جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
02-04-13 09:31
تشرفت يوم أمس الاثنين بحضور اللقاء الأسبوعي الذي يتصدره صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بقصر القضيبية العامر ، والذي تحضره في العادة كوكبة من رجال المال والأعمال ورجال الصحافة والإعلام وعدد من المواطنين من مختلف شرائح وفعاليات المجتمع البحريني.
وكعادة سموه فإنه في بداية اللقاء يتشرف الحضور بالسلام على سموه واحدا تلو الآخر ، فلما وصل دوري بادرني سموه بالسؤال عن صحتي ، فأخبرته ممنونا بأن صحتي بخير ولله الحمد والمنة ، وأنني قبل أيام كنت في الرياض حيث أجريت بعض الفحوصات والتحاليل الدورية بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الملك عبد العزيز الطبية حيث أثبتت هذه الفحوصات والتحاليل أنه لا أثر للمرض الخبيث الذي عانيت منه قبل ثلاث سنوات ، وشكرت سموه لأن له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى على تخلصي من هذا المرض حيث أمر سموه بابتعاثي إلى ألمانيا للعلاج ومن ثم المتابعة المتواصلة في الرياض .. فجزاه الله خير الجزاء على وقفته المشرفة معي ومع غيري من المواطنين الذين يعانون من مثل هذه الأمراض الخطيرة.
ولعلني لا أبالغ بأن حديث سموه يوم أمس قد أوضح الكثير من الحقائق حول الوضع الداخلي في البحرين ، وعلى رأسها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائبا أول لرئيس الوزراء والتي راجت الشائعات المغرضة والبائسة في تحليل مغزاه .. فقد أكد سموه أن مشاركة ولي العهد في الحكومة كان هدفا من أهداف سموه منذ فترة طويلة ، وبالتحديد منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه حيث عرض على سموه آنذاك أن يشارك الشيخ حمد بن عيسى عندما كان وليا للعهد في الحكومة ، وأوضح سموه بأن مرسوم جلالة الملك الأخير بتعيين ولي العهد نائبا أول لرئيس الوزراء يصب في خانة التأكيد على وحدة القرار الحكومي، وأننا نعمل جميعا يدا واحدة في خدمة المواطنين في مملكتنا الغالية، كما أن نتائجه ستكون أفضل وأسرع.
كما أوضح سموه بأنه تشاور مؤخرا مع ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس الوزراء على القيام بزيارات لوزارات الدولة المختلفة لإعطاء دفعة جديدة للعمل الحكومي ، وهذا ما سوف يتم قريبا.
كما أكد سموه أن الجماعات التي تريد الإضرار بالبلاد سواء بالداخل أو الخارج يجب أن لا تلهينا عما نقوم به من واجبات وأهمها المحافظة على الأمن والاستقرار في المملكة، وأن الحكومة سوف تضرب بقوة القانون كل من تخول له نفسه القيام بعمليات إرهابية مستغلا أجواء الحرية والديمقراطية في البلاد.
وضرب سموه مثالا بإمارة دبي التي تقاطرت عليها الشركات والهيئات والمؤسسات حتى أصبحت مثالا يحتذى بسبب الاستقرار والأمن فيها. لأنه بدون الأمن والاستقرار لا يكون هناك تطور وازدهار في أي بلد من البلدان، فنعمة الأمن هي من أهم نعم الله في كل زمان ومكان.
ولم ينس سموه في آخر اللقاء أن يشكر رجال الصحافة والإعلام الذين وقفوا مع الوطن ومع الحق ، ولم يرجف لهم جفن ، وكانوا خير مثل في الوفاء بالعهد والوعد.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|