جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
01-04-14 02:46
تصريحات وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة للصحفيين حول قيام المملكة العربية السعودية الشقيقة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية جاءت متوازنة ومحترمة إلى أبعد مدى، وهي دليل جديد على رشد الدولة البحرينية وتوازن قرارها السياسي وبعدها عن المراهقة السياسية التي تضر بعلاقات الدولة وتقودها إلى العزلة السياسية. تصريحات الشيخ خالد بن احمد مفادها حسب تقديري الشخصي أننا البحرينيين لا نسمح ولا نشارك ولا نرضى أن يتم تهديد أمن الدول العربية الشقيقة وأننا على استعداد للتعاون مع أشقائنا فيما يحمي أمنهم دون أن نتوسع في قرارات داخلية ضد فئة او طائفة، طالما التزمت هذه الفئة أو هذه الطائفة بعدم الخروج عن قوانين الدولة والتزمت بعدم التصرف بالشكل الذي يضر أو يسيء للدول الشقيقة ويؤدي إلى إحراج الدولة البحرينية ويصنع ضغائن بينها وبين شقيقاتها العربيات. السيد الوزير عبر عن احترامه الواضح للقرار السعودي الموجه ضد جماعة الإخوان، قائلا: المملكة العربية السعودية “لم تأت ببهتان حينما قامت بتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، بل بنت حكمها ذلك على الأدلة الحقيقية والعمل الطويل قبل تصنيفهم كمنظمة إرهابية”. وفي الوقت نفسه أوضح أن البحرين لا تتعامل مع الإخوان المسلمين كتنظيم عالمي وان الإخوان المسلمين الموجودين داخل البحرين هم مواطنون بحرينيون ولم يمسوا الأمن القومي البحريني بسوء، وهذا كلام قمة في المسؤولية والاحترام ويجب على الجميع وأولهم الإخوان المسلمين أن ينظروا إلى كلام سعادته في مجمله ويتحملوا المسؤولية التي يحملهم إياها بشكل غير مباشر. لا أريد أن أحمل كلام السيد الوزير أكثر من معانيه، ولكني أقول على مسؤوليتي الشخصية ان على المنتمين لتيار الإخوان المسلمين من إخواننا البحرينيين، تحت هذا المسمى أو ذاك، ان يحرصوا هم أيضا على تبني السلوك البحريني الرشيد فيما يتعلق بالشؤون الدولية والعربية وهو السلوك الذي جعل البحرين دولة محترمة بين شقيقاتها العربيات، لأنهم بذلك يساعدون في إعلاء شأن البحرين التي تتسع لكل الأيديولوجيات ولكل الطوائف إلا من أبى واستكبر ونكص على نفسه. أمن المملكة العربية السعودية وامن مصر جزء لا يتجزأ من أمن البحرين، ولا يجوز ولا يعقل ان تشارك البحرين فيما يضر بهذا الأمن ولا يجوز لفرد او جماعة من أبنائها ان يتصرف عكس ذلك أمام عينيها أو من وراء ظهرها.
ويجب أن نضع خطوطا كثيرة تحت تعبير “من وراء ظهرها”، فهذا هو الأهم ومعناه معروف للجميع، والمقصود به دون لف أو دوران عدم المشاركة في تمويل الأنشطة الإخوانية الخارجية التي تضر بأمن واستقرار الدول الشقيقة.
أشكر الوزير المثقف خالد بن أحمد آل خليفة على تعبيراته المحكمة وأعتذر له إن كنت قد أسأت تفسير بعض ما جاء بتصريحاته.
|
خدمات المحتوى
|
بثينة خليفة قاسم
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
857
