أمام هؤلاء الإرهابيين، فكل الدول تعطي رجال الأمن القوة من اجل أن يدافعوا عن أنفسهم، وإلا فهل ننتظر أن يسقط كل يوم شهداء للواجب.
4 - لماذا لا زالت البحرين تخضع لضغوطات الدول التي كانت شريكة في المؤامرة على البحرين ولازالت تؤوي الإرهابيين وتيسر لهم شئون حركتهم وانتقالاتهم وتمويلهم؟ في لندن وواشنطن والدنمارك والسويد وغيرها، هل البحرين ضعيفة إلى هذا الحد أم السياسة ضعيفة إلى هذا الحد.
5 - لماذا لا تتحرك الدولة مع منظمات المجتمع المدني لملاحقة أولئك الذين يتحركون في تلك الدول وعليهم الأدلة التي تدينهم بالإرهاب في تلك الدول؟ أين تلاحم الحكومة مع منظمات المجتمع المدني؟ فلم نر دولة تعمل بمفردها سوى البحرين والمجتمع المدني مستعد لأن يبذل الجهد، وهؤلاء أهل الفاتح لازالوا يقدمون وشعب البحرين استطاع أن يصد الهجمة الشرسة التي كانت مخططة ضد المملكة.
6 - لماذا لا تأخذ العدالة مجراها وتنفذ الأحكام الصادرة عن القضاء على من ثبت إجرامهم بالأدلة القاطعة؟
7 - إلى متى لا يبعد عن البلاد الإرهابيون الذين سحبت جنسيتهم ولا زالوا يدعمون الإرهاب بكل الوسائل؟ ففي بريطانيا وزيرة الداخلية تستطيع إبعاد أي إرهابي من البلاد، ونحن هنا إلى الآن لا نعرف من يتخذ القرار لإبعاد من سحبت جنسيتهم وثبت تورطهم في المؤامرة على البحرين ولازالوا مستمرين من فوق المنابر وفي اجتماعاتهم كلها.
8 - تبين أن (حقوق الإنسان) بكل تصانيف منظماته وتنوعاتها لم تشرّع لحفظ حقوق الإنسان كإنسان، إنها كلمة حق يراد به باطل، فممارستها الواقعية أثبتت أن منظمات حقوق الإنسان تحمل في يدها وردة ووراء ظهرها سياط تضرب بها الدول الضعيفة أو المستضعفة أو المستضعفة لنفسها التي تريد الدول المستكبرة أن تتسلط عليها وأن تغير أنظمتها لصالحها وليس لصالح الإنسان كإنسان, والأمم المتحدة والدول الكبرى لازالت تكيل بمكيالين، مضيفا أن ما يسمى بحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية وغيرها تتدخل ضد الشعب السوري، فلماذا لم يعتبر ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان السوري وتدخلا في الشئون الداخلية للدول الأخرى ولماذا لم تتخذ الدول الكبرى التي تقف ضد البحرين مواقف متشددة ضد إيران والعراق لانتهاكها حقوق الإنسان؟ بينما تقرير الخارجية الأمريكية الأخير يدين البحرين، والذي كتب هذا التقرير هو السفير الأمريكي بالمنامة.
وهؤلاء المواطنون من المسلمين وغير المسلمين الذين يقتلون ويشردون من بلادهم في فلسطين والعراق وإفريقيا الوسطى وبورما وغيرها من الدول لماذا لا تتخذ الإجراءات ضد تلك الدول التي تنتهك فيها حقوق الإنسان؟
وطالب رئيس تجمع الوحدة الوطنية المسئولين في الدولة بالتحرك مع الدول العربية والإسلامية والصديقة ليضغطوا على الأمم المتحدة ويجعلوا منظمات حقوق الإنسان تتحرك بالمراقبة والمحاكمة لما تقوم به الجماعات والمنظمات الإرهابية داخل الدول ضد بقية المواطنين.
كما حذر من التوقيع على أي اتفاقيات مع منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ولو كان لتقديم المساعدات الفنية حتى تدرس دراسة وافية من جميع الجهات ويتم إقرارها من السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى، وقال إن منظمات حقوق الإنسان أرسلت الى المملكة وفدا من اجل تقديم المساعدات الفنية، ولكن هؤلاء يريدون أي وسيلة ليتدخلوا في شئون البحرين.
ووجه المحمود رسالة إلى جموع المواطنين الحاضرين قائلا إن شعب البحرين المخلص من جميع الأديان والمذاهب والانتماءات الذي وقف في الفاتح يومي 21 فبراير و3 مارس 2011 وقلب الطاولة على جميع المتآمرين على البحرين يقول للقيادات الدينية والجمعيات السياسية الراديكالية الدينية، مضيفا «لقد انكشفت حقيقة ما كُنْتُمْ تكتمون من عداوة لشعب البحرين وقيادته ونظامه ولم يعد لكم ما تستترون به فجميع الوسائل التي استخدمتموها تُدينكم، قسمتم المجتمع إلى (حسينيين ويزيديين)، وناديتم (يا لثارات الحسين) وغرستم الكراهية والبغضاء في نفوس من يتبعونكم حتى أوصلتموهم لممارسة الإرهاب والعنف لمن يعيش معكم ويأمن لكم، فقتلتم الأنفس البريئة، وضحيتم بالأطفال والشباب، واعتديتم على المدارس والجامعات، وقطعتم الشوارع، وقلعتم أعمدة الإنارة، وأطلقتم الأسياخ، وحرقتم الإطارات، وعطلتم معيشة الناس، وخربتم الممتلكات العامة والخاصة، واعتديتم على الآمنين من المواطنين بل على من يعيش معكم من أهلكم ممن لا يشارككم في إجرامكم، وفجَّرتم القنابل، وأطلقتم الرصاص، واستخدمتم قنابل المولوتوف، ومع ذلك تقولون سلمية سلمية، تبا لكم، ثم تبا لكم، ثم تبا لكم أيها الإرهابيون»، ونقول لكم: إن شعب البحرين المخلص لن يثنيه إرهابكم ولن يفت في عضده، وسيقف ضد مخططاتكم الإرهابية.
وأوضح انه ليس بمقدور المنابر التحريضية اليوم أن تتبرأ من أحداث الإرهاب التي وقعت ولا زالت، فهذه الجرائم نتيجة عملية وتطبيقيا لدعواتها ومخططاتها السياسية والإعلامية التحريضية.
وأشار المحمود الى أن السلمية العملية الواقعية التي تمسك بها أهل الفاتح من البحرينيين المخلصين الأمناء طيلة الفترة الماضية كشفت الإرهاب العملي والخيانة الفاضحة للجمعيات السياسية الراديكالية وقيادتها الدينية، فقد وعوا أن هذه الجمعيات السياسية وقيادتها الدينية كانوا يخططون لحرب طائفية تسفك فيها دماء المواطنين من كل المذاهب والأديان لتحقيق مآربهم الخبيثة فلم يمكنوهم مما يبتغون وأبوا أن يلاقوهم وان يأخذوا حقهم بيديهم وتركوا الأمر لرجال الأمن والداخلية لأنها مسئولية الدولة، مؤكدا أن أهل الفاتح ليسوا مذهبا واحدا بل هم كل المذاهب وكل الأديان التي وقفت تفدي البحرين وتنقذها وأهلا الفاتح بكل انتماءاتهم لن يمكنوا الإرهابيين مما يبتغون، وها هي الجمعيات الراديكالية وقيادتها الدينية تتاجر في أطفالهم من الصغار لزرع القنابل، ولقد رأى العالم كيف استغلوا أطفال الروضات أيام الأزمة، وكيف بترت أصابع اثنين منهم مؤخراً وقد بعثوهما لوضع القنابل فانفجرت فيهما، ونحن نأسى على ما أصابهما وأصاب غيرهما من الأطفال والمغرر بهم، فهل هؤلاء أمناء على شعب البحرين سنة وشيعة وأديانا أخرى؟ هم يريدون أن يقتل منهم أناس حتى يستغلوا الدماء ويتربعوا على الكراسي ويعملوا السيف فيمن يريدون.
وقال لازالت رسالتنا لأهل الفاتح من جميع الأديان والمذاهب المخلصين لله وللوطن استمروا على سلميتكم فهي تبطل تدبيرهم ومكرهم وتخطيطهم، وكونوا على حذر ممن يندس باسمكم لإظهار عدم السلمية واستثمارها مع المنظمات الدولية وأعداء البحرين للنيل من البحرين وأهلها، فهناك مجموعة من المواقع الالكترونية على برامج التواصل الاجتماعي تحمل أسماء أشخاص من أهل السنة تدعو فيها إلى اخذ الحق بالقوة وحمل السلاح، وهؤلاء الأشخاص ليسوا من أهل السنة وإنما من الإرهابيين أنفسهم حتى يصوروا للعالم أن هناك من يستهدفهم في البحرين.
كما نؤكد عدم التعميم في الاتهام للطائفة الجعفرية، فمنهم أمناء ومخلصون لوطنهم ومواطنيهم بعضهم أظهر مواقفه من أول الفتنة رغم ما يتعرض له من ضغوط واعتداءات وبعضهم لم يعلن موقفه إلا إسراراً، ولكننا ندعوهم لإعلان مواقفهم لتقوية صف المخلصين الأمناء منهم الرافضين لهذه الفتنة العمياء.
ووجه المحمود رسالة إلى الزعماء الدينيين من الشيعة الجعفرية ولأتباعهم قائلا إلى متى أنتم ساكتون على ما يفعله الإرهابيون المنتسبون إلى مذهبكم من أعمال إرهابية؟ فهل يرتضي أئمة أهل البيت رضوان الله عليهم بهذا الإفساد في الأرض من القتل والاعتداء على المصالح الخاصة والمصالح العامة ونشر الفوضى في المجتمع؟ وهل ترتضون بما يفعلونه من إفساد من دون أن تأخذوا على أيديهم وأنتم تتلون قوله تعالى عن شأن المنافقين: «وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون». وهل يرتضي أئمة أهل البيت بتمزيق صف المسلمين وهم الذين كانوا يعملون بقوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»؟ وقوله تعالى: «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء»؟ إننا نحذر من لعنة الله وغضبه وسخطه وعذابه لكل من لا يتناهى عن المنكر الذي يرتكب في حق الوطن وأهله، ومن يوالي أعداء الإسلام والمسلمين، واقرأوا وتدبروا قوله تعالى في سورة المائدة: «لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون».
وبخصوص البحث عن حل للأزمة أكد المحمود أن هناك من يتساءل عن طريق لحل الأزمة الراهنة، ونقول لهم إن هذه مسؤولية جميع أطراف المعادلة السياسية بما فيهم الدولة، وإن تراخي الدولة عن اتخاذ المواقف الحازمة للوقوف أمام الإرهابيين والوقوف أمام الفساد وتعطل حركة الإصلاح ومعالجة مشاكل الناس كل ذلك من أسباب عدم الوصول إلى حل للأزمة ويطيل أمدها.
وأضاف إن ائتلاف الفاتح يرى أن العمليات الإرهابية الأخيرة تستدعي اتخاذ مواقف جديدة، وبالتالي لا يمكن الدخول في أي حل سياسي مع من لا ينبذ العنف والإرهاب ولا يطالب بإيقافهما ولا يقف ضدهما ولا يتبرأ من أصحابهما، ولا يتوقف عن تقديم الدعم السياسي والإعلامي الداخلي والخارجي لهما، وإذا لم ينتهوا عما هم فيه من غي وضلال فيجب أن يدرجوا في قائمة الإرهاب وتطبق عليهم عقوبته.
وسيعمل الائتلاف كل ما وسعه الجهد لجمع الكلمة وتوحيد الصف لما فيه مصلحة هذا الوطن وأهله.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 893


خدمات المحتوى



تقييم
4.01/10 (11 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى