جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
المسلم خلال حواره مع صحيفة الايام
30-10-13 12:42
الحد :
اجرت صحيفة الايام الغراء حوارا صحفيا مع السيد ماهر بن سلمان بن جبر المسلم الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج و نشرتة في عددها الصادر هذا اليوم الاربعاء 30 اكتوبر 2013 م .
و فيما يلي نص الحوار :
;بدايةً نبدأ بالحديث عن صدور المرسوم الملكي لتمويل قرض لشركة طيران الخليج بقيمة 400 مليون دينار لدعم برنامجها لإعادة الهيكلة، ما هي التصورات التي وضعتها الشركة بعد خطوة رفع رأس المال وفي أي مجال سيتم توظيفه؟
- تمويل القرض جاء نتيجة لمباحثات مع لجنة حكومية مشتركة لدراسة وتقييم متطلبات ومشاريع الشركة المقدمة للحكومة لتمويل القرض اللازم، هذا الدعم يُقدر فيه توجه الحكومة كمبادرة تستحق الشكر للقيادة السياسية في تعديل أوضاع شركة طيران الخليج ودعم استراتيجيتها لإعادة الهيكلة وخطتها المستقبلية ودعم كوادرها من البحرينيين، بالإضافة إلى ذلك إن الشركة تساهم في القيمة المضافة للاقتصاد الوطني بطريقة مباشرة وغير مباشرة بمبالغ تقدر بـ 400 مليون دولار سنوياً، بالنسبة للشق الثاني من السؤال سيخصص رفع رأس المال لتمويل إعادة برنامج الهيكلة وتغطية خسائر الشركة في تنفيذ خطتها الثلاثية لغاية 2012 والتي تتضمن استبدال الطائرات القديمة وتحديث أسطول الشركة وتمويل عمليات التقاعد المبكر للموظفين.
[ ما هي الخطوات المرتقبة بعد رفع رأس المال؟
- رأس المال الصادر لشركة طيران الخليج منذ بداية التأسيس 130 مليون، وهو مبلغ لا يلبي احتياجات المرحلة الراهنة خصوصاً في مرحلة إعادة هيكلة الشركة وتحديث الأسطول سيرتفع رأس المال المصرح به بعد تمويل قرض الـ400 مليون إلى 530 مليون دينار، وأود أن أشير إلى أن الشركة لم تستلم المبلغ نقداً، على اعتبارات منها تقديم الشركة لمتطلباتها ومشاريعها للحكومة من خلال لجنة حكومية مشتركة لتعديل أصول الشركة التي لم يعاد هيكلتها منذ فترة طويلة، والشركة تتجه في الوقت الحالي إلى إعادة هيكلة عقد التأسيس والنظام الأساسي بعد رفع رأس المال المصرح به.
[ ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة طُرح توجه لتملك بعض الحصص من الأعمال المساندة في مطار البحرين الدولي وبعض أنشطة السوق الحرة، إلى ماذا تسعون من خلال هذا المقترح، وهل توصلتم إلى تفاهمات بهذا الخصوص؟
- أولاً أود أن أوضح إن السوق الحرة بالمطار ليست من صلب عمل طيران الخليج ، لكن العمليات اللوجستية المساندة لشركات الطيران هي الهدف الأساسي من المقترح كعمليات التنسيق في المطار والتي هي بحاجة إلى روتين اعتيادي في تخليص إجراءات تحريك الطائرات وإيجاد مواقف للطائرات، كلُ تلك الإجراءات بحاجة لأخذ موافقات من تلك الشركات كشركة خدمات مطار البحرين» باس»، شركة كيترنك وكل شركة من هذه الشركات لها إداراتها الخاصة بها، تملك حصص لشركة طيران الخليج في الأنشطة المساندة في المطار ستخلق حرية التصرف لدعم الأفضلية لدعم طائرات الشركة في حصولها على مواقف لطائراتها وتسهيل إجراءات حركة طائراتها ورحلاتها اليومية باعتبار إن العملية خاضعة لقرارات من إدارة كل شركة.
الفكرة لم تفعل حتى الآن، وبالرغم من تملك طيران الخليج 30 % من حصة في شركة خدمات مطار البحرين «باس» في الشركات المساندة، لكنها تتبع الشركة الأم شركة «ممتلكات» وفي الأخير الموضوع يعتبر موضوع استراتيجي والمخول باتخاذ القرار فيه ليست شركة طيران الخليج أكثر مما هي شركة ممتلكات التي تمتلك الشركة بالكامل، لكن تركيزنا الأساسي من تملك الحصص التركيز على العمليات الأساسية في عملية تحريك الطائرات بصورة آمنة ومرضية للمسافرين وضبط مواعيد الإقلاع.
[ فيما يتعلق بالكوادر البشرية في طيران الخليج، طرحت الشركة برنامجاً للتقاعد الاختياري المبكر، كم عدد الذين شملهم البرنامج، أيضاً أُعلن في وقت سابق عن تقليص عدد الموظفين في الشركة بقرابة 1000 موظف، كم وصل عدد الموظفين بالشركة حالياً وهل ترون إنه وصل إلى حد التوازن؟
- الشركة أنهت إجراءات تقاعد 262 موظفا اختاروا التقاعد الاختياري وتم تلبية طلباتهم، عدد الموظفين في الشركة قبل إعادة الهيكلة يبلغ 5000 موظف وتم تقليص عدد الموظفين إلى 4200 موظف ومن المؤمل تخفيض الموظفين إلى مادون الـ 4000 موظف بنهاية سنة 2010 كفكرة لمحاولة تطبيقها عن طريق تخفيض طاقم الضيافة الجوي في المحطات الخارجية، لكن ليس على حساب التخلص من الموظفين الكفؤين، كما أود أن أؤكد إن الشركة لن تضحي بأي الكفاءات المخلصة .
الشركة بدأت بتقليص عدد الموظفين في المحطات الخارجية على اعتبارات منها أن عدد الموظفين فيها يزيد عن الحاجة ، بالإضافة إلى أن توجه الشركة في تحديث الأسطول باستخدام الطائرات صغيرة الحجم والتي لا تتطلب الأعداد الكبيرة من طاقم الضيافة الجوية في المحطات الخارجية ونسعى لتقليص ما يقارب الـ 1000 موظف مع نهاية 2011، لكن في المقابل هناك خطوة لإحلال طاقم الضيافة الجوي من البحرينيين والبحرينينات بالإضافة إلى ذلك فتحت الشركة برنامج تدريبي بالشراكة مع صندوق العمل تمكين لتدريب وتوظيف البحرينينات ضمن طاقم الضيافة في طيران الخليج وتم خلالها تخريج دفعتين من البحرينيات ومن المنتظر تخريج دفعات قادمة قبل نهاية العام الحالي.
[ لكن أُعلن في وقت سابق عن هيكلة الكادر الوظيفي وتجميد الوظائف؟
- بالطبع هناك تجميد لعمليات التوظيف في الوظائف التي تشهد فائضاً وظيفياً، لكن هناك حاجة ملحة لبعض الوظائف المهمة الشواغر مستمرة وتُحدد في شواغر واختصاصات معينة(..) الشركة لازالت تعاني من نقص في الطيارين والمضيفين الجويين والمهندسين، وأود إن أشير ان الشركة لم تتأثر بخروج 1000 موظف وهو ما يعني إن عملية تقليص الموظفين كانت صحيحة لتقليل التكاليف التشغيلية.
[ فيما يتعلق بالديون المترتبة على الشركة، هل تم تسويتها بالكامل؟
- تم تقليص الديون المترتبة على الشركة(..) الديون تحت السيطرة ومع رفع رأسمال الشركة ستكون الشركة في وضع مريح لتعديل أوضاعها المالية.
[ لكن هناك ديون مترتبة على شركة طيران الخليج لشركة خدمات المطار نظير خدمات التموين تقدر بـ 13.5 مليون دينار هل تم تسويتها بالكامل؟
- الشركة أنهت سداد أكثر من 50% من الديون وهي في طور تسديد ديونها على شكل دفعات، هناك ديون مستحقة لشركة خدمات المطار وهيئة الطيران المدني والديون المترتبة أغلبها حكومية ستتم معالجتها وسوف تدفع بالكامل.
[ بعد مرور عام على تطبيق استراتيجية إعادة هيكلة الشركة هل هناك مؤشرات لعودة الشركة للربحية؟
- منذ عام في نهاية نوفمبر 2009 وبدء تطبيق الاستراتيجية الحالية والتي ستستمر لغاية 2012 كخطة ثلاثية تم تحقيق عدد من الانجازات أبرزها تحديث المرحلة الأولى من أسطول الشركة وتحسين مواعيد اقلاع الطائرات وتزويد الطائرات بخدمات ترفيهية للمسافرين داخل الطائرات وتحسين انواع الخدمات والتركيز على البحرين كمحطة رئيسية وتقليل عدد العمالة الفائضة بالشركة وتحسين أوقات الاقلاع والمغادرة تزويد الطائرات بخدمة الانترنت بحزمة منوعة من الخدمات المقدمة للمسافرين، بالإضافة إلى تحديث متوسط عمرالاسطول من 11.5 إلى 6.5 سنوات، وهذا الانجازات تحتاج إلى سنوات من العمل والمثابرة في التزام الإدارة التنفيذية بتطبيق الاستراتيجية وتقليص حجم الخسائر المترتبة على الشركة، بالنسبة للنتائج نحن بحاجة لجرد سنوي لإعلان النتائج، لكن أؤكد إن هناك تطورا ملحوظا في إعادة الثقة لجميع المسافرين في طيران الخليج، الشركة بدأت تحصل على ثناء المسافرين من تطوير الخدمات في جميع كبائن الطائرات وهناك ثقة تامة بعودة طيران الخليج لنقطة التعادل في 2012.
[ لكن تواجه الشركة هجوماً من قبل كتاب الأعمدة وفي المنتديات السياسية على الخسائر التي تواجهها الشركة منذ بداية التأسيس، وتعثر عمليات الهيكلة المتكررة لإنعاشها، كيف تردون على مثل هذه الانتقادات؟
- طيران الخليج تضيف 400 مليون دولار سنوياً للاقتصاد البحريني و نحن نعول على دعم المواطنين و الصحافة الوطنية، في مساندة الشركة في تطبيق استراتيجيتها بالرغم من هجوم الاقلام التشاؤمية الناقدة الشركة تقدم تلك النعوت على صفحات الصحف لمسافريها من القراء على كبائن طائراتها!!، صحيح إن طيران الخليج اصبحت مادة للصحافة المحلية في شن الهجوم والانتقادات التي تطال بالتجريح للإدارة التنفيذية، نحن لا ندعي الكمال وبعض الاقلام تنظر للأمور التي تراها بنوع من التشاؤم ولصق الاتهامات من سنوات مضت على الإدارات التنفيذية ، الإدارة الحالية بحاجة لتعاون الجميع وهناك عقبات تواجهها الشركة من المنافسة الاقليمية وصعوبة الأوضاع الاقتصادية في الوقت الحالي في وصول الشركة لنقطة التعادل من حيث الربحية ومن مصلحة الوطن وجود شركة وطنية ، جميع عقود الشركة مرتبطة بأنظمة المناقصات الحكومية وتُعلن بكل شفافية لم تصل إليها الشركة من بداية تأسيسها كذلك تواصلها مع الصحافة المحلية والإعلان عن حجم الخسائر ... ولن نرد أي صحفي أو كاتب يريد أن يحقق مكاسب شخصية من خلال الكتابة أو الإساءة لطيران الخليج نؤمن بحرية الصحافة النزيهة التي تستند على حقائق ومعطيات موضوعية، لا عن طريق الصاق التهم جزافاً التي لاتعد من الصحافة في شيء .
[ في موضوع آخر عن خطط التوسع الاقليمي للشركة هل تدرسون فتح وجهات إقليمية جديدة؟
- الاتجاه للتوسع على الاقليم من أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها شركة طيران الخليج من خلال الطائرات صغيرة الحجم لخدمة الأقليم توفر الرحلات والرجوع في نفس اليوم في الوصول إلى المكان الذي سيقصده المسافر وتخليص مهامه في نفس اليوم، كما أن تركيزنا الحالي على تسيير وجهات جديدة لم تخدم من قبل شركات طيران، الشركة أضافت 5 وجهات جديدة في أغسطس الماضي وهي في طور إنهاء الموافقات اللازمة لوجهة مدينة اصفهان الإيرانية لتسييرها بداية يناير كذلك وجهة مدينة البصرة في نهاية ينايرالمقبل.
[ تجاوز سعر برميل النفط لحاجز الـ 80 دولاراً للبرميل، هل ترى أن يكون ذلك تحدياً جديداً للشركة؟
- بالطبع يمثل ارتفاع اسعار النفط وتجاوزها لحاجز الـ 80 دولارا تحدياً جديداً لشركات الطيران عموماً سيجبرها على رفع أسعار التذاكر، والوقود يعادل 25% من تكاليف شركات الطيران، طيران الخليج وضعت في ميزانياتها 85 دولارا للبرميل كحد أقصى ، وفي منتصف ديسمبر الجاري سيطرح الموضوع على أجندة مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل.
[ سؤال أخير، بعد الوصول إلى نقطة التعادل المرتقبة في 2012 هل تطمحون التحول إلى شركة طيران اقتصادي؟
- ليس بأجندة الشركة التحول لشركة طيران اقتصادي طيران الخليج تحمل تاريخاً لأكثر من 60 عاماً واكتسبت سمعة إقليمية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|