جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
20-08-12 09:18
الأحد 15 أبريل 2012
من سوء الحظ لم أستطع أن أحضر محاضرة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن محمود آل محمود الأخيرة في مجلس عبدالله العثمان بعراد، لكن لحرصي على متابعة كل ما يدور حول جمعية الوحدة الوطنية ورئيسها الشيخ عبد اللطيف سألت بعض من حضروا الندوة عما قاله الشيخ عبد اللطيف ، وقد أجمعوا على أن الشيخ عبد اللطيف كان محبطا مما آلت إليه ظروف الجمعية بعد (الهبة) أو (الفزعة) الكبيرة التي خلقت فيها الجمعية، والتي تلاشت وتقاصرت حتى أصبحنا نخاف على مصير الجمعية.
فالذي نعرفه أن جمعية الوحدة الوطنية ليست تيارا سياسيا واحدا... وإنما هي مجموعة تلاوين وأفكار سياسية متباينة وأحيانا قد تكون متنافرة ، وهذا أخشى ما نخشاه على الجمعية.. فجمعية وعد على سبيل المثال هي جمعية ذات فكر واحد وهي تمثيل سياسي لما تعارفنا عليه في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي باسم الجبهة الشعبية وجمعية المنبر التقدمي هي ما عرفناه سابقا باسم جبهة التحرير... وكذلك الحال بالنسبة للجمعيات السياسية الأخرى فالوسط العربي الإسلامي هي جماعة الناصرين المؤمنين بمبادئ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الوحدة والحرية.. لكن ذلك لا ينطبق أبدا على جمعية الوحدة الوطنية التي هي هجين من أفكار ورؤى متعددة.. ولذلك فإن أخوف ما نخاف عليه هو أن (تتفركش) هذه الجمعية وتتضاءل ويقل دورها بعد أن يدب الخلاف بين أعضائها وقيادييها.
مما قاله الشيخ عبد اللطيف في تلك الندوة والتي تعبر عن إحباطاته أن الجمعية بدأت وبها حوالي 65 قانونيا ولم يتبق منهم سوى اثنين فقط ما زالوا على اتصال بالجمعية.
ومنها أن أعداد المتطوعين والذين كانوا أيام (الفزعة) بالمئات قل عددهم حتى وصلوا إلى 28 متطوعا فقط تدفع لهم مكافآت حتى يستمروا في العمل وإدخال بيانات الأعضاء..
ومنها أن الجمعية اضطرت الآن إلى أن تعهد لشركة تنظيم أي فعالية وان تدفع لها لنقص عدد الكوادر المدربة لدينا على ذلك ولقلة المتطوعين.
وأوضح أن في رأسه الكثير من الأفكار والمشاريع لكنه لا يستطيع الإفصاح عنها لنقص التمويل.
وأشار إلى أن الكثيرين يسألوننا ماذا عملتم أنتم حتى الآن؟ ، ونحن نقول لهؤلاء: وأنتم ماذا قدمتم للجمعية؟ فإذا كنتم تستطيعون إعطاءنا ثلاث ساعات من العمل التطوعي في اليوم فنحن نقول لكم مشكورين فما نريده منكم ساعتين فقط.. أما الانتقاد لمجرد الانتقاد فهذا لا يجدي ولا يفيد.. فالجمعية ليست جمعية الشيخ عبد اللطيف آل محمود وإنما هي جمعية جميع المواطنين الشرفاء.
ويؤكد الشيخ عبد اللطيف بان قضية التمويل هي المشكلة الأساسية التي تعاني منها الجمعية فدفع إيجارات المقر الرئيسي بالبسيتين والمقر الفرعي بالرفاع والدفع للمتطوعين بالإضافة إلى مصاريف الكهرباء والماء وتنظيم الفعاليات تحتاج لميزانيات كبيرة لا تستطيع الجمعية تحملها..
لذلك فإننا في هذه العجالة وقبل أن نختم هذا المقال نناشد التجار والمؤسسات والبنوك دعم جمعية الوحدة الوطنية وشد أزرها بالمال حتى تقف على قدميها وحتى تثبت للجميع أنها لازالت الرقم الصعب والقوي وسط كل المؤامرات والدسائس التي تكاد لبلدنا العزيز.
|
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
|