صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

02-05-14 09:05

لجنة تقصّي الحقائق (تقرير بسيوني) - المفوضيّة السامية لحقوق الانسان - لجنة متابعة ما تم تنفيذه من تقرير بسيوني- الحوار الوطني- وزارة حقوق الانسان- اللجنة الوطنية لحقوق الانسان- مطالب الشعب نحو الديمقراطية - مطالب الشعب الآخر حول الخونة - القنوات الفضائية الخارجية حول البحرين. ماذا نتوقّع بعد؟ فلقد ازدادت القنوات والمنظمات واللجان، ومازالت أزمة البلاد محلّك سر، ولا نعلم متى يأتي فرج الله!

وصلنا في آخر المطاف إلى هوّة فارغة لا حول لها ولا قوّة، فحتى حوار ولي العهد بدأ البعض في التشكّك منه، وبدأ البعض الآخر بإعلان معارضته له، فهناك من يريد الحوار ولم يصل إليه بعد، وهناك من لا يريد الحوار ويحاول إسقاطه، وبين الجميع الشعب عائم في حياته المعيشية الصعبة!

جلّ ما نريده اليوم هو التجهّز لانتخابات 2014، وكل ما يريده الشارع البحريني انتخابات نزيهة وصلاحيات قويّة للمجلس الجديد كصلاحيات مجلس 73، حتى نوقف الفساد المستشري في ربوع البحرين، فهل نستطيع الحصول على هذا الأمر؟

بالطّبع فئة المتمصلحين والفاسدين لا يريدون هذا المجلس، لأنّه سيعارض فسادهم وتمصلحهم، وبالتالي سيُرجع الحقوق للشعب، كأملاك الدولة وأموال النفط، ومساءلة واستجواب الوزراء، والبتّ في قضية فساد «ألبا/ ألكوا». وحين نشهد إيقاف الفساد، سنجد أنّ الشعب البحريني سيحاول بلع الألم الذي تكبّده طوال هذه المدّة، ليست المدّة 3 سنوات أو أربع، بل المدّة تطول إلى 40 سنة تقريباً، منذ إغلاق مجلس 73.

للأسف هناك كثير من الناس من ينظر بعين واحدة للمستقبل، وهناك عديد من الناس من يردّد كلمات يسمعها من ذويه أو من قادته الشعبيين، ولا يعلم بأنّ الكلام الرجعي يدمّر الشعوب، فكلمات السب والشتم كما قلنا في مقالات سابقة، أصبحت لغة معتادة في وطننا البحرين، والتجرّؤ على الناس وعلى مذاهبهم أصبح دارجاً لدى شريحة غير قليلة في المجتمع، ولكنّهم نسوا مقولة سيدنا علي بن أبي طالب (رض): «الناس صنفان: إما أخٌ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخلق»! أي إن لم ترضَ عن دينه فتذكّر بأنّ الله خالقه، وهو شريكٌ لك في المجتمع، فهو إنسان قبل أي شيء، ولكن من يعتبر إلاّ ذوو الألباب، وما شحّهم هذه الأيام في البحرين!

لسنا ندّعي الأفلاطونية، ولسنا من دعاة الاشتراكية، ولكننا نعلم بأنّ الله لا يرضى بالطبقية ولا الطائفية، ولا يرضى كذلك بالسبّ والشتم ونشر الكراهية للناس، فالله من سابع سماء يعلم ما تخفي الأنفس، ولا يعلمها البشر الذين يوجّهون أسهمهم للآخرين.

ماذا نتوقّع بعد يا وطني؟ أنتوقّع الاصلاح؟ أنتوقّع المصالحة؟ أنتوقّع بداية مشوار الحوار؟ أم نتوقّع استمرارنا على ما نحن فيه!

إنّ استمرارنا دليل على مصيبتنا، وشاهد على فقرنا، وتضييعٌ لثرواتنا، فهل هناك من يسمع ويفكّر ويقرّر؟ ننتظر ذلك على أحر من الجمر!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 914



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
7.45/10 (9 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى