صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
ماهر المسلم : خفضنا خسائر طيران الخليج الى النصف
ماهر المسلم : خفضنا خسائر طيران الخليج الى النصف
19-07-13 09:17
المنامة - الوسط - عباس سلمان :

شرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، ماهر المسلم، استراتيجية الشركة في العشر سنوات المقبلة للنهوض بالشركة التي تعاني من خسائر مالية مستمرة منذ سنوات، وقال إن من ضمنها إرجاع 12 طائرة مستأجرة إلى أصحابها للمساهمة في تقليص النفقات بهدف خفض خسائر الشركة المالية إلى 50 في المئة.

كما ذكر أن الشركة خفضت نحو 900 موظف خلال 6 أشهر من أصل 3800 موظف يعمل في الناقلة الوطنية، وأن عملية التسريح ستستمر لتشمل نحو 130 موظفاً في جميع المحطات «بحيث يبقى لدينا في الشركة بين 2700 و2800 موظف تقريباً».

كما أبدى المسلم ارتياحه من أداء الشركة المالي خلال النصف الأول من العام 2013؛ إذ قال إن التوقعات تشير إلى أن الخسائر المالية ستنخفض إلى «أفضل من المتوقع»؛ إي إلى نحو 50 في المئة، وأن نتائج الشركة التي سيتم إعلانها خلال أسبوع ستبرهن ذلك.

وأوضح المسلم في حديث إلى الصحافيين على هامش مأدبة (غبقة) أقامتها الشركة بفندق الخليج بمناسبة شهر رمضان أن استراتيجية «طيران الخليج» التي أقرّت من قبل مجلس الإدارة ترتكز على أربعة محاور من أجل انتشال الشركة من الأزمات المالية المتلاحقة.

وأفاد أن المحور الأول هو «إرجاع الطائرات التي كانت الشركة تستأجرها وعددها 12 طائرة، 8 منها ذات حجم كبير، 330 و 340، وطائرتان حجم صغير 319، وطائرتان إمبيريل البرازيلية. هذه الأنواع الأربعة من الطائرات رجعت إلى الشركات التي كانت طيران الخليج تستأجرها منها».

وبيّن إن عملية إرجاع الطائرات ساهمت في خفض «الكلفة المالية على طيران الخليج، وانعكس ذلك على أدائها التي نأمل أن تظهر نتائجها الأسبوع المقبل».

أما المحور الثاني فهو إغلاق المحطات الخاسرة والتي من المستحيل أن تغطي كلفتها التشغيلية من ضمنها دكا، التي كانت واحدة من أكثر الخسائر التي تكبّدتها، وكاتماندو، وروما، وأربيل، والبصرة. هذه كانت خاسرة ومن المستحيل أن تقوم الإدارة بإنقاذها خلال العام 2013. وأضاف المسلم، وهو آخر مسئول يتسلم مهام الرئيس التنفيذي في سلسلة من التغييرات خلال الأعوام الماضية، أنه «تم إغلاق المحطات، وإذا كانت لدينا القدرة على افتتاحها مرة ثانية سيكون ذلك بعد دراسة، ونوع الطائرات التي يتم تسييرها إلى هذه الخطوط».

وقال المسلم إن المحور الثالث هو تقليل القوة البشرة الموجودة. عند تسلّم الشركة كان إجمالي القوى العاملة 3800 شخص واليوم يوجد أقل من 2900 موظف. عملية تخفيض العمّال مستمرة في الشركة التي يعمل فيها جميع الجنسيات. استطعنا تخفيض 900 شخص خلال 6 أشهر وهذا حدث كبير من أجل تخفيض الكلفة والعملية لاتزال ماضية.

ونتوقع أن يبقى بين 2700 و 2800 موظف في الشركة، وقطعنا الشوط الأكبر وبقي الشوط الأصغر. نحن نتحدث عن 130 شخصاً من العمالة (سيتم تخفيضها) في جميع محطات الشركة. المحور الرابع هو أن أي شركة تريد إعادة هيكلة تنظر دائماً إلى العقود وتخفيض الكلفة من أجل اقتناص بعض الإيرادات من هنا وهناك.

«هذه المحاور الأربعة التي قامت عليها الاستراتيجية من أجل تخفيض خسائر شركة طيران الخليج بمقدار 45 في المئة إلى 50 في المئة. إذا كانت خسائر الشركة العام الماضي معروفة، فإننا نسعى إلى تخفيضها بمقدار 50 في المئة وهذا هو الهدف الأول».

كما ذكر المسلم أن الإستراتيجية الجديدة تقوم كذلك «على أن يكون لدينا نوع واحد من الطائرات هي الأيرباص». وبين أن استراتيجية طيران الخليج تهدف إلى أن تكون الشركة إقليمية وليست عالمية، بسبب حاجة الشركة إلى موازنة كبيرة لكي تصبح شركة عالمية.

من جهة ثانية أفاد المسلم أن الشركة لديها خطة استراتيجية مدتها 10 سنوات لم تقر بعد، «ولكن محاور الخطة هي أن يكون لدى طيران الخليج تقريباً 16 طائرة 320 الجديدة؛ إذ إن كلفتها التشغيلية أقل بنحو 20 في المئة من الطائرات 320 التي يتم استخدامها في الوقت الحاضر.

وبيّن أن الشركة لديها طلبات لشراء 16 طائرة من نوع أيرباص (Airbus)، «ولكن هل سنحتاج إلى جميعها ... قد نحتاج إلى 8 أو 12 طائرة. سنحاول أن يكون أسطول الشركة بين 26 إلى 30 طائرة في العشر سنوات المقبلة، وسنتحول إلى الطائرات العريضة 787 في المستقبل، والتي من المفترض دخولها الخدمة في الشركة في العام 2018.

من جهة أخرى تحدث المسلم عن توظيف بعض الأشخاص إثر إغلاق شركة الطيران الخاصة «طيران البحرين» فأوضح أن شركة طيران الخليج كانت في حاجة «إلى كابتن وليس إلى موظفين جدد ليس لديهم خبرة. قمنا بتوظيف 12 من ضمنها كابتن واحد من شركة طيران البحرين».

وأجاب على سؤال عن التوقعات المالية فذكر المسلم «النتائج نصف السنوية أعتقد أنها ستكون أفضل من المتوقع. نسعى إلى تخفيض خسائر الشركة إلى النصف وهذا هو الإنجاز الذي ستقدمه الإدارة إلى الشركة بدون أية اضطرابات».
وعن هيكلة الوجهات، قال»إن الشركة ستقتصر وجهاتها على وجهات رئيسية إقليمية كلندن، ومصر، ودول الخليج ودول بلاد الشام، لافتاً إلى أن الوصول إلى وجهات عالمية يتطلب طائرات ذات سعة استيعابية كبيرة».
ولفت «إلى أن إعادة النظر في طبيعة الطائرات وضعت الشركة خطة استراتيجية لمدة 10 سنوات لم يقرها مجلس الإدارة حتى الآن في أن يتراوح حجم الأسطول بين 26-30 طائرة من بينها 16 طائرة من طراز «النيروبدي» A320 إلى أن تتحول إلى طائرات «الوايد بدي» إيرباص A787».
وعن مدى تكبد الشركة لدفع غرامات بعد إرجاع الطائرات المستأجرة، قال المسلم «إن بنود العقود تضمنت إرجاع الطائرات دون التزامات».
وعن وجود اتصالات لإعادة فتح الخطوط الجوية المغلقة في إيران منذ نحو 3 سنوات، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج «أنه لاتزال الاتصالات مستمرة لفتح أي خطوط، مشيراً الى «أن مشهد كانت محطة مربحة قبل نحو 3 سنوات وبعد إغلاق المحطات استغلت شركات الطيران المنافسة الفرصة لتشغيل تلك الخطوط».
وأوضح «أنه ليس من السهل فتح محطة جوية عليها مجموعة من المنافسين بعد إغلاق المحطة خصوصاً أن بعض المحطات موسمية تعوض عن خسائرها على مستوى السنة وليس على مستوى الشهر».
وحول مستقبل الطيران الاقتصادي في المنطقة، اعتبرالمسلم «أن الطيران الاقتصادي لا يخدم المسافر وأغلب المسافرين يتجهون للطيران التجاري»، مشيراً الى «أن الشركة تنافس على تقديم خدمة ممتازة وتنافسية».
واعتبر أن نجاح طيران الإمارات والقطرية في دول الخليج لاعتمادهما على عدة مصادر للدخل تدخل منها «داناتا» وخدمات القطرية في التموين وخدمات المطار والخدمات المكملة».
وعن وجود توجه لاتخاذ خطوات مماثلة في هذا الصدد، قال المسلم «أن اللجوء لتقديم الخدمات المكملة لقطاع الطيران تتطلب قراراً من الحكومة وليس على مستوى الشركة».
ولفت إلى «أن الخطوة الأولى التي ستبدأ بها الشركة تخفيض الخسائر واحد من أهم الاقتصاد في البلد وتخصيص ميزانية لشركة طيران الخليج، لافتاً إلى أن استراتيجتنا للسنة تخفيض نحو 50 مليون دينار من خسائر العام 2013».
وتواجه شركة طيران الخليج المملوكة لحكومة البحرين بالكامل موجة خسائر فادحة ليصل إجمالي خسائرها التشغيلية المتوقعة حتى نهاية العام 2012 «بحسب بيانات وزارة المالية» إلى 283 مليون دينار.
ووضعت عدة خيارات للتعامل مع الشركة منها ضخ مئات الملايين من الدولارات لدعم عمليات الشركة إلى جانب مقترحات إلى تقليص حجم الشركة؛ إذ أوقفت الشركة خطة لزيادة عدد أسطولها من الطائرات خصوصاً الطائرات الإقليمية التي تتسع لنحو 100 مسافر ضمن عملية لتقليل التكاليف وزيادة الأرباح.
وفتحت الحكومة في نهاية العام 2012 اعتماد إضافي بمبلغ 185 مليون دينار بحريني لإعادة رسملة شركة طيران الخليج، من خلال معالجة الوضع الحالي للشركة وضمان استمرارية عملها بنجاح على المدى البعيد من أجل تسديد ديون الشركة الآنية وتغطية تكاليف إعادة الهيكلة في المستقبل. ومراجعة وضعية الاسطول الحالي وتخفيض حجم الخسائر.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1377


خدمات المحتوى



تقييم
5.29/10 (9 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى