جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
08-07-13 07:52
الايام - محمد الجيوسي :
أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود بأن ما يشاع عن إطلاق حركة تمرد بحرينية مستنسخة مما حدث في مصر هو «جزء من المخطط المحاك ضد البحرين»، معربا عن تيقنه من فشل هذه الحركة.
وقال آل محمود لـ «الأيام» إن أهل الفاتح مطالبون بإظهار قوتهم على غرار ما فعلوه لنصرة الوطن خلال الأحداث المؤسفة التي مرت بها المملكة في عام 2011. وقال آل محمود: «رغم أني متيقن بفشل (التمرد)، إلا اني أقول لأهل الفاتح لابد أن يظهروا من الآن قوتهم التي أظهروها في أحداث 14 فبراير في 2011».
وكانت قد انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة بحرينية تحت مسمى «تمرد» في خطوة تشبه حركة تمرد في مصر، وتم تحديد موعدها في 14 اغسطس المقبل. في حين أعلن الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان صراحة تأييده لدعوة «تمرد البحرين» في 14 أغسطس.
وفي تعليقه على خبر استشهاد رجل أمن ثان هذه السنة في عمل ارهابي بمنطقة سترة أمس الأول، قال آل محمود: «هذه المحاولات لاختطاف الدولة لن تنتهي، حيث تم تجنيد الكثيرين من الشباب بهذا المجال، ولكن ليس معناه وصولنا إلى مرحلة الخطر وإنما ان مثل هذه الأعمال من كر وفر تحدث بهذه الأحوال، ولكن نقول في النهاية لا يصح إلا الصحيح».
يذكر بأن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن قد أعلن في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول عن استشهاد أحد رجال الأمن أثناء أداء الواجب، بعد تعرضه لعمل إرهابي في منطقة سترة واديان بتفجير قنبلة محلية الصنع.
وعن آخر مستجدات العريضة الشعبية المطالبة بتغيير السفير الأمريكي لدى المملكة توماس كراجيسكي، بين آل محمود بأن حملة جمع التوقيعات ستستمر طيلة شهر رمضان المبارك، متوقعا الانتهاء منها وإرسالها رسميا للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد الشهر الفضيل.
يشار الى ان رئيس تجمع الوحدة الوطنية قد دشن العريضة الشعبية منتصف يونيو الماضي بمسجد عائشة أم المؤمنين في مدينة الحد، وذلك احتجاجا على ما أسماه في وقت سابق تدخلات وتجاوزات السفير الأمريكي كراجيسكي في الشأن الداخلي البحريني.
وفيما يتعلق بإطلاق مجموعة من الشباب المستقيلين من تجمع الوحدة الوطنية مؤخراً تيارا شبابيا جديدا يحمل اسم «ائتلاف شباب الفاتح»، قال آل محمود بأن «خدمة البلد ليست مقصورة على أشخاص بعينهم مع اختلاف المناهج، وبالتالي فإن أي عمل يؤدي لمصلحة البحرين وقوتها فنحن معها».
وفي توضيح وجهة نظره فيما إذا كان يؤيد أو يعارض هذا التيار الشبابي الجديد، أوضح آل محمود: «لقد ارتأوا بأن المنهج الذي يرونه يخدم البحرين، ولا نستطيع أن نحجر على آراء الآخرين».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|