أصبحت أخط بقلم و أمسيت أخط بعود
هذا من الله وهذا يومه الموعود
إن أقبلت تلفي المقفي براس عود
و إن أدبرت ضيعت رشدي وراياتي
قائل الأبيات هو السيد خليفة بن عبدالغفور بن ابراهيم السادة (1255هـ-1330هـ) (1839م-1912م) والقصة هي :
كان شمال مدينه الحد نخيل وفيها عينان واحده للشرب يرووون منها و واحده للغسل.(تسمى المنطقه بالزمه) ، وذات يوم حينما كان أبناء نور الدين يستحمون في العين المخصصة للشرب جائهم محمد بن خليفة بن عبدالغفور ونهاهم عن الإستحمام بهذه العين و هددهم إن كرروا فعلتهم سيخبر عليهم أبيه ، أبناء نور الدين ذهبوا لأبيهم و أخبروه أن محمد شتمهم وشتمه وضربهم ، الأب صدق ما قيل و ذهب فوراً لمحمد وكانت بيده مظلة(شتري) و وافاه في المسجد......وكان يريد ان ينبهه بالمظله من وراء ظهره بالقوه ولكن محمد بن خليفة التفت بسرعة و ااستقرت مقدمة المظلة في عينه مما سبب له نزيفاً حاداً أرداه ميتاً بعد بضع ساعات .
وبعدها حدثت قصة طويلة أوجزها فيما يلي، أن الجاني أراد أن يستجير بحكام قطر ولكنهم ردوه و بعدها و استقر في دارين فثار آل خليفة و بعض أبناء القبيلة إلا أن يأخذوا حق السيد خليفة و حينما قالوا للسيد سنأخذ حقك أشار إلى السماء وقال الله يأخذ حقي . فقام الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وهدم بيت نور الدين وبعد سنوات أتى الجاني ليستسمح من السيد خليفةوكانت مناسبة هذه الأبيات .