صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 23 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
المجلس الوطني يعقد جلسة تاريخية
المجلس الوطني يعقد جلسة تاريخية
28-07-13 10:42
المنامة - بنا :

تنفيذاً للأمر الملكي السامي رقم (33) لسنة 2013م بتاريخ 25 يوليو 2013م الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بدعوة المجلس الوطني لعقد جلسة استثنائية، ووفقا لأحكام المادة (101) من دستور مملكة البحرين بشأن عقد جلسات المجلس الوطني التي تنص على "بالإضافة إلى الأحوال التي يجتمع فيها المجلس الوطني بحكم الدستور، للملك أن يدعو إلى مثـل هذا الاجتماع كلما رأى ذلك أو بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء" ، واستجابة للخطاب المرفوع لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من أعضاء السلطة التشريعية لعقد جلسة للمجلس الوطني خلال الإجازة البرلمانية لبحث ما وصل إليه الوضع الوطني من مستوى خطير يتطلب بحث الأجندة الوطنية والمجتمعية، ودعم الحوار الوطني كأساس للعمل السياسي السليم، بالإضافة إلى بحث مكامن تصاعد الإرهاب في المملكة، وطرق معالجته، ودعم إصدار مراسيم بقوانين من شأنها التصدي لظاهرة الإرهاب والعنف والتحريض ، عقد المجلس الوطني جلسته الاستثنائية برئاسة صاحب المعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس المجلس الوطني، وفقا للمادة (102) من دستور مملكة البحرين المعدل، وبحضور صاحب المعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة نواب رئيس الوزراء والوزراء وممثلي الحكومة، وبمشاركة أعضاء مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين، وذلك صباح يوم الأحد28 يوليو 2013م بقاعة المجلس الوطني.

ويأتي عقد الجلسة الاستثنائية للمجلس الوطني استشعارا للمسؤولية الوطنية لأعضاء السلطة التشريعية بضرورة مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة المحلية وخاصة بعد التفجير الإرهابي الذي وقع أمام مسجد الشيخ عيسى بالرفاع الغربي.

وقد ألقى صاحب المعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس المجلس الوطني في مستهل الجلسة كلمة جاء فيها: إن المجلس الوطني بمملكة البحرين بغرفتيه (الشورى والنواب) يرفض التصعيد الخطير للأوضاع التي تمر بها البلاد، وتهدد السلم الأهلي وتخل بالنظام العام في البلاد، وإن السلطة التشريعية إيمانا بمسؤوليتها الوطنية والتاريخية، ترى ضرورة وأهمية تنفيذ القانون على الجميع، ومواجهة التصعيد الخطير الذي يستهدف الزج بالبلاد في دوامة الاضطرابات الأمنية والتوترات السياسية التي تخدم الأهداف الأجنبية، والتي لا ينجم عنها إلا ضحايا وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، ولا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين، وإعاقة الاستمرار في عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية، وتهديد الأمن والسلم الأهلي، هذا الأمر الذي يتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وكافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية، وهو ما يؤكد على أهمية تشديد الإجراءات الأمنية لمواجهة الأعمال الإرهابية والوقوف في وجه الإرهابيين والعابثين والمحرضين والداعمين له. ولذلك جاءت الدعوة السامية لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني للخروج برؤية وطنية جامعة تسهم في دعم المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين.

وأكد معالي رئيس المجلس الوطني دعم السلطة التشريعية لكافة الخطوات والمبادرات والإجراءات القانونية التي تقوم بها الحكومة الموقرة لحفظ الأمن وتطبيق القانون على الجميع لحفظ أمن البلاد ومكتسباته ومقدراته، مشيدا بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومسجلا بكل التقدير والعرفان للجهود الوطنية التي تقوم بها وزارة الداخلية، وبالدعم الكبير لشعب البحرين المخلص بكافة مكوناته.

كما دعا معالي رئيس المجلس الوطني مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين كافة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذه الظروف التي يمر بها وطننا العزيز، مؤكداً بأن حرية التعبير عن الرأي قد كفلها الدستور، وأنها متاحة للجميع في حدود القانون، كما تفضل به حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في خطابه الشامل خلال افتتاح جلالته دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الثالث، وفي اللقاء الرمضاني الوطني الذي عقد مؤخرا إلى ضرورة اعتماد خطاب وسطيٍّ توحيدي معتدل، وتعميق اللحمة الوطنية، والمحافظة على أمن الوطن واستقراره، واتباع نهج الحوار الحضاري، والانفتاح الثقافي، ورفض كل ما من شأنه إحداث الفرقة والخصام بين أبناء الوطن الواحد، والبعد عن كل تطرف ومغالاة، والمطالبة بالإصلاح والتطوير عبر القنوات الدستورية المشروعة، وعن طريق الحوار الذي دعا له جلالته وباركه، وبأن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع في إطار من السلمية، وبما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها.

من جانبه أكد سعادة السيد جواد بن سالم العريض نائب رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة تتحرك في إطار إجراءات قوية وحازمة وحاسمة للحفاظ على الأمن، لافتا إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية بكل جهد منذ بداية الأحداث وحتى الآن على الدعوة للحوار بواسطة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والانتخابات التكميلية وحوار التوافق الوطني وإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتواصل السياسي مع الجمعيات السياسية منذ أكثر من عام، وصولاً لاستكمال حوار التوافق الوطني القائم حالياً، مؤكدا على أنه مقابل هذه الجهود لا مواءمة مع الإخلال بالأمن والتحريض، ولا مهادنة مع المراوغين في نبذ العنف، ولاتساهل مع التجيير الطائفي للعمل السياسي، ولايمكن القبول بالغوغائية.

وأكد العريض على أن التشريعات والإجراءات الحكومية تتم في إطار الالتزام الثابت والقاطع باحترام حقوق المواطنين، مشيرا إلى أن الحكومة لن تسمح بالانفلات الأمني والإرهاب أن يؤثر على حياة المواطنين في كل مكان ولأي شخص كان، لافتا إلى أن شعب البحرين في قارب واحد لمواجهة الإرهاب، لامنتصر ولامهزوم فيها، مقدرا في هذا الصدد اهتمام السلطة التشريعية بعقد هذه الجلسة لتعديل القوانين الهادفة إلى تشديد الإجراءات في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وخلال الجلسة أكد أعضاء المجلس الوطني على أهمية تطبيق التشريعات والقوانين الكفيلة بتجريم التحريض على العنف، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطبيق القانون ضد كل من يقوم ويحرض ويقف خلف الأعمال الإرهابية المشينة المنافية للدين والإنسانية، والتي تستهدف إشعال فتيل الأزمة المذهبية في المملكة، مشيدين برجال الأمن وجهودهم في حفظ الأمن والنظام وفقا للقانون، مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية مؤازرة ومشاركة جميع المواطنين مسؤولية الحفاظ على الأمن بمعية الجهات الأمنية، مستنكرين استهداف حياة رجال الأمن وكافة الأعمال التخريبية والعنف التي تقوم بها جهات خارجة على القانون، داعين إلى التصدي لهذه الأعمال بحزم وتطبيق القانون على من يقوم بهذه الأعمال الإجرامية في دولة المؤسسات والقانون وتقديمه إلى العدالة، بموجب التزامات مملكة البحرين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والقوانين الوطنية التي تكافح الإرهاب والجريمة.

من جانبهم أشاد أصحاب المعالي والسعادة نواب رئيس الوزراء والوزراء وممثلو الحكومة بدور السلطة التشريعية في الوقوف صفاً واحداً مع الحكومة في مواجهة الإرهاب، ومبادرتها لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني لما تمثله من حس وطني فياض ومسؤول، وبما تعكسه من استجابة من ممثلي الشعب لترجمة الرغبة والإرادة الشعبية في وضع حد للإرهاب والعنف الممنهج بالاحتكام إلى القانون لحفظ أمن المملكة واستقرارها ، مؤكدين أن الحكومة تضع نصب عينها دائماً التزامها بصون الحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور، والتزاماتها بالمواثيق والعهود الدولية ، معتبرةً أن الأمن حق للجميع ولا تفرقة في تطبيق القانون، فالحكومة تستهدف الإرهاب الذي يهدد السلم الأهلي والاستقرار والتنمية في المجتمع، مؤكدين على أهمية وقوف الجميع صفاً واحداً في مواجهته من أجل الحفاظ على المنجزات والمكتسبات، وأن الظرف الحالي يستوجب من الحكومة مساندة كل جهد يدعم خطواتها في تأمين الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، ومن يقف خلفه ويوفر لها لغطاء شرعي وسياسي ، معربين عن الثقة في أن ما سيصدر من المجلس الوطني من توصيات سيكون معززاً وداعماً لجهود الحكومة في محاربة الإرهاب.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1075


خدمات المحتوى



تقييم
6.61/10 (8 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى