صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

29-07-13 10:11

حركة حماس الفلسطينية ظنت أن حكم الإخوان المسلمين لمصر سيظل إلى يوم القيامة، فانحازت إليهم، ليس فقط في خصومتهم وتنافسهم مع القوى السياسية الأخرى، ولكن حتى في خصومتهم وعدائهم مع الشعب المصري كله.
حماس تصرفت تجاه مصر، الكبيرة، متعددة الثقافات، وفق أيديولوجيتها الاخوانية، ولم تحسب حسابا للشعب المصري ولليوم الأسود الذي يمكن أن يأتي عندما يسقط الإخوان في مصر.
حماس شاركت مع الإخوان في قتل المصريين في مواقف كثيرة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الموجة الثانية من الثورة في الثلاثين من يونيو الماضي التي أطاحت بالرئيس الاخواني وأضاعت الحلم الحمساوي.
هل نسيت حركة حماس أن كل بيت مصري به شهيد من أجل القضية الفلسطينية؟ وهل نسيت حماس أن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي يتولى الإخوان تشويهه ليل نهار قد حارب يوما في الفلوجة من أجل القضية الفلسطينية، عندما كان ضابطا بالجيش المصري؟.
قمة الغباء أن تضع حماس بيضها كله في سلة واحدة وتتنكر لمصر وشعبها من أجل فصيل واحد هو جماعة الإخوان المسلمين!.
ألا تعلم حركة حماس أن الذين ذبحوا الجنود المصريين المرابطين على الحدود وهم صائمون قد أتوا من غزة عبر الأنفاق؟.
ربما يكونوا قد ارتكبوا جريمتهم على غير رغبة من الحركة ولكن ما يخرج من غزة وما يدخل إليها هو مسؤوليتهم لأنهم هم من يحكم هذا القطاع، وقد خرج من غزة إلى سيناء المصرية الكثير والكثير من الإرهابيين حتى تحولت هذه البقعة المصرية العزيزة - التي تحررت بعد أن ارتوت بدماء الجيش المصري البطل - تحولت إلى مأوى لعتاة الإرهاب الساعين إلى تدمير الدولة المصرية.
كم عدد الفلسطينيين المنتمين لحركة حماس الذين ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض عليهم وهم يحملون السلاح في أماكن الأحداث الساخنة في القاهرة وفي غيرها؟ وهل ذهبوا إلى هناك بأوامر من قادة الحركة أم من تلقاء أنفسهم؟ وهل حملوا بنادقهم القناصة لقتل المصريين أم للاحتفال بإطلاق النار في الهواء؟.
وماذا ستقول حركة حماس الآن بعد أن وضعت أجهزة الأمن المصرية أمام القضاء الدليل الدامغ الذي يؤكد أن حماس أرسلت رجالها إلى مصر أثناء الثورة لفتح السجون وإخراج أعضاء الإخوان المسلمين ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي سجلت الأجهزة الأمنية مكالماته مع حركة حماس والتي تضمنت الاتفاق بينه وبينهم على الهجوم على السجون المصرية؟.
لقد طعنت حماس نفسها كفصيل مقاوم طالما احترمه المصريون وقدروه، أما القضية الفلسطينية فستبقى قضية كل العرب وقضية كل المصريين.
لقد أصبح من حق المصريين أن يحافظوا على أمنهم القومي من الإرهاب الذي ينطلق من غزة بهدم الأنفاق التي طالما مر من خلالها السلاح والوقود المهرب، وأصبح من حق الجيش المصري الذي طعنته حماس في ظهره أن يحافظ على حدوده من القتلة والمجرمين.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1003



خدمات المحتوى


بثينة خليفة قاسم
بثينة خليفة قاسم

تقييم
5.88/10 (25 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى