جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
23-06-13 08:25
فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن محمود آل محمود كان ولا يزال يحمل هم تثقيف جماهير الفاتح سياسيا منذ أن أصبح رئيسا لتجمع الوحدة الوطنية، هذا التجمع الذي استطاع بجماهيره الغفيرة أن يدحر المؤامرة الإيرانية الصفوية التي تعرضت لها بلادنا الغالية عام 2011م ومازالت ذيولها تتراقص بين أعيننا من حين لآخر.
يوم أمس الأول، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة وقف فضيلته متحدثا لجماهير المصلين بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بمدينة الحد موضحا بعض النقاط الهامة التي لها علاقة بالولايات المتحدة الأميركية التي كانت وما زالت - كما أوضح فضيلته - تتآمر على البحرين بالاتفاق مع إيران وبعض قوى المعارضة داخل البحرين بهدف تسليم البحرين لإيران ومن يواليها هنا، كما سلمت العراق لإيران وجاءت بعملاء إيران على الدبابة الأميركية ليحكموا العراق ويثيروا فيها الفتن الطائفية.
فضيلته أشار إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية قبل أيام والتي أوضح فيها أن على حكومة البحرين أن تتفاوض مع المعارضة الداخلية من أجل حل الخلافات بين الطرفين لتنعم البحرين بالاستقرار والهدوء، متناسيا هذا المتحدث أن المعارضة في البحرين ليست إلا فئة محدودة من فئات الشعب البحريني، وأن الشعب البحريني في مجمله يمثله تيار الفاتح الذي يضم مختلف الطوائف والشرائح في المجتمع البحريني، هذا التيار الذي لا زالت الإدارة الأميركية تتجاهله ولا تعترف به. فالولايات المتحدة وإن تغيرت بعض تكتيكاتها نحونا، إلا أن استراتيجيتها في عدائها للبحرين لم تتغير أبدا، بالرغم من الزيارة الأخيرة لولي العهد الأمين لواشنطن ومن ثم تجديد التوقيع على الاتفاقيات العديدة بيننا وبين الولايات المتحدة الأميركية.
ولذلك فإن فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل محمود ركز على ضرورة أن نوصل نحن كتيار رئيسي صوتنا للإدارة الأميركية بكل السبل والوسائل حتى تعرف هذه الإدارة وتتيقن أن هناك تيارا رئيسيا وقويا في البحرين لا علاقة له بالمعارضة المزعومة ولا بالانقلابيين في البحرين، وأن هذا التيار يجب أن يسمع صوته وتعرف مطالبه من قبل الإدارة الأميركية والقوى العالمية الأخرى. ومن هذه الوسائل كتابة العرائض والتي كانت آخرها العريضة التي سوف ترفع للرئيس الأميركي أوباما حول مطالبة الشعب البحريني بضرورة تغيير السفير الأميركي الجديد في البحرين والذي أثبت أنه يوالي المعارضة، وأنه يحاول أن يقوم بنفس الدور الذي كان يقوم به في العراق في شق صف الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة بين السنة والشيعة فيها. ولذلك فإن فضيلته طالب الجميع بالتوقيع على هذه العريضة حتى ترسل بالسرعة المطلوبة إلى الرئيس الأميركي.
فضيلة الشيخ عبد اللطيف أكد أن الدولة ممثلة في جلالة الملك المفدى ورئيس الوزراء الموقر وولي العهد الأمين قاموا بواجباتهم في المحافظة على هوية البحرين وعروبتها ونظامها السياسي، لكن علينا نحن كشعب أن نقوم بأدوار كثيرة تثبت للعالم أجمع إصرار شعب البحرين على استقلاله وعروبته، والمشاركة في حماية بلدهم ووقف التآمر الخارجي عليها، وأنه يقف مع قيادته الرشيدة في دحر المؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره وطمس هويته العربية.
حفظ الله البحرين من حقد الحاقدين وشرور الكائدين. إنه سميع مجيب.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|