جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
20-05-14 02:42
“النكبة” هي الكلمة التي تم اختيارها لتعبر عن عملية غير إنسانية تعرض لها شعب فلسطين المكافح الذي تعرض لأسوأ احتلال عبر التاريخ الإنساني كله.
النكبة هي اليوم الأسوأ في تاريخ العرب الحديث، حيث تعرض الشعب الفلسطيني للتشريد وارتكبت المجازر ضد أبنائه دون ذنب.
النكبة هي اليوم الذي تجرد فيه العالم وتجردت فيه القوى الكبرى من إنسانيتها وانفضحت فيه الانسانية كلها،بالتآمر، والتواطؤ، والسكوت عن جريمة هي الأسوأ خلال التاريخ.
الفلسطينيون دفعوا ثمنا باهظا عندما أراد العالم كله أن يريح نفسه من العناء والغدر والخيانة والتآمر، فقام بنقل أهل هذه الصفات مجتمعين إلى أرض فلسطين لكي يعاني الفلسطينيون وحدهم ويستريح العالم.
اليوم هو الخامس عشر من مايو الذي يتذكر فيه العرب عامة والفلسطينيون خاصة هذه الذكرى الأليمة ويقيمون الفعاليات التي تذكر الأجيال التي ولدت بهذا اليوم بقضيتهم وبعدالتها وتنعش القضية الفلسطينية في قلوب أبناء العرب جميعا، لكي تظل هذه القضية هي قضية العرب الأولى، ليس على مستوى اهل الحكم والنخبة فقط ولكن على مستوى كل فئات الشعوب العربية، خصوصا بعد ان أثقلت هذه الشعوب وشغلت، عن عمد بهموم كثيرة.
ونحن في هذه المناسبة نوجه كلمة إلى إخواننا الفسطينيين الموجودين على أرض البحرين وعلى أي أرض في هذا العالم، ونقول لهم، قضيتكم هي قضيتنا جميعا، وأنتم في قلوبنا، ولن نتخلى أبدا عن دورنا القومي في الدفاع عن قضيتنا الأولى مهما كانت الظروف والأحداث، فابقوا صامدين ولا تسمحوا لأي شيء أن يؤثر في حماسكم وجهادكم المقدس.
ونقول لهم أيضا: “إذا كان العالم قد تعاون في الماضي – بالتآمر والصمت والعجز – لكي تؤخذ منكم أرضكم ودياركم، فهو الآن يتعاون أيضا لكي يمحو القضية الفلسطينية من قلوب وعقول العرب أجمعين.
لقد رأيتم وعشتم ما جرى للأمة العربية خلال السنوات الماضية من أحداث واستدراج خبيث نحو الانهيار والتحلل، ومن سعي دءوب لإخراج القضية من عقول الكبار والصغار واستبدالها بهموم أخرى يغرق فيها الحاكم والمحكوم.
ولكننا نعاهدكم يا أبناء شعب فلسطين، يا من تحملتم ولا تزالون الكثير والكثير من أجل قضيتكم، نعاهدكم ان نظل جنودا أوفياء لقضيتكم العادلة، وأنتم تعرفون أن البحرين كانت ولا تزال على العهد وأنها لا تتخلى أبدا عن دورها في دعم القضية الفلسطينية. فاصمدوا ولا تتأثروا بما جرى وبما يجري، فالقضايا العادلة لا تموت أبدا مهما تآمر المتآمرون.
هذه كلمتنا إليكم في هذه المناسبة، وسلاحنا الكلمة، ولن نبخل أبدا بها من أجل قضيتنا جميعا حتى يعود الحق إلى أصحابه.
|
خدمات المحتوى
|
بثينة خليفة قاسم
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
924
