جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
20-08-12 09:16
الأربعاء 23 مايو 2012
انتهت قبل يومين معركة الترشيحات النيابية للدائرة الثامنة بمحافظة المحرق (مدينة الحد) والتي خلا مقعدها النيابي بعد تعيين ممثلها السابق غانم بن فضل البوعينين وزيرا للدولة للشؤون الخارجية... وكما عرفنا ونشر فإن المرشحين لهذه الدائرة انحصروا في أربعة مترشحين وهم سمير عبدالله الخادم وعبد الرحمن علي بوعلي ومبارك علي مخيمر وهند محمد بوجيري.
وفي استعراض سريع للمترشحين الأربعة، فإن سمير الخادم شخصية معروفة على مستوى مدينة الحد خاصة والبحرين عامة، فقد كان أحد الموظفين المعروفين في بنك البحرين والكويت لسنوات طويلة، ثم دخل الانتخابات البلدية لدورتين وفاز فيهما وهما دورتا 2002 و2006، لكنه لم يوفق في الدورة الثالثة والأخيرة 2010 عندما دعمت جمعية الأصالة مرشحها رمزي الجلاليف بعد أن كانت قد دعمت سمير الخادم في الدورتين السابقتين.
أما عبدالرحمن بوعلي فهو شخصية معروفة أيضا فقد كان موظفا في البنك البريطاني للشرق الأوسط منذ شبابه ولسنوات طويلة ثم انتقل الى المؤسسة العامة للشباب والرياضة وترأس نادي الحد الرياضي والثقافي في فترة من الفترات، أما مبارك مخيمر فقد سبق أن ترشح في الدورات السابقة لكن الحظ لم يحالفه، لكنه لم ييأس وترشح هذه المرة لعل وعسى... وأنا أعرفه منذ أن كان طالبا صغيرا في مدرسة الحد الابتدائية الاعدادية حيث كنت مدرسا في هذه المدرسة في بداية السبعينيات من القرن الماضي، وهو شخص معروف بدماثة أخلاقه ومواقفه الجريئة. في حين أن هند بوجيري لا أعرف عنها الكثير، لكن كما سمعت فإنها مهندسة في وزارة الأشغال ولها حضورها المتميز في المجال العملي.
وبالرغم من أن هذه الانتخابات تكميلية، ولن يحصل الفائز فيها على معاش تقاعدي لأنه لن يكمل أربع سنوات الا اذا ترشح مرة أخرى وفاز في الانتخابات القادمة، الا أن معركة الترشح كانت حامية الوطيس فقد انسحب منها اثنان هما عبد الناصر عبدالله ابراهيم وشقيقي عبد العزيز محمد زمان الذي أقنعته بعدم الترشح خاصة بعد أن علمت بأن كتلة الأصالة سوف تدعم عبد الرحمن بوعلي وهو ما صرح به شخصيا لي بحكم الصداقة التي تربطني به، كما إن سمير خادم من أقاربنا فهو ابن خالتي ولم أكن أرغب في أن يكون هناك تنافس بين الأقارب في هذه الدائرة منعا للحساسيات التي يمكن أن تخلفها هذه الانتخابات.
وأعتقد أن المعركة الانتخابية القادمة سوف تنحصر بين عبد الرحمن بوعلي الذي تدعمه الأصالة وجمعية التربية الإسلامية التي يوجد لها نفوذ قوي في مدينة الحد من حيث سيطرتها على جمعية الحد الخيرية والعديد من المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة. ولعل هذه السيطرة هي السبب الرئيسي في فوز غانم البوعينين بالمقعد النيابي في الدورات السابقة ضد مرشحين أقوياء مثل علي المسلم وغيره.
لكن الملاحظ في الدورة الانتخابية النيابية السابقة 2010 أن شعبية السلفيين والإخوان قد تراجعت فلم يفز من هاتين الكتلتين سوى نفر قليل لا يزيدون عن أصابع اليدين، ولعل ذلك هو ما شجع سمير الخادم على خوض هذه الانتخابات طمعا في الفوز بأصوات الأغلبية الصامتة والمستقلين الذين ليست لهم توجهات سياسية معينة.
أما هند بوجيري فإنها كما صرحت تطمع في دعم المجلس الأعلى للمرأة في هذه الانتخابات...
وهذا الميدان يا حميدان و”ياما خبر اليوم بفلوس بكرة يصير ببلاش”.
|
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
|