حصة عبد الله القاضي الشحي، والدة الشهيد "طارق"، قالت ل"الخليج"، عبر اتصال هاتفي: إن حزنها لفراق "طارق" لا يوصف، لكنها في الوقت ذاته تشعر بالفرح والراحة لنيله الشهادة .
أضافت أم خالد، عمرها نحو 65 عاماً: إن موت "طارق" شهيداً خفف عني ألم فراقه وغيابه عن الدنيا، مشيرة إلى أن الكل كان يحب طارق، ومعارفه كثيرون، بسبب طيبته وطبيعته الاجتماعية ومحبته للناس .
وأكدت أم خالد، التي أبلغها أكبر أبنائها، بفاجعة رحيل شقيقه (طارق): "أقدم أبنائي جميعاً فداء لبلادي الإمارات، وأنا وشعب الإمارات كافة فداء لهذا الوطن الحبيب" .
ونقلت شقيقة الشهيد عن والدته، قولها، بعد نحو 3 ساعات على تبليغها بخبر استشهاده، أنها أخذت تردد مقطعاً من الأغنية الوطنية: "حرام أموت بفراشي وأنا جندي"، واسترسلت الوالدة حينها بأن "والدها كان كذلك، وترجم هذا المعنى بروحه ودمه"، باستشهاده وهو جندي لمصلحة هذا الوطن