صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الأربعاء 15 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
نادي الحد الرياضي و الثقافي
الحد يتوهج بإبهار أمام الرفاع المنهار رباعية تاريخية جديدة بطلها الحداوي تهز كبرياء «كبار دورينا»
الحد يتوهج بإبهار أمام الرفاع المنهار  رباعية تاريخية جديدة بطلها الحداوي تهز كبرياء «كبار دورينا»
20-05-13 05:45
الرفاع – الوسط - المحرر الرياضي

توهج فريق الحد وسجل فوزاً تاريخياً ساحقاً على فريق الرفاع برباعية نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني في ختام مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم، لينعش الفريق الحداوي آماله التنافسية على لقب الدوري بعدما عزز موقعه في المركز الثالث برصيد 34 نقطة وقلص الفارق بينه والمتصدرين البسيتين والمحرق الى أربع نقاط بانتظار نتائج الجولتين الأخيرتين للدوري، في حين توقف رصيد الرفاع عند 26 نقطة في المركز الرابع.

وجاءت هذه النتيجة التاريخية بعد 24 ساعة من الفوز التاريخي الذي سجله جاره البسيتين على المحرق العتيد برباعية نظيفة أمس الأول ليشهد دورينا تسجيل نتيجتين تاريخيتين هزتا عراقة وكبرياء قطبي الكرة البحرينية أمام فريقين طامحين البسيتين والحد ورسمتا مؤشراً على تغيير مقبل في الخريطة التنافسية على البطولات المحلية.

وقدم الفريق الحداوي عرضاً قوياً متميزاً أظهر رغبة جادة في الفوز لأنعاش آماله وتأكيد نواياه التنافسية وترجم ذلك بالفوز المستحق برباعية وبتألق نجميه عبدالوهاب المالود والنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام اللذين وضعا بصمتهما على الأهداف الأربعة صناعة وتسجيلاً.

وكان الشوط الأول متكافئ المستوى تبادل خلاله الفريقين السيطرة ولكن مع أفضلية للحد في الناحية الهجومية من خلال تشكيله الفعالية والخطورة على مرمى الرفاع حتى تمكن من تسجيل هدف التقدم عبر ركلة جزاء.

وشهد الشوط صراعاً واضحاً في منطقة المناورات بين لاعبي الفريقين من أجل التحكم في مجريات اللعب وهو ما وضح في تركز أغلب التحركات واللعب في وسط الملعب مع الضغط على مفاتيح اللعب في الفريقين وهو الأمر الذي نجح فيه فريق الحد من خلال تحركات الأفغاني جلال الدين وإبراهيم أحمد حبيب وعبدالوهاب المالود والبرازيلي فاغنر الذين كانت تحركاتهم إيجابية في الناحية الهجومية ومساندة المهاجم النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام الذي أزعج بتحركاته دفاع الرفاع وحصل على فرصتين سانحتين أمام المرمى لكنه لم يستثمرهما وتصدى لهما ببراعة حارس الرفاع سيدشبر علوي.

وظهر الفريق الحداوي بصورة أكثر تنظيماً في وسط الملعب مما مكنّه من الأفضلية في الناحية الهجومية مع مساندة من الظهيرين أحمد العويناتي ومحمد عاشور حتى نجح في إحدى محاولاته من تسجيل هدف التقدم عن طريق ركلة جزاء حصل عليها عقب إعاقة لاعبه فاغنر من قبل مدافع الرفاع محمد دعيج الذي طرد على إثرها ونجح عبدالحفيظ من تسجيل الهدف في الدقيقة 41.

وفي الشوط الثاني عرف الفريق الحداوي التعامل مع مجريات اللعب بانضباط تكتيكي في الحالتين الدفاعية والهجومية ونجح في احتواء محاولات الرفاع للتعديل وتشديد الخناق على لاعبيه بدءاً من وسط الملعب بدور واضح لرباعي وسطه مع صلابة وتماسك لخطه الدفاعي بقيادة البرازيلي جوليانو وعبدالله هزاع وأحمد العويناتي ومحمد عاشور، وحتى التبديلات التي أجراها مدربه عدنان أبراهيم بأشراك يوسف بوقيس ونايف الماجد عززت من أستراتيجيته التكتيكية.

ووضح أن الفريق الحداوي أحسن أستخدام سلاح الكرات المرتدة في ضرب الرفاعيين في مقتل وفي الوقت الصعب القاتل والتي يقودها «مثلث الرعب فاغنر، المالود، حفيظ» وفتحت تحركاتهم «شوارع وثغرات» في المنطقة الرفاعية فتوالت الأهداف في الربع الساعة الأخير بدأها المالود الذي انفرد على إثر تمريرة من حفيظ فسدد كرة قوية أرضية مسجلاً الهدف الثاني 73.

ولم تمض دقائق معدودة إلاّ ومثلث الرعب يضرب الرفاع بالهدف الثالث إثر كرة هيأها المالود إلى فاغنر، فيما عاد الثلاثي ليتبادل الكرات من فاغنر إلى المالود الذي هيأ الكرة بمهارة الى حفيظ ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 81وسط ذهول الرفاعيين!

ضياع وانهيار رفاعي

في المقابل ظهر فريق الرفاع في أسوأ حالاته منذ تسلم مدربه جمال حاجي قيادة الفريق ووضح معاناته النفسية وغياب الحافز لدى لاعبيه بعد خروجه من كأس الاتحاد الآسيوي، ووضح ذلك على رغم أن مدربه دفع بتشكيلة ضمت أغلب عناصره الأساسية التي ظهرت خارج التغطية والفورمة المطلوبة وظل عاجزاً عن إحداث الفعالية في عملية بناء الهجمات التي كانت تعتمد على الصربي ميلادين وكذلك انطلاقات نجمه المخضرم سلمان عيسى في الجهة اليسرى وشكل منها بعض الخطورة أبرزها الكرة التي تصدى لها حارس الحد عباس أحمد، فيما لم يظهر الثنائي السوري محمود المواس وأحمد الدوني بمستواهما المعهود ما أثر سلبياً على الناحية الهجومية الرفاعية.

وأشرك مدرب الرفاع جمال حاجي حسين سلمان في الدقائق الأخيرة من الشوط اضطراريا بدلاً من المدافع سلطان ثاني دون أن يكون لذلك تأثيرا كبيراً على الأداء الرفاعي.

وازدادت معاناة الرفاع في الشوط الثاني صعوبة نظراً للنقص العددي في صفوفه أثر طرد محمد دعيج نهاية الشوط الأول ما استدعى تراجع اللاعب السوري المواس للعب مدافعاً فيما أشرك مدربه اللاعب فيصل بودهوم وأتبعه في منتصف الشوط بتبديل اضطراري بإشراك عيسى هزاع بدل ميلادين، وظلت المحاولات الرفاعية تواجه صعوبة في ظل تعطل مفاتيح لعبه وعدم قدرته على اختراق التنظيم الدفاعي الحداوي. وبدا الانهيار الرفاعي في الربع الأخير من الشوط فانفتحت منطقته وأصبح دفاعه مفتوحاً على مصراعيه وفقد توازنه الفني والمعنوي حتى تلقت شباكه الأهداف الحداوية المتتالية وسط صدمة وذهول الرفاعيين.

مراقبة آسيوية للحكم الكعبي

أدار المباراة الحكم الدولي رامي الكعبي الذي نجح مع مساعديه في قيادة المباراة إلى بر الأمان وكانت أبرز قراراته طرد مدافع الرفاع محمد دعيج نهاية الشوط الأول، علماً أن المباراة شهدت حضور مراقب تحكيمي من الاتحاد الآسيوي لاختبار مستوى الكعبي تمهيداً لاختياره ضمن قائمة حكام النخبة الآسيوية.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 891


خدمات المحتوى



تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى