جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
25-02-14 03:08
“صامدون في وجهك حتى يقضي الله أمره”، هكذا قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لعلي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني، الذي دعا أتباعه أعضاء الطابور الخامس البحريني إلى مواصلة التخريب والعنف ضد بلدهم الذي يعيشون على أرضه! أي صمود هذا الذي تتحدث عنه يا سيد خامنئي؟ في مواجهة من، ولصالح من هذا الذي تسميه صمودا؟ واستنادا لأي دين أو عقيدة أو منفعة دنيوية تدعو أتباعك الضالين المضلين إلى مواجهة البلد الذي يعيشون في كنفه؟ هل قال لك دينك أو مذهبك يا سيادة المرشد الإيراني إن الخروج على الدولة وانتهاك قوانينها يقربكم أكثر إلى الله ويضمن لكم الجنة؟ في أي آية أو حديث أو تراث إسلامي نجد ما يمجد أعمال العنف ويحتفي بمن يقومون بها؟
رسائلكم وإشاراتكم للإرهابيين التابعين لكم باتت واضحة جلية، خصوصا أن تأثيرها ونتائجها تظهر على الفور، فها هي عمليات العنف والحرق والاعتداء على رجال الشرطة تتوالى كل يوم من هؤلاء الذين تصفهم بأنهم أقوياء وتدعوهم إلى الصمود. هل رأيتم نتائج الصمود المبارك الذين تدعون إليه وكيف فعل في اليمن؟ كم من اليمنيين المسلمين قتلوا بأوامركم وبمباركتكم؟ من الذي دعا الحوثيين أن ينشقوا عن البلد الذين يعيشون فيه ويتحولوا إلى شوكة في ظهره، ومن المستفيد من ذلك؟ كم من السوريين المسلمين قتلوا على أيدي الصامدين هناك بأوامركم المباركة؟ وكم من العراقيين من أهل الفلوجة قتلوا على أيدي الصامدين الذين يستنيرون بفتاواكم التي تسمي الأشياء بغير أسمائها؟ إلى متى ستظلون تسمون الأشياء بغير أسمائها يا سيادة المرشد الإيراني؟ ألا تعرفون أن الصامدين الذين ينالون تبريكاتكم في أنحاء المنطقة قد قتلوا من المسلمين الآلاف، في لبنان، في سوريا، في العراق، في اليمن، في أفغانستان، في البحرين، ولم يقتلوا ذبابة صهيونية أو أميركية واحدة! قدمتم خدمات جليلة في أفغانستان وفي العراق للدول التي تصفونها بقوى الاستكبار العالمي وخدعتم الأمة كلها بحديثكم عن الشيطان الكبر! وعندما تشتعل نار الفتنة الكبرى بين المسلمين وبعضهم في منطقتنا سيكون لكم وللصامدين المشمولين برعايتكم الفضل الأول والأخير في إشعالها وفي قتل الآلاف وربما الملايين من أبناء الإسلام. الذين يحتاجون إلى الصمود يا سيادة المرشد الأعلى هم المضطهدون من عرب الأحواز الذين حرموا بأوامرك من بناء المساجد ومن ممارسة حقهم في العبادة، والذين يحتاجون إلى الصمود في وجهك حتى يقضي الله أمره، هم المعارضون الإيرانيون الذي يتعرضون للذل والاغتصاب في معتقلاتكم.
زبدة القول:
في الدولة الصهيونية يعلمون أبناءهم أن قتل الأممي أو غير اليهودي - خصوصا العربي - هو قمة الجهاد وقمة الإخلاص لله وللوطن اليهودي، وقد كتب اليهودي الأميركي “بن هشت” يقول: “كلما قتل عربي أقام اليهود عيدا مصغرا في قلوبهم”.
|
خدمات المحتوى
|
بثينة خليفة قاسم
تقييم
|
|
|