أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة رفضها وإدانتها لأي أعمال عنف، وأنها تدين الانفجار الذي وقع على شارع البديع أمس الإثنين (3 مارس/آذار 2014)، وتأسف لوقوع ضحايا من أي طرف بما فيهم قوات الأمن؛ فحرمة الدم تشمل كل إنسان.
وشددت جمعية الوفاق، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، وجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية الإخاء الوطني، في بيان صحافي مشترك على أن الحراك الشعبي في البحرين هو حراك سلمي بشكل قاطع، ولا علاقة له بكل ما يحدث خارج عنوان الحراك الشعبي السلمي.
وأكدت رفضها لأية ممارسة تستهدف الأرواح والممتلكات، ودعت جماهير شعب البحرين المطالبين بالحقوق العادلة للتمسك بالأطر والوسائل السلمية وإدانة هذه الأعمال الإجرامية والتبرؤ منها، والتي تتبناها ما تسمى بسرايا الأشتر أو المقاومة الشعبية أو أية جهة تتبنى التفجيرات وأعمال العنف.
وطالبت القوى الوطنية بضبط النفس والتصرف بحكمة ومسئولية لتفادي وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، وما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي والحقوقي.