صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-02-14 08:57

ارحل يا سيد محمد عدنان عن مدينة الحد وأشاوسها!

ارحل يا من قيل عنك بأنّك خائن بعد رفعك «الكارت الأحمر» في مسيرة الرياضيين!

ارحل يا هذا لأنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما صدق في كلامه عندما قال بأنّ البحرين تعاني صراعاً طائفياً!

هذه بعضٌ من العبارات التي أعلنتها فئةٌ تسمّى بأهل الحد، وأنت لا تعلم لماذا يريدون رحيلك يا سيد عدنان! فمن المؤكّد أنّ سبب إعلانهم هو طموحهم إلى أن تسجّل مفوضة الأمم المتّحدة السامي لحقوق الانسان نافي بيلاي صحّة كلام أوباما وتقرير محمود شريف بسيوني، ولدحض تصريحات وزير الخارجية بعدم وجود صراع طائفي في البحرين!

لقد خرجت هذه الفئة واعتصمت ورفعت «الكارت الأحمر» على نجم منتخبنا الوطني، كما رفعه ابان المطالب الشعبية في 14 فبراير 2011 لتطالب برحيله، مع العلم بأنّ «الكارت الأحمر» الذي رفعه سيد عدنان أثناء المطالب الشعبية لم تشخصنه القيادة، لعلمها بأنّ المطالب كانت شرعية، كما ذكر شريف بسيوني!

والغريب أنّ اعتصام هذه الفئة غير مرخص وتمّ بعد صلاة المغرب، فأين وزارة الداخلية من هذا الاعتصام غير المرخّص والطائفي والذي حدث بعد المغرب؟ خصوصاً أنّ القانون يرفض هذه المخالفات الثلاث! والأعجب من ذلك كلّه أنّ من بينهم عسكريين! فهل توافق وزارة الداخلية على منتسبيها -وصورهم واضحة- بالخروج في اعتصام ومخالفة القانون؟ وهل ستتّخذ إجراءً رسمياً ضدهم؟ أم كما قالت المعارضة بأنّ وزارة الداخلية تنظر بعين واحدة فقط؟

قام مجلس إدارة نادي الحد بالتعاقد مع سيد عدنان، ونحن نثق بقرار ورؤية رئيس مجلس الادارة (الضابط السابق في وزارة الداخلية) ورجل الأعمال الحالي أحمد المسلم، الذي لم يبخل -وأهله والعوائل الأصيلة الأخرى- بوقته أو ماله للحد أو لناديها!

ولا أحد يزايد على حبّ أحمد المسلّم - رئيس مجلس الادارة- للقيادة، وكذلك أعضائه المنتسبين والمكوّنين من الأخ علي العامر ومحمد الأحمد وصباح السليطي وأسامة المالكي وجاسم الحرمي وغانم السند ونايل سند وخليفة علي ومحمد الخثلان، فمن خلال الأسماء تتّضح جذور وعروق أهل الحد، لا كما شاهدناه في بعض المواقع للمعتصمين، إذ أنّك لا تعرف من خرج في الاعتصام إن كان من أهل الحد الأصليين أم من الداخلين عليها ويتسمّون باسمها، ويناطحون رجالاتها!

نعم... لدى رجالات الحد ذاكرة الأفيال لقوّتها، فهم لا ينسون فترة الستّينات والسبعينات أثناء التحرّك الشعبي نحو الاستقلال وتأسيس الدستور، وكانوا ومازالوا مع القيادة في سعيها إلى الوحدة الوطنية، ولا يرضون لأي كان تكذيب القيادة فيما ذهبت إليه بعدم وجود الطائفية، ومن دعا إلى ذلك ما هم إلاّ شواذ!

لا نقبل من أحد التكلّم عن رجالات الحد ومجلس إدارة نادي الحد، فهم فوق الشبهات والحاقدين والمثرثرين والموتورين، لأنّ وجود سيد عدنان يدعم الوحدة الوطنية، وهو شأنٌ سياسي قبل أن يكون رياضياً، ودليلٌ قاطعٌ ومؤيّدٌ لرسالة القيادة ووزير خارجيّتها.

سيد عدنان الذي لعب الكرة الاسترالية، وشرّف وطنه البحرين هناك، وبرغم الإغراءات المادية آثر الرجوع إلى وطنه واللعب في مدينة الحد، التي تُنعت حالياً بالطائفية، وتقوم شرذمةٌ بالترويج إلى العنصرية والفئوية مستغلّةً تديّن أهل الحد، لزيادة أعدادهم في العمل ضد توجّهات القيادة.

والجميع يفقه بأنّ رجالات الحد على مختلف توجّهاتهم لا يرضون ما يحدث حالياً في المطالبة بطرد سيد عدنان، لأنّهم إن ساندوا هذه الشرذمة فإنّهم يؤكّدون شيئين، أوّلهما بأنّ ما صرّح به أوباما صحيح مئة في المئة، وأن ما صرّح به وزير الخارجية افتراء وكذب، وثانيها تكذيب القيادة التي آلت إلى نظافة السيد عدنان جنائياً بعدم محاسبته أو محاكمته لرفعه الكارت الأحمر كما قالوا!

سيّد محمد عدنان مرحباً بك في مدينة الحد الغرّاء، ومرحباً بك بين رجالاتها وأهلها، ونرفع «الكارت الأحمر» لكل من رفعه ضدّك وضد مجلس الإدارة الحكيم المساند لقيادته، الوطني بأفعاله.

فهناك من يثرثر ويتبجّح ويقلّ أدبه على مجلس الإدارة، لمآرب شخصية ومصالح خبيثة واضحة للعيان، ولكن هيهات أن يؤثّر هذا الزبد على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، حيث أنّ عروقهم الأصيلة ضاربةٌ في أرض الحد ووصل صيتهم إلى الجميع، على عكس أولئك المغشوشين وغير المعروفين بأصالتهم في هذه المدينة الأصيلة. وجمعة مباركة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 977



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
6.49/10 (11 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى