صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 28 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-08-12 09:27



الخميس 23 يونيو 2011

اعتبر نفسي محظوظا خلال الفترة الأخيرة، فقد تشرفت بالسلام على جلالة الملك المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ ثلاث مرات خلال أقل من شهر، الأولى عندما استقبل جلالته جموع الصحافيين والاعلاميين بقصر الروضة العامر، والثانية عند اجتماع أهالي المحرق بجلالته بعدها بأيام، والثالثة بمجلس آل محمود عندما زار جلالته مدينة الحد قبل يومين واجتمع بأهاليها ورجالاتها يتقدمهم فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن محمود آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية.
وفي الحقيقة والواقع فان الجماهير الحاشدة من رجال ونساء وشباب وأطفال الذين استقبلوا جلالته عصر ذلك اليوم الأغر، وفي تلك الزيارة التاريخية، خرجوا مجددين العهد والولاء والبيعة لجلالته ولآل خليفة الكرام حكاما كراما لهذا الوطن العزيز إلى أبد الآبدين وحتى يرث الله الأرض ومن عليها... فلم نجد من هذه الأسرة الكريمة إلا كل خير وحب لأبناء هذه المملكة السعيدة.
وكان فضيلة الشيخ عبداللطيف بن محمود آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية واضحا في كلمته التي ألقاها امام جلالته عندما أعلن أننا لن نقبل بالخروج عن القيادة الشرعية الممثلة في جلالة الملك المفدى، ولن نقبل بأي حال من الأحوال المساس برموز هذا الوطن وعلى رأسهم جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين.
كما أكد فضيلته أن الشعب البحريني لن يقبل التدخلات والضغوط الخارجية موضحا أن الشعب يمكن ان يتحمل كل شيء في سبيل الحفاظ على سيادته واستقلاله.. كما طالب أن يطبق القانون ضد من ارتكب جرائم ضد الوطن لحماية جميع مكونات الشعب، وأكد أننا لن نقبل الصفح أو العفو عن المجرمين.
وكانت كلمة عضو مجلس الشورى محمد بن سيف جبر المسلم في مجلس المسلم العامر قوية ومؤثرة في تجديد البيعة والولاء لاسرة آل خليفة. وهو أمر توارثناه جيلا بعد آخر.
أما جلالة الملك المفدى فقد طمأن الجميع من الحضور على مستقبل البحرين وأوضح أن القصد من الحوار الوطني هو أن يشارك فيه الجميع.. وأكد أن الأزمات تخلق الرجال، لكن العبرة هو أن نكون مستعدين دائما لأي طارئ حتى لا نؤخذ على حين غرة.. فهذا الوطن أمانة في أعناقنا وعلينا أن نحافظ عليه وعلى استقلاله وسلامته.
لقد كانت زيارة جلالة الملك لمدينة الحد والاجتماع برجالاتها تعبيرا عن تقدير جلالته لهذه المدينة البحرينية العريقة التي وقفت مع الشرعية الحاكمة منذ أول أيام الأزمة وساهمت بفعالية في تجمعات الفاتح التاريخية، وجندت شبابها منذ البداية في حماية المدينة ومداخلها أثناء الأزمة.
واذا كان هناك من رجاء نوجهه لجلالة الملك المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ فهو أن يحقق المطالب التي تحدث عنها كل من فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن محمود آل محمود ومحمد بن سيف جبر المسلم في كلمتيهما أمام جلالته من تنفيذ المشاريع الاسكانية في شمال شرق الحد حيث لم تحظ المدينة بأي مشروع إسكاني منذ أكثر من ثلاثين عاما وأن تكون المدينة الاسكانية المرتقبة لأهالي الحد في المقام الأول وأن تكون الأولوية في التوظيف في مدينة الحد الصناعية لأبناء مدينة الحد وبناتها، وأن تساهم هذه الشركات والمصانع في تقديم الخدمات والمشاريع التي تخدم المنطقة ويستفيد منها أهالي الحد الكرام.
شكرا لجلالة الملك المفدى على زيارته لمدينة الحد.. فسوف تبقى هذه الزيارة في الذاكرة البحرينية سنين طويلة لما اشتملت عليه من تلاحم بين القيادة والشعب وتجديد ولاء أهالي الحد شيبا وشبانا، وصغارا وكبارا، رجالا ونساء للأسرة الخليفية الحاكمة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى.


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1515



خدمات المحتوى


تقييم
8.26/10 (17 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى