صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

03-06-13 05:41

أعرف الشيخ الدكتور جاسم بن أحمد السعيدي منذ سنوات بعيدة، وربما أكثر من عشرين عاما.. كان حينها يعمل مرشدا دينيا بقوة دفاع البحرين، وكان في بداية حياته العملية، ولأنه كان داعية فقد كان يزورنا في مدينتنا الحد بين حين وآخر ونلتقي معه في بعض دروسه الدينية في بعض المجالس والمساجد بالمدينة.. لكن الشيخ جاسم لم يكتف بما تعلمه على أيدي بعض المشايخ من علوم دينية، وكان طموحه أن يستزيد من العلوم الشرعية، لكن انشغالاته بأمور الوطن والمواطن بعد أن أصبح عضوا في مجلس النواب جعلته يتراخى في تحقيق هذه الأمنية، لكنه أخيرا استطاع بالعزيمة والإصرار أن يحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لاهاي، فله منا كل التهنئة والتقدير على هذه الشهادة المعتبرة.
آخر مرة التقيت بها الشيخ الدكتور جاسم بن أحمد السعيدي كانت قبل ليلتين بمجلس الدوي بالمحرق حيث اتحفنا بمحاضرة عن الأوضاع الحاضرة في مملكة البحرين وتداعيات المؤامرة الإيرانية التي تعرضت لها المملكة، وأثرها على مجمل الأوضاع في دول الخليج العربية.
تحدث الشيخ الدكتور السعيدي عن الخطة الخمسينية التي تقوم بها إيران منذ سنوات والتي وصلت إلى مراحل متقدمة بهدف الاستيلاء على الدول العربية ونشر المذهب الشيعي الصفوي الفارسي فيها، وأكد أن إيران تبذل الغالي والنفيس لتحقيق آمالها، وأنها استطاعت أن تكون لها خلايا نائمة في دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى، وأن تنشر الفكر الصفوي في بعض الأوساط العربية بإغراءات المال والعطايا والهبات.
وقال إن علينا لمعرفة نوايا إيران في المنطقة أن نعود لقراءة كتاب المقبور الخميني “تمرير الوسيلة والحكومة الإسلامية” لندرك أبعاد هذا المخطط الجهنمي الذي تحاول إيران تنفيذه في المنطقة العربية والإسلامية.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية التي كانت تطلق عليها إيران اسم “الشيطان الأكبر” أصبحت الآن صديقة لإيران وتعقد معها الصفقات المشبوهة التي ساعدت على تغلغل إيران في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، مقابل المساعدات الكبيرة التي قدمتها إيران للولايات المتحدة في أفغانستان.
وقال: إنه لذلك لم يكن غريبا أن يأتي مندوب للرئيس الأميركي أوباما إلى البحرين ليذهب للاجتماع بالشيخ عيسى قاسم، في الوقت الذي اعتذر فيه عن لقاء الجمعيات السنية قبل عشر دقائق من موعد الاجتماع. كما أنه لم يكن غريبا أن يكون للسفير الأميركي في البحرين ذلك الدور المثير للريبة في الاتصال بقوى المعارضة والتنسيق معها في الكثير من الأمور. وأكد أن أميركا تريد تسليم منطقة الخليج لإيران مقابل سيطرتها هي على مصادر النفط في المنطقة.
وأكد الشيخ الدكتور جاسم بن أحمد السعيدي أن هناك محاولات جادة من قبل إيران لإعادة الدولة الفاطمية إلى مصر وربوع العالم العربي، ولذلك لم يكن غريبا أن تقوي إيران علاقاتها بالنظام الحالي الحاكم في مصر من ناحية، وأن تثير القلاقل فيها من ناحية أخرى، كما أكد أن ما يجري الآن في سوريا والعراق من تصفية أهل السنة والجماعة يصب في هذا الاتجاه، وأوضح أنه لا يتكلم عن الشيعة العرب، لكنه يتكلم عن الصفوية الفارسية الحاقدة على العرب والمسلمين.
وأشار إلى أن تدخل حزب اللات في سوريا بهذه الفظاعة وهذا الإجرام يدخل ضمن هذه الخطة، فإيران تعرف تماما أن سقوط سوريا ونظام الأسد يعني نهاية حزب اللات في لبنان ومن بعدها سقوط النظام العراقي الموالي لإيران.
وطالب الشيخ الدكتور جاسم بن أحمد السعيدي شعوب دول مجلس التعاون الخروج في مسيرات متواصلة تطالب بالاتحاد بين دول التعاون، كما حث الجميع على مخاطبة العالم شعبيا وليس الاكتفاء بالرسميات حتى ندحر المؤامرة الإيرانية، وأوضح أنه أرسل رسالة مطولة إلى الرئيس الأميركي بهذا الخصوص.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1100



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
6.08/10 (17 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى