صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 2 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

14-01-14 12:10

أين حق أهالي عراد يا سعادة عضو المجلس البلدي علي المقلة؟ وبالتحديد أهالي مجمّع 240 على طريق 4004، إذ أنّ مشكلتهم تكمن عندما وافقت أنتَ على هدم بيت أحد الجيران بعد تعرّضه للحرق، وما كان الهدم إلاّ سبباً في تضرّر البيوت المجاورة والبيوت الأخرى التي تحمل نفس «الأساس»!

فجميعنا يعلم بمكرمة رئيس الوزراء الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة، لتغيير أسقف بيوت عراد القديمة، وتحويلها إلى بيوت صالحة للعيش، ولم يقصّر في هذا الشـأن، ولكن التقصير أتى من قبل عضو المجلس البلدي في إهماله متابعة المبنى المحترق عندما تمّ هدمه، فلقد طرق الأهالي بابه بعد تخلخل «ساس» بيوتهم، وبعد انبثاق التشقّقات غير المتناهية، وعندما وجدوا بأنّ جدران منازلهم تحرّكت من مكانها الصحيح بسبب تخلخل أساس البيوت جرّاء الكسّارة، هرعوا إليه ولكنّه لم يكن لهم بحليف إلاّ في بداية أزمتهم، ومن ثمّ تراجع عن حل الأزمة بتلصيق الجدران، ووضع «فيلر» على الشقوق المتعاظمة!

قام أحد المتضرّرين بالذهاب إلى رئيس المجلس البلدي عبدالناصر المحميد، الذي يُشكر على خطوته بإيقاف بناء المنزل حتى تتم معاينة موقع الضرر، ولكن بعد شهرين بالضبط تفاجأ الأهالي برجوع العمّال إلى بناء المنزل، وعندما استفسروا وجدوا بأنّ استئناف العمل تمّ بقرار المقلة، وعندما استفسروا منه، قال لهم بأنّ الضرر ليس كبيراً وأنّهم يستطيعون إصلاحه، مع أنّ الشواهد على احتمالية انهيار أسقف البيوت الأخرى كثيرة، ومن بينها تقرير من قبل شركة هندسية معترف بها، أثبتت وجود خلل كبير في البيتين المجاورين بالذّات، وخصوصاً البيت الذي تمّ انتزاع أساسه بالكامل!

ما على هذا صوّت لك الأهالي يا علي المقلة، فلقد صوّتوا لك لإيمانهم بك، ولكنّهم تفاجأوا من قراراتك وردودك الضعيفة عليهم، ليس في موقف أو موقفين، بل في مواقف عدّة، كقولك لأهالي البيوت المتضرّرة اصنعوا ما شئتم، والمحاكم ستأخذ سنوات من أجل الحصول على حقوقكم!

للأسف ليس بيتك هو المتضرّر وإلا لوجدناك أوّل من تقف مع الأهالي من أجل تعويضهم ما خسروه، وليس أساسك الذي دمّر وإلاّ لوجدناك أوّل من يقيم القيامة، إنّهم ليسوا إلاّ مواطنين عاديين لا حول لهم ولا قوّة!

يا سعادة عضو المجلس البلدي، من الذي سيعوّض الأهالي عن تشقّقات بيوتهم؟ ومن الذي سيعدّل جدران تلك البيوت التي تقرب إلى الانهيار؟ وهل فعلاً ما أرونا إيّاه بالصور والشواهد على تقصيرك ومواصلتك لبناء البيت؟ وهل فعلاً هدّدتهم بنفوذك وسلطتك أم ماذا؟

نحن ننتظر إجابة عضو المجلس البلدي على هذه القضيّة، داعماً موقفه بدلائل وإثباتات، كما ونتمنّى تدخّل رئيس المجلس البلدي وإيقافه للبيت المبني من أجل المصلحة العامّة، فالأهالي لديهم أدلّتهم الثبوتية، وينتظرون حل معضلتهم المتفاقمة يوماً بعد يوم، ولا يطمحون إلاّ في الحصول على حقوقهم، فهل لهم ذلك؟ أم ستلصّق مشكلتهم كما لصّقت شقوق بيوتهم بـ «الفيلر»!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 963



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى