جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
24-08-13 10:34
الحد :
قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف آل محمود في كلمة له أمس الجمعة إن “شعب الفاتح موقن أن الإدارة الأميركية ومن معها لن يتوقفوا عن السير في مخططاتهم ضد البحرين، وهو مستمر في التوقيع على رسالته للرئيس الأميركي وإدارته التي يطالب فيها بسحب السفير الأميركي في البحرين؛ احتجاجا على مواقفهم من التخطيط للمؤامرة على البحرين ومتابعة تنفيذها”.
وأضاف “يتحدثون عن مساندتهم لحقوق الإنسان ضد الأنظمة التي تنتهك حقوق مواطنيها، وقد رأينا تدخلات الإدارة الأميركية وضغوطها على البحرين وأهلها بدعوى حماية حقوق الإنسان ورأينا مساندتها للإرهابيين وتدريبَهم وتسهيل تحركاتهم العالمية والإنفاق عليهم”، مذكرا بحادثة “مبلغ 11 مليون دولار نقدا التي كشفت في البحرين عند محاولة الإدارة الأميركية إدخالها عن طريق التسهيلات الممنوحة للجيش الأميركي، ورأينا رعايتهم لكل من أعدوه ونسقوا معه من جنود الطابور الخامس المنتمين لهذا الوطن الذين باعوا أنفسهم لأميركا ولأعداء الوطن، ورأينا دفاعهم عنهم وبسط حمايتهم عليهم في الداخل والخارج؛ لتحقيق مخططاتهم الخبيثة، فبئس البائع وبئس الشاري”.
وواصل آل محمود هجومه على الأميركيين، سائلا “إذا كان هذا الدفاع المستميت عن حقوق الإنسان في البحرين، فنسألهم: أين حقوق الإنسان الفلسطيني، وأين حقوق الإنسان السوري، وأين حقوق الإنسان العراقي الذي احتللتم أرضه وقوضتم بنيانه وسلمتم أمره لنظام ولاية الفقيه الإيراني، وأين حقوق الإنسان البورمي، وغيرها من الشعوب المنتهكة حقوقها من أنظمتها؟”.
وزاد “إن شعب الفاتح قد أكرمه الله تعالى باجتماعه في أرض مركز الفاتح في 21 فبراير و2 مارس 2011 ليبطل كيد الإدارة الأميركية ومكرها وخبثها وحقدها، ومن تعاون معها من الدول والمنظمات والأفراد حتى فضحهم الله ومن معهم وأبطل أعمالهم وفضحهم على رؤوس الأشهاد”.
وفي موضوع آخر، تمنى آل محمود أن “يجمع الشمل أهل مصر، وأن يبعد عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يؤلف بين قلوبهم، ويجمع شملهم، ويعيد إليهم الأمن والأمان والعافية، فمصر باتفاق العرب والمسلمين هي مركز العروبة والإسلام، وهي مصدر العزة للعرب والمسلمين، وهي مصدر القوة للعرب والمسلمين، وهي مركز من مراكز الحضارة العربية والإسلامية التي لا يجوز أن تتحكم فيها الأهواء والمصالح الخاصة أو تترك لوحدها في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل حياتها”.
كما قدم نصيحتين للجمهورية المصرية، الأولى عبر استخلاص التجربة في البحرين وما “مرّ بنا في من محاولات تدخل الدول الكبرى التي تدعي حماية حقوق الإنسان والدفاع عن المبادئ الإنسانية؛ للوصول إلى مآربهم وأطماعهم، فلا تمكنوهم منكم ولا تسمحوا لهم، فقد كشف الله لنا ولكم ما يفعلون ويعملون، ولديكم من مبادئ الإسلام وأحكامه في العدل والشورى ما يحقق لكم الأمن والأمان المستمرين الدائمين ما أخذتم أنفسكم بها قيادة وشعبا وأحزابا واتجاهات”.
أما النصيحة الأخرى، فقال “أثبتت لنا التجارب خلال قرن مضى، والتي مررتم بها ومرّ بها كثير من الدول العربية والإسلامية أن الفكر الإقصائي أيا كان لونه أو جنسه أو دينه أو توجهه إذا تحكم، فإنه يرجع الأوطان إلى الخلف ويؤخرها عن المسيرة الحضارية ويسلبها نضارتها وقوتها، ومصر كانت رائدة وقائدة، ونرجو أن نراها في مكانتها السابقة، ولن تحققوا ذلك إلا بجهود جميع المصريين علما وخبرة وقدرات بمختلف أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم”.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
الشيخ ال محمود : لا تزال جهودنا مستمرة لطرد السفير الامريكي
0 | 
0 | 
998
