جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
05-11-14 02:01
زادت الشائعات الانتخابية هذه الأيام، وهي حقيقة كانت تظهر مع بداية كل سنة انتخابية، منذ عام 2006 ولكنها زادت في الانتخابات القادمة، والشائعات تُصدق من قبل الناس البسطاء، ولا تفترق عن الكذب، ان لم تكن كذبا أصلا! وهي أيضا أداة تُستخدم من أجل الضغط على الشارع الصامت، ولا نعلم لماذا الشارع الصامت بالذات؟!
فأول الشائعات التي نسمعها حطت على مجتمع المحافظة الجنوبية، اذ انتشرت الشائعات عن دعم جهات رسمية لأحد الأعضاء، وعليه وجدنا أن هذه المحافظة سادها الهدوء والتردد من قبل المترشحين، خشية منهم في الفشل الذريع بسبب دعم الجهات الرسمية، ونحن لا ندري أنُصدق هذه الشائعات أم لا، ولكن الاخوة في المحافظة الجنوبية صدقوا وانتهى، ونعتقد بأن من أطلق الشائعات أراد ازاحة نسبة كبيرة من المترشحين عنه، وقد نجح في ذلك، فهذا أسهل اسلوب لتخويفهم وعدم ترشحهم!
أما الاشاعة الثانية فمفادها أن هناك من المترشحين الذين كانوا أعضاء في المجالس البلدية أو النيابية، مَن يستخدمون سلطتهم من داخل المجالس للتأثير في الشارع الصامت، وكذلك مازالوا يداومون في مكاتبهم ويستخدمون آلات المكاتب وأدواتها من أجل الانتخابات، وحتى الموظفون لم يسلموا من هذا الأمر، فلقد قيل لنا ان الأعضاء يبخلون بالأوراق ويستخدمون أوراق الدولة وموظفيها، حتى لا يصرفوا على حملاتهم الانتخابية، مع ان القانون كان صريحا في تفرغ المترشح أيا كان منصبه الى العملية الانتخابية لمدة 21 يوما، فهل هذا صحيح؟! ان كان صحيحا فالمحاسبة واجبة لهؤلاء الذين مازالوا يستغلون مكاتبهم وموظفيهم، وان كان غير صحيح فنحن نريد الاثبات الذي يدعم عدم الصحة!
أيضا انتشرت الشائعات هنا وهناك بشأن عضو المجلس البلدي محمد المطوع، الذي تغيرت دائرته بعد تعديل الدوائر، وقد حاول تغيير عنوانه حتى يحصل على أصوات منطقته البسيتين من الترشح نيابيا ليكون خصما قويا للنائب عادل المعاودة ولكن عبثا يحاول، فهو الآن في دائرة المحرق، ولا ندري لماذا المطوع صعُب عليه تغيير العنوان مع ان النائب أحمد الملا غيّر عنوانه بسهولة من الدائرة السابعة الى الدائرة العاشرة، حتى لا يواجه رئيس كتلة المستقلين في المجلس النيابي السابق عبدالله بن حويل، على حد قوله!
لم تقف الشائعات عند هذا الحد، بل زادت بالقول ان الشارع الصامت سيصمت وسيعزف عن الانتخابات، والسبب أن المواطنين لم يستفيدوا من المجالس السابقة، وأنهم ان صوتوا فسيصوتون رغما عنهم، كانتشار اشاعة ان لم تصوت ستتم معاقبتك لاحقا! ولا ندري من أين أتت هذه الشائعات، ولا نعلم ان كان المواطن واعيا ومنتبها لها، ولكننا نعلم بأن أهل البحرين يحتاجون الى أكثر من شائعات لاقناعهم بضرورة الدخول في صناديق الاقتراع والتصويت، فلقد شبع المواطن من المجلس السابق وترهاته وتنازلاته عن حقوق الشعب، وينتظر اليوم بفارغ الصبر رد الحقوق عن طريق قنوات أخرى، لا عن طريق هذا المجلس المكبل!
هذه بعض الشائعات التي وردت إلينا، ونتمنى على من يُشرف على الدوائر الانتخابية أخذها في الاعتبار، فكما يقول المثل: ليس هناك دخان من دون نار! ونحن أوصلنا الرسالة وبانتظار اتخاذ الاجراء اللازم!
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|