شيعت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين، يتقدمهم معالي الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وعدد من كبار الضباط والمسئولين في المملكة ورجال الدين شهيد الواجب رجل الشرطة عبدالوحيد سيد محمد، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجر اليوم، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الجمعة بمنطقة الدير أثناء أدائه الواجب.
وأعرب المشيعون عن اعتزازهم وفخرهم بالشهيد الذي جسد التضحية والبطولة في سبيل أداء الواجب في تصديه لعناصر الارهاب والاجرام، داعين المولى عزل وجل أن يتغمد روحه بواسع رحمته وينزله منزلة الصديقين والأبرار، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
واعرب المشيعون عن تقديرهم لرجال الامن وجهودهم في تحقيق الامن والامان لجميع الأهالي والمواطنين، في جميع محافظات المملكة، وقالوا ان استهداف رجال الشرطة عملٌ يخالف الشرع والدين والأعراف والأخلاق والقيم، داعين الله القدير ان يحفظ رجال الشرطة الساهرين على حفظ أمن البلاد، مؤكدين ان الإرهابيين الذين يستهدفون رجال الشرطة ويروعون الامنيين ويستهدفون الممتلكات العامة والخاصة يجب ان ينالوا جزاؤهم، وانهم على ثقة بأن رجال الداخلية قادرين على ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء عملهم الارهابي الجبان.