جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
امريكا تلعب على الحبلين
13-07-13 11:20
الحد :
جدد الشيخ عبداللطيف آل محمود انتقاده للادارة الامريكية بالإشارة إلى انها لا تحترم صديقا لها، مستشهدا بموقف الولايات المتحدة من الاحداث في مصر، بقوله: رأينا كيف تريد امريكا ان تلعب بالحبلين في مصر ويمكن ان تفعل ذلك في البحرين أيضا.
واكد آل محمود في كلمته للمصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد عائشة ام المؤمنين بالحد أمس استمرار حملة التجمع للتوقيع على العريضة الشعبية للرئيس اوباما حتى نهاية رمضان، مناشدا جميع المواطنين التوقيع على العريضة التي تعبر عن قوة شعب البحرين.
وحول دعوة مايسمى بـ «تمرد 14 اغسطس»، اكد آل محمود ان الطغاة المفسدين «بعد أن فشلوا في المرة الاولى يرسلون الان تهديداتهم لشعب البحرين»، داعيا للاخذ بسنة الحذر برغم الثقة في قدرة الاجهزة الامنية في التصدي لهم.
وكان الشيخ عبداللطيف آل محمود بدأ خطبته بالتهنئة لجميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك، ثم وجه حديثه لشعب البحرين قائلا: رغم أن كل مسلم مطلوب منه دينا وطبعاً وعرفاً أن يصلح في الأرض ويعمرها امتثالا لقوله تعالى : «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ»، إلا أن الله تعالى ابتلانا بجماعة من المفسدين في الأرض الذين: «إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ».
وأضاف أن من سنة الله تعالى وقانونه للبشرية (قانون المدافعة) الذي يعني أنه لابد من قيام المخلصين بمدافعة الأشرار الذين يبغون الفساد في الأرض، حيث يقول سبحانه: «وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ»، ويقول: «وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ».
وأكد آل محمد أن الله سبحانه نصر أهل البحرين قيادة وشعبا من فبراير 2011 ضد أولئك الطغاة الذين أرادوا أن يستلبوها ويسرقوها ويبيعوها لأعدائها ويجُّرون أبناءها إلى التهلكة والاحتراب الطائفي، ولكن الله سلَّم.
وتابع: بعد أن فشلوا خلال أكثر من عامين في تحقيق الباطل الذي أرادوا نراهم اليوم يهددون شعب البحرين المخلص وقيادته بدورة جديدة من العنف فأعلنوا أنهم سيقومون بحركة جديدة بعنوان: (تمرُّد 14 أغسطس). أمام هذا التهديد والوعيد الصادر ممن أظهروا في الأرض الفساد ضد أهل البحرين المخلصين علينا شعبا وقيادة إن نأخذ بسنة أخرى وقانون آخر من قوانين الحياة وهو (قانون الحذر) الذي أرشدنا الله تعالى إليه في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً». أي جماعة بعد جماعة أو دفعة واحدة، والأخذ بـ (قانون الاستعداد) لمواجهة هذا التهديد عملاً بقوله تعالى: «وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ».
وقال آل محمود إن المفسدين يستعدون لجولة جديدة من الإفساد في ذلك الموعد، وقد كشفت قوى الأمن مخابئ للأسلحة في أماكن متعددة، كما قاموا بمحاولات اغتيال ضد رجال الأمن فاغتالوا واحداً منهم وهوالشهيد ياسر، كما أصابوا اثنين في عملية واحدة خلال الأسبوع الماضي.
وأردف: هذه الجرأة على هذه الدعوة للإفساد في أرض البحرين ليس مردّها للقوة الذاتية فقد استطاعت قوات الأمن في البحرين أن تحِدّ من إفسادهم، لكنهم يتحركون اعتماداً على ما ينتظرونه من مساعدة من القوى المدعومة من نظام (ولاية الفقيه) في إيران ومن إمكانية وقوف بعض الدول التي ساندتهم في حركتهم الأولى كالولايات المتحدة الأمريكية بالذات ومن يسير في ركابها، فإنها تتبع مصالحها ولا تحترم صديقاً لها، فقد رأيناها تلعب على الحبلين في مصر مؤخرا فقد أعلنت أنها مع الديمقراطية التي أتت بالرئيس محمد مرسي في بادئ الأمر ولما انقلبت الموازين على الأرض غيَّرت رأيها، ومثل ذلك يمكن أن تفعله بالبحرين.
وزاد بالقول: حتى نعبر عن قوة شعب البحرين المخلص لها ولأبنائها ولقيادتها واستعداده للدفاع والذود عن البحرين علينا أن نستمر في دعم رسالة الحملة الشعبية للرئيس الأمريكي أوباما التي تظهر احتجاجها على سياسة الإدارة الأمريكية التي اتبعتها في الماضي ضد البحرين ويمكن أن تتبعها في المستقبل ضدها بجمع أكبر عدد من التواقيع على هذه العريضة التي سيستمر التوقيع عليها إلى نهاية رمضان المبارك، لنكون مفاتيح للخير مغاليق للشر ضد من جعل من نفسه مفاتيح للشر مغاليق للخير، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ)، داعيا أبناء الوطن إلى التعاون على البر والتقوى وعدم التواني في اتخاذ الوسائل السلمية التي تدعم توجهاتهم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|