جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
09-06-13 09:15
فرح المنافقون والدجالون والحاقدون في البحرين وغيرها بسقوط بلدة القصير السورية في يد حزب اللات وقوات الشبيحة الأسدية وهللوا وأصدروا بيانات التهنئة بهذا الفوز والانتصار العظيم، لكنهم نسوا وتناسوا أن للباطل جولة، وأن معركة الشعب السوري مع نظام الأسد وزبانيته من الإيرانيين واللبنانيين الصفويين لم تنته بعد، وأن الحرب كر وفر، وأن الحرب سجال، وأن سقوط مدينة هنا أو هناك لا تعني نهاية الحرب، وأن المعركة طويلة وسوف تنتهي بانتصار الشعب السوري البطل وجيشه الحر الذي أثبت طوال أكثر من سنتين أنه شعب وجيش حر لا ينثني ولا يلين.
لقد كشف حزب اللات عن وجهه القبيح عندما تدخل في سوريا لقتل المواطنين السوريين من الرجال والنساء والأطفال، ضاربا عرض الحائط بكل ما ادعاه خلال السنوات الماضية من أنه حزب مقاوم وجد للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وغيرها، لتظهر الحقيقة كاملة من أنه حزب طائفي يأتمر بأوامر أسياده في إيران، وأنه لم يدخل سوريا إلا خوفا من سقوط النظام السوري النصيري الحاقد على أهل السنة والجماعة في سوريا.
وحسنا ما فعلته البحرين وشقيقاتها دول مجلس التعاون من اعتبار حزب اللات منظمة إرهابية بعد أن كشف حسن نصر الشيطان عن وقوفه مع من تسمي نفسها بالمعارضة البحرينية التي تآمرت على الشرعية في البحرين وحاولت اختطاف البحرين وإعلان الجمهورية الموالية لإيران فيها.
إننا نطالب المجتمع الدولي باعتبار حزب اللات منظمة إرهابية وتقديم أمينه العام حسن نصر الشيطان للمحاكمة الدولية بسبب جرائمه التي ارتكبها في سوريا وتدخلاته في البحرين وغيرها من دول الخليج، فهذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.. كما أننا نطالب بقية الدول العربية بضرب مصالح حزب اللات في جميع هذه الدول بعد أن كشف عن عمالته لإيران التي تضمر الشر والخراب للدول العربية والإسلامية في محاولة لأن تقيم على أنقاضها مشروعها الفارسي الصفوي في جميع هذه الدول.
إن إرسال إيران لميليشياتها إلى سوريا وقبلها العراق وتسليط حزب اللات اللبناني الإيراني للدخول في سوريا هو دخول إلى العمق العربي في ظل صمت دولي تام يعطينا فكرة واضحة عن مشاركة الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل مع النظام الإيراني في ضرب الثورة السورية، فالولايات المتحدة والدول الغربية بالإضافة إلى إسرائيل أخشى ما تخشاه هو أن يتغير النظام البعثي في سوريا.. هذا النظام الذي لم يطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل لتحرير الجولان، ويستخدم اليوم كافة أسلحته الفتاكة من طائرات ودبابات ومدافع وصواريخ لقمع الثورة السورية، فالغرب وإسرائيل يعرفان تمام المعرفة أن استيلاء الثوار السنة على الحكم في سوريا بداية النهاية لإيران وحزب اللات في لبنان وبداية لمعركة طويلة مع إسرائيل.
والأيام القادمة حبلى بالكثير.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
|
خدمات المحتوى
التعليقات
#558  [مواطن]
10-06-13 06:05
#559 [حاتم]
10-06-13 08:02
#560 [ناصر السنة]
10-06-13 08:21
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
3 | 
0 | 
1094
