جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
03-03-13 10:12
نجح الحوار أم لم ينجح... «الدنيا ماشية»! رفض البعض ووافق البعض الآخر على أجندات الحوار، «الدنيا ماشية»! ذكر البعض أنّه «ريموت كنترول» أم لم يذكر، كذلك «الدنيا ماشية»!
من أغرب ما سمعناه عن المتحدّث الرسمي باسم تجمّع الفاتح أحمد جمعة، وأنا شخصيّاً من المعجبات بكتابات أحمد جمعة، وأكنُّ له كلّ احترام وتقدير، كلمة «الريموت كنترول» التي لم تدخل عقلي، وخصوصاً أنّ شخصيّة هذا الرجل ليست كباقي الرجال، فلقد عرفنا عنه التميّز والتفرّد والتفكير الحر، ونستغرب من دخول هذه الكلمة قاموسه، ونعتقد أنّها قيلت في لحظة ضغط وإرهاق ولم يقصدها!
إن الدنيا أصبحت بالمقلوب إذا قالها جمعة قاصداً، فحتّى تجمّع الفاتح الذي سحق النّاس كلّهم بكثرة العدد والعتاد، يقول اليوم إنّه «ريموت كنترول»! ويؤكّد على ذلك المحامي عبدالله هاشم وبعض المغرّدين في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، والجميع يستغرب معنى هذه الكلمة «ريموت كنترول»!
أهي دليل على أنّ تجمّع الفاتح ما وُجِدَ إلاّ لأجل معيّن وسينتهي فور الانتهاء من الأحداث؟ أيعني أنّ تجمّع الفاتح ليس له مرئيات ولا حيثيات إلاّ ما تراه الحكومة؟ ألهذا أصبح هذا التجمّع هشّاً مهمّشاً يرفضه جزء كبير من الشارع الصامت؟ ومن قبض الثمن في هذا التجمّع؟ فلا أحد يقبل أن يكون «ريموت كنترول» إلاّ إذا تمّ دفع الثمن له حتى يقبل بسياسة «روح - تعال»!
والمشكلة أنّنا إذا أصبحنا صريحين جدّاً زعل منّا الإخوان والأصحاب، فلو قلنا إنّ هناك من يحرّض، قالوا لنا إننا نتبع جهة معيّنة وهي «المعارضة»، وإن قلنا إنّ الشارع الصامت يرفض هذا التسيير فهو كان من أوائل الذين وقّعوا على المجلس الوطني السبعيني، عتب علينا البعض الآخر، وطالبنا بسحب ما نكتب! ونحن لم نكتب إلاّ للمطالبة بالتوضيح لهذه الشريحة الكبيرة من المجتمع حتى تكون في الصورة.
لا ندري حقيقة ماهيّة تجمّع الفاتح، فهل بالفعل عنده مرئيات ومطالبات؟ أم انّه لمعارضة المعارضة فقط؟ أم كما قال أحمد جمعة إنّه مجرد «ريموت كنترول»؟ نتمنّى ألاّ يكون هذا التجمّع «ريموت كنترول» ولا معارضة للمعارضة، بل نتمنّى أن تمثّل شريحته (الشريحة الأكبر في البحرين من سنّة وشيعة وبهرة ويهود ومسيحيين وبوذيين)، حتى يستطيع إيصال مطالبهم إلى طاولة الحوار ما دامت «ماشية»!
لا نريد للدنيا أن تمشي هكذا، فالبحرين تحترق اليوم، والأمور تتعقّد أكثر وأكثر، وما نريد إلاّ الصلاح والإصلاح والتوافق والحوار، الذي من شأنه أن يُرجع الأمور إلى نصابها الصحيح.
تذكير لتجمّع الفاتح: ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (على قولة المعاودة)؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|