صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

07-02-13 10:31

اسمحوا لي قلّة فهمي وحيلتي في استيعاب التصريحات الأخيرة التي نقرأها في الصحف والشبكة الاجتماعية وغيرها، حول موضوع حوار التوافق الأخير.

فتارة تخرج المتحدّثة الرسمية عن الحكومة وتقول إنّ المعارضة «فهمت غلط» ما جاء في تصريح ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حول الحوار؛ وتارة أخرى تخرج لنا بتصريح مفاده أنّ السلطة لن تشارك وستنفّذ؛ ثمّ يأتي رئيس تجمّع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود فيصرّح بأنّ الحكومة ستشارك، كيف نفهم تصريح الوزراء ورئيس التجمّع؟!

أنفهم من فحواه عدم جدّية الحكومة ومؤيّديها في موضوع الحوار، أم نفهم أنّ هناك خبايا أخرى غير واردة للعيان يعلمها القريب من السلطة فقط، أم نفهم أنّ القضية ستؤجّل حتى تبت المنظّمات العالمية باتفاقاتها مع الحكومة!

قراءة بسيطة للموقف البحريني اليوم يجعلنا نعاتب الحكومة على عدم ضبط تصريحات وزرائها ومؤيّديها، الأمر الذي يجرّها إلى عدم ثقة الشارع بها، سواء المعارضة أو المحايدين أو الأتباع، مع العلم بأنّنا في وقت نحتاج فيه إلى عدم التأخير، لأنّ الجميع خسران كما ذكرنا في أكثر من مقال.

لابد للوزيرة أن تجتمع بوزير الخارجية ورئيس الفاتح قبل أن تتحدّث رسمياً إلى الرأي العام، فنحن من مؤيّدي الحوار الذي تبنّاه ولي العهد، ولا نبتغي غير ما جاء فيه، ولكن مع وجود هذا الإرباك السياسي، لا نعتقد أنّنا سنشهد حلاً للأزمة ولو بعد حين.

أوّل قانون يجب اتّباعه في إدارة الأزمات، هو تنظيم الصفوف، حتى لا تزداد الفوضى، ولكننا هنا نشهد الأمر المعاكس، فالفوضى الأمنية أولاً ومن ثمّ الفوضى السياسية، ومن بعد ذلك نشهد فوضى أخرى حوارية!

لا بديل عن الحوار، ولا نرى إلاّ أهمية التنظيم من أجل إنجاحه، لأنّه المنفذ الوحيد والأخير في ظل الفوضى المتراكمة والمتواصلة على مدى سنتين، وهو الذي سيُرجع الشارع هادئاً مرّة أخرى.

لا نعتقد أنّ هناك مخلوقاً لا يريد حقوقه، والوحيد في هذه الدنيا الذي لا يطالب بالحقوق هو العبد وليس الحر، أما الأحرار فإنّهم عزموا العقد على عدم التراجع في حقوقهم، التي إن نظّمتها الدولة ستفيد قطاعاً غير صغير من شرائح المجتمع البحريني.

ننتظر الحوار، ونتمنى من سعادة الوزيرة ألاّ ترتبك مرّة أخرى في تصريحات متضادّة، تؤثّر على الرأي العام، وعلى موقفها أمام المجتمع السياسي، وحتى لا يُقال إنّها الشخص غير المناسب في الكرسي الذي تشغله!

سؤالنا الأخير للمتحدّثة الرسمية باسم الحكومة: هل السلطة ستشارك في الحوار أم ستكون جهة منفّذة له أم ماذا يا تُرى؟! أفيدينا من دون إرباك أرجوكِ!

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (على قولة المعاودة)؟

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1143



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
4.88/10 (11 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى