جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
17-02-13 09:56
بمناسبة التحدّث هذه الأيام عن الشارع الصامت، ومحاولة تحريضه وتحريكه إلى أجندات سياسية بغرض معارضة المعارضة، وبعد التعليقات التي قرأناها عن الشارع الصامت فإليكم الآتي:
محمد عيسى العبيدلي، تمّ إلقاء القبض عليه بسبب حرق سيّارة بمعيّة النجّاس، ومن ثمّ تحوّلت القضية إلى المحكمة، فحكم القضاء على محمد العبيدلي بالسجن 9 سنوات مخفّفة من 15 سنة.
ونحن لا نشكّك في نزاهة القضاء البحريني، ولكننا نستغرب من «عقرب الرمل» وجوقتها، فهي تتكلّم عن التظاهر والخروج وإيقاف المطالب التي تريدها المعارضة، ولكنّنا لم نجدها تتكلّم عن محمد العبيدلي، ذلك الشاب المصلّي وحافظ القرآن، الذي لم نعهد منه إلاّ كل الخير في مدينة الحد، وإن قام بحرق سيارة كما أثبتت الأدلة - ونحن ضد الشغب والعنف بكل أشكاله - إلاّ أنّه وقتذاك كانت الأجواء عارمة وحارّة ومحرّضة بسبب عقرب الرمل وصديقها المعجب بخيمة رقم «6»!
لا نرضى لأهل الشارع الصامت أن يُحرّكوا كقطع أثاث، ويا حبّذا يستطيع أحد سؤال عقربة الرمل والمنافقين من أشكالها: لماذا سكتم عن قضية محمد العبيدلي؟ أوليس هو وأصحابه كانوا من متابعيكم، وما قاموا بتلك الأعمال إلاّ بسبب تحريضكم وشحنكم للنفوس؟ وها قد بلعها العبيدلي ولن يخرج منها إلاّ بعد 9 سنوات عجاف، سيستقر فيها بسجن خالٍ من الأهل والأصحاب! بسبب مَن يا ترى؟ بسببكِ أنتِ ومحرّضيكِ لا تنسي ذلك!
حتى التجمّعات التي حضرها البعض من أجل العبيدلي لا تشكّل 9 إلى 20 شخصاً، في حين أنّ هناك من يحرّض ومن يخرّب، ويخرج منها كالشعرة من العجين، أوتدرون لماذا؟ لأنّ صاحبنا العبيدلي قادته المشاعر الجيّاشة في الدفاع عن وطنه، بسبب ما يسمعه من تحريض ومن غوغائية، من دون تحكيم العقل وترجيحه، مع أنّ أصحاب العبيدلي شهدوا له بالطيب وعدم اتجاهاته نحو العنف، وشكّكوا في موضوع حرق السيّارة!
لكما الله يا والدي العبيدلي، فولدكما لم يحسن الاستماع، وقد استمع إلى ثلّة لم تسنده ولم تتكلّم عنه، حتى أنها نسته في وقت حاجته الشديدة إليها، مع أنه لم ينساها وكان مسانداً لها في وقت ضيق.
سامحيني يا عقرب الرمل، فأنا لا أثقُ بكِ أبداً، فحتى هذا الشاب محمد العبيدلي تركتيه وهو أوّل من وقف معكِ! ماذا بعد ذلك؟ أوتنتظرين من الشارع الصامت أن ينسى قضيّة العبيدلي ويستنفر وراء صرخاتك وتحريضك اليوم؟!
لا وألف لا، لقد أخطأ ابن الحد البار في وقت تجييش المشاعر وتحريكها كما أثبتت المحكمة ذلك بالأدلة والبراهين، وكانت النتيجة الحكم عليه بالسجن، فهو في نظر القانون مخرّب، ولم نجد سوى مجموعة بسيطة تطالب بعدم سجنه، أمّا أنتِ فلقد توقّفت عن «الزن»، ولكنّكِ خرّبتِ بيوت الناس!
لا تنسوا الدعاء لمحمد عيسى العبيدلي، فهو في سجنه ويأتمر لحكم محكمتنا العادلة، وعلى رغم ذلك فإنّه شاب صغيرٌ في مقتبل العمر، نطلب من الله فك أزمته وحل معضلته، فهو محتاج إلى الشارع الصامت أكثر من أي وقت كان!
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (على قولة المعاودة)؟
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|